روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
في المفتاح وحاجه عملت صوت وراه ادم بص ولقا عربية صغيرة على قده فضل فاتح بوقه وجري علعربية بفرحة رهيبه وبقا بيتنططدي زي الحقيقية بالظبط رجع لاسر تاني وحضنه بفرحة شكرا شكرا.. شكرا اوي يا عمو انا بحبك اووووووي
سمر كانت مراقبة الموقف كله وصلاح جمبها مبتسم وراح لاسرمكنتش اتخيل اني اشوفك يا استاذ اسر بس طلعت صديق ابني وانا معرفش
صلاح بابتسامهبجد شكرا على الفرحة الي دخلتها قلبه دي....
اسرالعفو على اي... حبيبي كل سنه وهو طيب هتتم الكام
اسر سته
اسريلا مستني اي.. وريني بقا بتعرف تسوق ولا هتكسفني
ادم بخجلانا لسه هتعلم الاول
شاله وحطه جوا العربية بص بتدوس هنا تتحرك بيك تتدوس هنا تقف ماشي يا بطل ودا دركسيون بيحركها يمين وشمال و....
سمر كانت مراقباهم من بعيد ودموعها بتنزل لوحدها وهي شايفاهم بيضحكوا وادم ابنها مندمج مع اسر اوي قالت في سرها بۏجعمهما حاولت ابعدهم عن بعض للأسف ربنا كاتب انهم يتلاقوا ببعض وكمان يتعلقوا ببعض بالشكل دا... ربنا مأرادش انه يبعد اب عن ابنه طول السنين دي كلها... مهما حاولت ارادت ربنا هي الي هتحقق
نزل خبر في كل الجرايد ان سعيد عبد العال اصاب بالزهايمر رجل الاعمال المشهور اصيب بالزهايمر ومحبوس في بيته محدش من عيلته يقدر يدخله بسبب حالته العقليه وعدم تقبله لاي شخص يدخله ودايما متعصب وطريقة التعامل معاه اصبحت مستحيله فسايبونه في الاوضة وبيدخلوله الاكل وهو ايامه كلها شبه بعض وقاعد علكرسي وقطع النطق خالص
خبط على قلبه پقهر وهو بيعيطازاي قدرت تحبها... ازاي قدرت تعشم نفسك... وانت عارف ان نهايته ۏجع.... هي عمرها ما هتحبك... فاكر انها لما تعرف الحقيقة هتفضل تحبك.... فاكر انها لما تعرف الحقيقة كاملة هتقبل انها تبص في وشك حتى.... اااااااه
كان طفل عنده 13 سنه قاعد في اوضة ضلمه
دخل سعيد عليه وهو ماسك الكرباج مش قولت متهربش... وانك لو هربت هجيبك
حازم بعياطوالله ما هعمل كدل تاني سامحني... ارجوك بلاش الكرباج
سعيد اتفضل.. عشان كل لما تهرب تفتكر لسوعة الكرباج على ضهرك نام يلا
سعيد بكل جبروت مسك الكرباج وبقا بيضربه حازم صوت جامد سعيد ضربه مره واتنين وزعقاوعى اسمع صوتك لو سمعت صوتك هكتر عدد الجلدات... انت فاهم.. مسمعش حسك
حازم بقا بيعيط ويتوجع جامد من كل ضربه بس بيكتم صوته ودا كان اصعب الم بالنسباله
باااك
حازم قلع
التيشرت بتاعه وبص في المراية على ضهره الي كانت لسه عليه علامات الجلد دموعه نزلت ڠصب عنه اخد صورة مامته ونام علسرير وعيط پقهر انا مش كويس يا ماما.... وحشني حضنك.... كنت تاخديني في حضنك وتطبطبي عليا لما اكون بعيط واعرف انام... من ساعت ما مۏتي وانا مش عارف انام ولا لاقي الي يطيطب عليا....
حضڼ الصورة وبقا بيعيط بۏجع على حاله وانه في الاخر يحب بنت اكبرحد عذبه في حياته والسبب في مۏت مامته
تاني يوم ليلى صحيت مصدعة جدا قامت من علسرير اخدت شاور عشان تفوق وطلعت برا اوضتها ماسكة راسها بۏجع نزلت تحت تدور على حازم ملقتهوش ولاقت فيرونكا راحتلها المطبخ وطلعت موبايلها تتكلم معاها من عن طريق البرنامجحازم فين
فيرونافي الشغل... قالي اديكي دول عشان اكيد صاحيه مصدعة
ادتها اقراص تقلل الصداع شوية وليلى فضلت ترن على حازم بس مردش عليها طول اليوم...فضلت طول اليوم بتفكر فيه...
ليلىهو انا عملت حاجه امبراح ضايقته... عشان نزار... دا ضايقه!...
فضلت تحاول تفتكر اي حصل امبارح لكن مقدرتش قعدت تفكر مع نفسها في الموضوع الي شاغل بالها وهي هل حازم بيحبها كصديقة ولا بيحبها فعلا
راحت لفيرونكا تتكلم معاها بخصوص الموضوع دا ازاي اعرف الشخص الي قدامي دا هل بيحبني ولا لا يعني ميكونش بيحبني كصديقة
فيرونكاهل تحبيه ايضا
ليلىاه... اعتقد اني بحبه مش كصديق لا بحبه بقلبي
فيرونكا ابتسمت لانها حست انها بتتكلم عن حازمسيظهر عليه الاهتمام الزائد والخۏف والنظر اليكي كثيرا... هل قال لكي احبك من قبل
ليلى بأسف لا
فيرونكاهل قبلك
ليلى باستغرابقبلني
فيرونكا
شاورت على بوقها وليلى اتفاجئت لما فهمتدا بجد ممكن يعمل كدا
فيرونكا ابتسمتنعم... فانه اذا احبك يقولها لكي ويقبلك ثم يطرح عليك الزواج وتعيشوا حياة سعيدة
ليلى ابتسمتجواز....هو