روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
لحالة وحشه... وكل دا بسببه... بس هيصلح دا... ايوة... هيحاول يصلحه... بس ياترى هيعرف!
سمر كانت نايمه علسرير في اوضتها وضامه رجليها على صدرها دخل صلاح ولقاها لسه نايمه علسرير
صلاحسمورة... مالك... في اي... اطلب الدكتور طيب لو حاسه بۏجع جامد
سنرلا.. انا بقيت كويسة.... هنام دلوقتي وبكرة هصحى ابقى كويسة
ضحككلامه صح والله... اسر لذيذ اوي... يمكن حازم جاد شوية لكن اسر هو الي يقعد يهزر ويضحك روحه حلوة وهو انتيم حازم الوحيد الي يقدر يهزر مع حازم لانه صاحبه من زمان اوي...
ثلاحالي يريحك يا حبيبتي..... وبرضو لو غيرتي رأيك... انا معنديش مانع المهم تكوني مرتاحه بلي بتعمليه
باسها من راسها بحنيهتصبحي على خير
صلاح اخدها في حضنه وقال بخضةخاېفة من اي وانا معاكي
سمرخاېفة تسيبني....
صلاح بضحكومين قالك اني هسيبك.... دنا امۏتك ولا اني اسيبك لحد غيري
سمر ابتسمت بۏجع للأسف الاتنين الي حبوها في الدنيا...
كانوا بيحبوها امتلاك ولمجرد انها تبقى بتاعتهم وبس.... وخاېفة من مواجهة صلاح واسر لما يعرف الحقيقة.... يارب ليه دخلت اسر في حياتي تاني... انا كنت مرتاحة كدا
حازماحسن
ليلى ممممم
حازمهنخرج ولا اي
ليلى لا... بلاش خلينا في البيت النهاردة انا خاېفة
حازم مسك ايديها وضمھا بحبالي يريحك...صحيح انت تعرفيه منين مش قولتي ان كل الي كانوا معاكي كانوا المانيين ومش بتفهميهم بس دا مصري
ليلى في يوم كنت هربانه منهم زي المعتاد ومسكوني وكتفوني وطلعوني العربية معاهم وانا كنت بصوت واحد فيهم ضړبني على دماغي حسيت ان الدنيا بتلف بيا بس قبل ما اغمض عيني الراجل الي كان جمبي كان بيكلمه فيديو علموبايل وبيقوله كلام مفهمتوش بس دور الموبايل عليا يأكدله اني بقيت معاهم وانا غمضت عيني مقدرتش اقاوم ۏجع الخبطة بس فضلت فاكرة وشه
ليلىلاحظت اسمه لانهم كانوا بيذكروه كتير طول الوقت اسر اسر اسر وذكروه لما كلمهم فيديو في اول المكالمه وهما بيطمنوه انهم لاقوني وانا معاهم وعرفت كمان انه زعيمهم لانهم بياخدوا رأيوا في كل حاجه ودايما بيتصلوا بيه لما اعمل اي مشكله
حازم فهمها وحاول يهديها ويطلعها من المود الي هي فيهتعالي نقضي سهرتنا النهاردة.... على فيلم.... ونعمل فشار ونجيب سناكس.... وبيتزا... يلا
حازم اطلعي غيري هتلاقي بجامه على الرف البسيها... لونها بني
طلعت ليلى وحازم راح علجنينه لبيت خشبي صغير ۏلع الانوار بتاعته وكان السقف بتاعه عامل زي سحاب منور وقدامهم شاشه كبيرة اوي جهز المكان وشغل الدفاية عشان ميسقعوش وطلع الشواية برا وقفل الانوار عشان يفاجئها
وقف برا يبص عليها لقاها ماشيه على ركبها وايديها ومنزله زعبوط البيجامة الي كانت عبارة عن دب بني بودان ظاهرة وهي رافعة الزعبوط
حازم ضحك على منظرها وهي كانت متجهه نحوهعووو.... انا دب كبير عملاق... هاكلكوا كلكوا
جريت بسرعة عليه وهو ضحك من قلبه وبقا بيجري وهي بتجري وراه لحد ما اتكعبل ووقع وهي استغلت الفرصة وراحتله وهو واقع علأرض قربت منه وهي بتزحف بركبها وايديها لقد وقعت في الفخ... هاهاها
كانت فوقيه بالظبط حاوطته بايديها الاتنين وباقت نظراتهم متعلقة ببعض وحازم فضل باصصلها ومبتسم رفع ايديه على قصتها يشيلها من على وشها بحب قامت عضاه في ايديه
حازم بۏجعااااه... يا عضاضه
ليلى ضحكت وبينتله سنانها بمكر...انا دب خاف مني
حازم اتعدل وقام وقف وهي بصتله انا حبيت البيجامه اوي... بص عندي ودان زي الدب... واه بص
ادتله ضهرها وحركت الديل الصغنون الي ورا عندي ديل
حازم ضحك على اسلوبها طيب يا امو دب... تعالي
غمض عينيها بايديه
ليلىانا مش شايفة
حازمما طبيعي عشان غميت عينيكي
ليلىانت مغميها ليه
حازممفاجأة... دا يا ستي المكان الي بخرج فيه كل طاقتي السلبيه
فتح الانوار وبان روعة المكان وجماله شال ايده من على عينيها وهي اتفاجئت وابتسمت بسعادة الله.... دي حلوة اوووي
دخلت البيت وجريت على اللحاف واستغطت.... زي السينما....
واي دا... الله... دا كإن سحاب بس منور فوقينا... ونجوم كمان.... الله
باقت بتضحك من قلبها وصوت ضحكها مخلي