روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
اوضته ينام وكان يوم مريح بالنسباله
ليلى بابتسامه بابا طلع الاوضة
نعمه اه يا حبيبتي طلع ينام... بجد يا لولي شكرا انا النهاردة اخيرا شوفت اخويا بيضحك ويتعامل مع الناس... انت قدرتي تخليه يخطو خطوة كبيرة في العلاج... كلنا بندعيله يخف...
ليلى يخسارة كنت عاوزة اعرف حازم عليه
ياسر ابتسممرة تانيه بقا بكرة مثلا....
ياسر شكرا اي بس... دا احنا تعبناك معانا وشغلناك ووجعنا راسك في الديكور وزينة الحفلة
حازم ضحكلا والله... كنت مستمتع جدا.... ليلى اهي معاكو... سلام عليكم
نعمه رايح فين
حازممروح
نعمهانت عندك بيت في مصر
حازملا هرجع الاوتيل
نعمه شهقتيالهوي اوتيل.... يعني انت عملت فينا معروف ورجعتلنا بنتنا وضيف في بلدنا وجاي من سفر ونخليك ترجع الاوتيل... مش اصول برضو
نعمهوالله ابدا... انا حلفت...
حازم صدقيني مش هقدر... انا مرتاح في الاوتيل
ليلى مسكت ايديه بحبانت خلتني في بيتك لفترة كبيرة...وكنت بتكرمني والمتكفل بأكلي ولبسي.. سيبني اوفي ربع حق الي عملته معايا
حازم ضعف قدام طلبها ومحبش يرفضهطيب
نعمه ابتسمتدلوقتي وافقت
حازم طلع مع ياسر لفوق ومتجهين لاوضته يوسف فتح باب اوضته وخرج منها
واتقابل في وشه
يوسف بقا بيبصله بضيق ومكانش طايقه وحازم ابتسمله
يوسف اهلا
ياسر حازم هيبات معانا النهاردة... عاوزين بعد ما ماما تنام نتسحب زي زمان ونتفرج ونسهر على فيلم مع ليلى وريم ونرجع لايام زمان تاني
ومشي من قدامهم نازل علسلم واتقابل مع ليلى
ليلى راحتله وهو عمل نفسه مش شايفها بس هي لحقته ومسكت ايديه توقفه يوسف... انت زعلان مني
يوسف هزعل ليه
ليلى بص يا يوسف.. انا عارفة انك زعلت مني... بس فيه حاجه مهمه عايزة اقولهالك.... انا من وانا عندي تسع سنين اتحبست في اوضة بين اربع حيطان والي بيتعاملوا معايا بيتكلموا لغه انا مش فاهماها.... انا ولا اتعلمت اتعامل ازاي واي الصح واي الغلط... فلو طلع مني موقف يضايق... اعذرني انا محدش عرفني ان كده عيب او اني كده كسفتك.... انا عشت ايام وسنين محدش يتخيليها من ظلم وۏجع... اهانه وصلت لدرجة اني كنت عايزة اموت وقطعت الأكل لكن استخدموا العڼف معايا وبقا بيدخلوا الاكل في بوقي ويضربوني عشان مينفعش اموت... بص مش حابه افتكر... بس كل الي عاوزه اقولهولك متزعلش مني لو ضايقتك في كلام انا مخدتش بالي منه... حاول تعذرني
ليلى اتبسطط اوي واتنططبجد... هنعيد الذكريات تاني... انا هدخل اغير بقا...
ليلى التفتلتهكان شكلك حلو النهاردة...
ليلى الفستان حلو اوي... بجد اتبسط بيه... شكرا انك جبتهولي
يوسفانت الي كنت محليه الفستان.... الفستان حلو عشان انت الي لابساه
ليلى ابتسمت بخجل ومشيت راحت الاوضة وقفلت الباب
يوسف ابتسم ورفع راسه لفوقااااه....يارب هي بتعمل اي فيا...بحس ان مش انا الي بتكلم....دا حتى نبرة صوتي معاها غير
جاب ماية من المطبخ وطلع اوضته فتح الباب ودخل قعد علسرير بيفكر... ولقا الباب بيخبط
قام فتحه كان حازم
حازماسف لو ازعجتك... بس الدش في اوضتي مش شغال... في مشكله باين.... ممكن استخدم حمامك...لو دا مش هيزعجك....عادي لو هتضايق قول مفيهاش زعل
يوسفلا لا مفيش انزعاج تعالى انا متعود دا كنت انا وخمسه بنستخدم حمام واحد... فمفيش مشكله...
حازم شكره ودخل الحمام ياخد شاور سريع
بعد شوية طلع من الحمام وهو لافف فوطة حوالين وسطه وصدره عريان
يوسف اول ما شافه ضحكانت نسيت هدومك ولا اي
حازم بحرجيظهر كده...
يوسف طب استني اجيبلك لبس من عندي... مينفعش تطلع كده احسن حد من البنات يشوفك زينب او ريم او ليلى
يوسف قرب منه واداله هدوم يلبسها من عنده ولاحظ وشم على صدره... بس مهتمش وحازم دخل الحمام يلبس
لقى اشرف بعتله رسالة فتحها كانت صورة الوشم... بص عليها ودقق... وبعد ثواني برق من الصدمة... دا نفس الوشم الي على صدر
حازم..! معقول حازم يطلع من افراد العصابه!!!
حازم خرج من الحمام ولسه هيخرج من الاوضة يوسف وقفه
يوسفحازم....
حازمايوة
يوسفالوشم الي على صدرك دا....
حازمماله.... وشم عادي عملته وانا في المانيا... في حاجه
يوسف حس انه اتهور... وحازم ذكي... لازم يفكر كويس... حاول ينهي الحوار بسرعة قبل ما يحسس حازم انه عرف حاجهعجبني
حازم ابتسمتسلم
طلع برا الاوضة وراح لاوضته قفل الباب ووقف قدام المراية قلع السويت شيرت وفضل يبص علوشم ويفتكر ذكريات مؤلمة ليه
اسر قام من