روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
الحارس قفل معاها يلا امشوا من سكات احسن ما اطلب البويليس شكلكوا مش وش پهدلة اقسام
حازميا اخي خلي اهلها يشوفوها... خليها بس تتكلم معاهم وهما هيتأكدوا ان هي بنتهم
الحارساطلب البوليس ولا هتمشوا
حازم مسك دراع ليلى بيأس يلا يا ليلى... هحاول احل الموضوع بعدين... هما مش هيرضوا يدخلوكي لانهم شاكين ف......
ليلى باقت بتصرخ بۏجع ودموعها بتنزلباباااااااا..... بابااااااا... انا لوليييي...... باباااااااا.... مش هروح من هنا.... انا ما صدقت لقيته واتحررت من الي كانوا خاطفني.... مش همشي يا حازم... مش همشي...... بابااااااااا...... انا لولي....لولي رجعت.... خليهم يدخلوني يا بابا... باباااااا
نعمه بزعيقاي مين پيصرخ بالشكل دا... مش قولت اطلبوا البوليس
نعمه وقفت قدام بوابة الحديدية
ليلى ابتسمت اول ما شافتهاخالتو.... خالتو وحشتيني اوي
مسكت في حديد البوابة وباقت بټعيط بفرحةانا لولي يا خالتو مش فكراني..... انت وحشتيني اوي....
ليلى بعياطانا لولي والله العيظم مابكدب.... ارجوكي صدقيني..... انا مش طالبه غير انك تدخليني اشوف بابا.... هو وحشني اوي.... خالتو خالتو اسمعيني... خالتو بصيلي...خالتووو
نعمه سابتها ومشيت من قدامها وادتها ضهرها وبصت للحارسلو مطلبتش البوليس اعتبر النهاردة اخر يوم ليك
حازم دموعه نزلت ومسكها من دراعاتها يشدهايلا يا ليلى
ليلى بعياط وهي بتصرخلا لا.... خااالتو.... انا لولييي.... ارجوكي ما تمشيش.... طب طب... دخليني اشوفه ولو لمره... بالله ما تعملوا فيا كده ميبقاش بيني وبينه باب وتمنعوني منه كفاية العشر سنين.... بابااااااا..... باباااااا خليهم يدخلوني
ونكمل بكرة
ياترى ليلى بعد كل البعد دا هتقدر تشوف ابوها... ولا هتتظلم كمان في دي....
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه وصلاح اي رد فعله لما يعرف ان اسر ابو ادم
جهزوا المناديل في البارتات الجايه... اللهم بلغت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
البارت الثاني عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
ليلى صړخت بأعلى صوتهالو مش مصدقة اني ليلى...في حاجة بس تثبتلك اني هي فعلا.... مفيش غيري انا وانت الي نعرفها حتى بابا ميعرفهاش ودا سر ما بينا احنا الاتنين
نعمه ركزت في كلامها وليلى علت صوتها بۏجع ماما مماتتش مۏتة ربنا... ماما انت حرت... وانا وانت بس الي نعرف.... لما دخلت عليها ولقتها بتاخد الدوا كله على دفعة واحدة ومكنتش فاهمه ساعتها لاني كنت صغيرة.... بس جريت عليكي واقولك ان ماما خلصت الدوا كلوا وعبال ما لحقتيها كانت نبضات قلبها وقفت وماټت.... وانت خبيتي علبه الدوا ومحدش في دنيا دي عرف هي ما تت ازاي غير انا وانت بس
نعمه برقت پصدمه معقولة دي ليلى... ليلى الي اخر مرة شافتها كان عندها تسع سنين
ليلى ابتسمت بدموععرفتي بقا اني انا ليلى
نعمه جريت علبوابة وصړختافتح البواية بسرعة
الحراس نفذوا الاوامر وفتحوا البواية ونعمه جريت على ليلى الي جريت عليها اول ما البوابة اتفتحت والاتنين حضنوا بعض بشوق ودموعهم بتنزل فراق عشر سنين نعمه كانت تعبتر الام التانيه لليلى وكانت بتحبها اوي يمكن اكتر من بناتها وكانت طول الوقت بتدعي انها ترجع واخيرا ربنا استجاب ورجعها لحضنها من تاني
حازم ابتسم على منظرهم وفرح لحبيبته انها اخيرا قدرت تنضم لعيلتها وترجعلهم من تاني
نعمه بعدتها عنها ومسكت وشها بايديهاوحشتيني يا عمري... كنت... كنت بدور عليكي.... قلبنا مصر كلها عليكي وانت ملكيش اثر..... يا روحي وحشتيني... وحشتيني اوي.... الحمد لله الحمد لله يارب انك رجعتلنا تاني..... انا كنت قربت افقد الامل اني مش هشوفك تاني.... كبرتي واحلويتي يا روح خالتك.... بقيتي قمراية بسم الله ماشاء الله
اخدتها في حضنها تاني ودموعها بتنزل بفرحة
نعمهتعالي ادخلي... بيتك من تاني
يا روح قلبي.... نورتي بيتك.... دنا هعمل حفلة كبيرة هنعمل اكبر حفلة برجوع لولي حبيبتنا...
باقت مسكاها وبيمشوا سوا وداخلين من البوابة
حازم ابتسم ولف ضهره يمشي بس حس بحد بيمسك ايديه لف وشه ولقاها ليلى
ليلى ابتسمتمعقولة
هتمشي بعد كل دا... انت السبب في كل دا... لازم يعرفوا مين الي وصلني لحد هنا ومين كان السبب في رجوعي ليهم من تاني
شدت ايديه وودته ناحية نعمه
ليلى بابتسامهخالتو.. دا حازم... تقدري تقولي هو كان الطريق اني ارجعلكم وهو الي انقذني من