روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
جابه الاطباق فاضية اكيد جايبن الاكل عشان نغرف فيها... فين... ولا لسه هيجيبوها
ليلى بلعت الي في بوقهااه اه شوفهم اتأخروا ليه
حازم قعد علسرير جمبها واتكلم في التلفون الارضي لو سمحت هو الاكل بعتوا الاطباق فقط ممكن تنزلوا الاكل لان انت عارف جايين من السفر ومش مستحملين صراحة انتظار اكتر من كده
حازم بص لليلى الي كانت باصه في الارض بذنب
حازمانا آسف... اتلغبط... ممكن تبعت وجبتين تانين
طبعا يا فندم تحت امرك
حازم قفل الموبايل وبصلهاكده تكسفيني مع الراجل مقولتيش ليه انك خلصتي الوجبتين.... عادي طلبت غيرهم
حازم ضحكانا قولت.....
ليلى اتكسفت اوي والله ما هعمل كده تاني
حازم مسكها من خدها كلي براحتك لو عايزاني انزلك المطعم تحت تخلصي عليه معنديش مانع المهم تكوني شبعتي انت لسه راجعة من سفر عادي
ليلى ابتسمتلهيعني مش زعلان مني
حازم ابتسمهزعل منك في اي...
حازملا.....غير رأيه بسرعة اه بصراحة انا زعلان... زعلان اوي.. لازم تصالحيني
ليلى ابتسمت وفهمته راحت حضنته بحب وابتسمتمتزعلش مني انا آسفة
حازم ضحك وحط ايده على دماغهاتعجبني اما تفهمني
الاكل وصل واكلوا
حازمشبعتي
ليلىاه الحمد لله
حازم لو مشبعتيش عادي.... اطلبلك وجبه كمان
حازم ضحك وحط ايده على وشهالله يقرفك يا شيخه... لسه الأكل متشالش
ضحكوا هما الاتنين وليلى اتاوبت ونامت على حرف السرير جابت مخدة طويلة حطتها ما بينهم.. انت نص وانا نص...كويس ان السرير كبير
حازملا لا... نامي براحتك في السرير الكنبه دي مريحة هنام عليها
حازم رجع المخده علسرير وزفر حاضر يا ست ليلى الي يريحك... ممكن تنامي عشان بكرة الصبح
ليلى ابتسمت وحطت دماغها علمخدة وغمضت عينيها وهي بتتخيل نفسها مع باباها اخيرا وفي حضنه
ليلى فتحت عينيها واتفاجئت بيه باصصلها ومبتسم
ابتسمتله بحبمش عارفة كنت مستنيه اي... بس انا دلوقتي اتأكدت اني بحبك... بحبك اوي يا حازم... ومبسوطة انك دخلت حياتي وانقذتني من الي انا فيه
حازم قلبه رفرف من السعادة وهي بتنطقها
حط ايده على خدها بحب وانا كمان بحبك....
ليلى ابتسمتوانت من اهل الخير
تاني يوم الصبح اسر قرر يبدأ حياة جديدة.... خليه يحاول... هو كل الفترة دي مكانش بيحاول... بس خليه يحاول المرة دي مش هيجرى حاجه ما لازم يكمل... سمر خلاص مش بتحبه... ومش عايزة تبقى ليه وباقت ملك لشخص تاني....هيركز دلوقتي في انه ازاي يرجع ابنه لحضنه
كان قاعد في مكتبه وصلاح قدامه بيوريله شوية ملفات تبع الشغل فجأة الباب خبط ودخل منه ادم بيجري يحضنه بابا وحشتني...
اسر ابتسم وعينيه اتملت دموع وفتح ايديه يحضنه بس اتفاجئ انه بيجري على صلاح ادور بالكرسي بسرعة يديهم ضهره عشان ميشوفوش دموعه الي نزلت وبقا بيتمالك انفاسه بصعوبة كل دا تحت انظار سمر الي عينيها دمعت من الموقف وصعب عليها اسر
ادم بطفولةبالعافية لما اقنعت ماما نطلع نجيبك.... احنا عارفين انك لما بتقولي استنوني شوية انزلكم بتنزل بعد كتير اوووي ..اي دا عمو اسر...
اسر
ادور بالكرسي وحاول يبتسملهادم عامل اي
ادم راحله وحضنه بحب كنت ماشي زعلان اخر مرة... انت كويس دلوقتي صح
اسر ضمھ لحضنه اوي وغرس راسه في رقبته وهي دموعه بتنزل مش قادر يوقفها....يااااه....كل دا بعيد عن ابنه....كان كل مرة بيحضنه ومش حاسس انه ابنه ازاي....اول مرة حضنه فيه حس بشعور غريب...هو دا الشعور....ان الي حضنه دا مكنش طفل عادي...دا كان ابنه... صلاح استغرب اول مرة يشوف اسر كده وبص لسمر باستغراب وسمر شاورتله انها هتفهمه بعدين
بعد حبه كتير اخيرا اسر قدر يبعد عنه بصعوبة
ادم راح مسك ايد ابوه يلا يا بابا... انا ما صدقت اخدت اجازة من التمرين وانت قولت
انك معندكش شغل كتير النهاردة
صلاحطب يا حبيبي استناني بره... وانا هخلص الي في ايدي دا وهجيلك... سمر
سمر اخدت ابنها وطلعوا برا
صلاحاهي كل الملفات.... اقدر امشي صح
اسر دمه بقا بيغلي واتكلم بعصبية مكتومهلا لسه عاوز منك شغل