روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
وشاف حازم علأرض اانا آسف افتكرت مفيش ح.....
اټصدم من منظر حازم وجري عليه قعد علأرض قصاده حازم انت كويس
حازم كان بيترعش وعمال يرددلا لا... ارجوك سيبني... عاوزة ارجع لماما.... ارجوك لا.... بلاش تضربني
ياسر اتخض علبه واستغرب كلماته سمعها قبل كدا!حازم... حازم
حازم بقا پيصرخ وحاطط ايده على وشه لاااا.... ارجوك متضربنيش
ياسر كان دكتور نفسي وعارف ان حازم دلوقتي في نوبة هلع
وقلق
ياسر قوم اقف
حازم مسمعش ليه وياسر مسك دراعه وحاول يوقفه قوم معايا لازم تفوق منها والا ممكن يجرالك حاجه
فتح الحنفيه وحاول يغسل وشه ورفعله راسه لفوقخد نفس واهدى.... شهيق زفير
حازم انفاسه تعالت وحاولت يفلت راسه بس ياسر مسكها بقوة وفضل رافعهاضبط نفسك... شهيق زفير
ياسر ساب راسهاحسن
حازم فضل ساكت وسند ايده علحوض ووطى راسه يستوعب الي حصل
ياسر طبطب عليهالف سلامه عليك... لو النوبات دي بتحصلك كتير لازم تاخدلها علاج انا دكتور وممكن اكتبلك على علاج تلتزم بيه لفترة وبإذن الله النوبات دي تقف
حازم دي اول مرة تجيلي من سنين كتير....
حازم غسل وشك لا متتعبش نفسك انا كويس الحمد لله.... يمكن قلقت شوية بسبب الشغل وتوتر... وحصلت مشاكل... متشغلش بالك بيا....شكرا لمساعدتك
ياسر على راحتك... بس لو حبيت تفضفض... انا موجود... واحنا اخوات ها يلا فوق كدا واطلع كمل السهرة برا.... هعرفك على ابو ليلى... خالو سعيد... هتحبه اوي... هو....
اسر ابتسممستنيك...
وطلع برا
حازم بص لنفسه في المراياكويس ان ياسر كان موجود.... كان ممكن امو ت ساعتها... ااااه.... مش قادر اطلع واشوفه تاني... لازم اخرج برا البيت دا في اسرع وقت... مش قولت هوصل ليلى وارجع المانيا... انا شغلي وحياتي كلها هناك... لازم ابعد لا انا هستحمل افتكر ذكرياتي تاني ولا هستحمل ليلى تكشفني ويوسف شك فيا فلازم ابعد
ليلى تعالي اعرفك على بابا.... هو بيتعامل مع الناس حلو وابتدي يتقبل التعامل... انت عارف انه بيكلمني كتير جدا وبياخد رأيي في اي قرار.... حاسه اني بتعرف على بابا من جديد ومبسوطة اوي... يارب يفتكرني... يلا تعالى اعرفك عليه
ليلىتمشي... تمشي فين...!
حازممخڼوق شوية بسبب مشاكل في الشغل وعاوز اطلع اشم هوا....
ياسر كان شاف حازم وهو طالع وراح وراه تدخل في النقاشاه يا ليلى.... سيبيه يهدى شوية لوحده... هو لسه متعرض لنوبة فزع من شوية ولازم ياخد وقت يهدي متضغطيش عليه
ليلىنوبة فزع من اي... انت كويس
مسكت دراعه بقلقحازم انت كويس
حازمانا كويس.... كويس... محصلتليش نوبة ولا حاجه دول شوية تعب وارهاق من السفر وضغط الشغل... بصي هبقى اتطمن عليكي الصبح...سلام
مشي من قدامها وطلع برا البوابة بس ليلى جريت وراها ومسكته من دراعه وقفته ووقفت قصادهانت تعبان من اي مالك... عيونك محمرين...وودانك كمان في اي الي حصلك
حازممش عاوز اتكلم يا ليلى ارجوكي افهميني وخليني امشي... عاوز ابقى لوحدي
قربت منه ومسكت وشه بايديهاخلاص ماشي...مش هضغط عليك ... بس ايا كان اي الي مخليك تتصرف بالشكل دا وتحزن اوي كده... فخليك متأكد اني عمري ما هسيبك وهبقى جمبك...ومعاك
ليلى حضنته وباقت بتطبطب عليه بحنان
انت حبيبي وروحي.... فترة وهتعدي... وايا كان الي مزعلك تأكد اني هحاول اعالجه... بدون ما استفسر هو اي... طالاما مش عاوز تحكيلي معنديش مشكله... بس على الاقل خليني جنبك ومتهربش مني لبعيد...خلي يبقى في حد يطبطب عليك ويحاول يخفف عنك متزعلش وتحزن لوحدك
حازم كإنه كان مستني حد يقوله كدا ويحضنه... هو كان عطشان من الكلام دا بقاله زمن مسمعهوش ولا حسه استسلم لمشاعر حزنه غرس راسه في رقبتها ودموعه نزلت پقهرة اصواته تعالت وهو بيعيط وحاضنها جامد هاين عليه يدخلها بين ضلوعه حاسس انه موجوع اوي اتكلم وهو بيعيطانا كنت خاېف ساعتها اوي افتكرت كل حاجه حاسس اني مخڼوق ھموت من جوا
يا ليلى هموووت
ليلى دمعت من صوته وعياطه ضمته بايديها اكتريا عمري... اهدى... مفيش حاجه تستاهل اهدى...
ياسر كان شايفهم من بعيد وبيسأل نفسه هو حازم ماله دماغه كانت مشغولة بحازم وبشك ظهر جواه من ناحيته عمال يفكر فيه..
دخل الفيلا قابلة يوسف باستفسار فين ليلى
ياسربرا مع حازم
يوسف كان هيطلع بس اخوه مسكه من دراعهانت اخويا عشان كدا بفوقك... باين ان ليلى بتحب حازم...