روايه رائعه بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
دموعهطيب يا حازم
حازمهتبعد عنها اوكي
اسرماشي
حازمنرجع لموضوعنا.... ليلى فوق
دلوقتي
اسر تمام انا عامل خطة.... هتطلع معايا نمشي من البيت وهخلي رجالتنا يهجموا علبيت ونكون متفقين مع حراس البيت انهم يدخلوا منغير شوشرة وياخدوا ليلى ويرجعوا السكن تاني... بس خلصت
حازم سكت شوية.. هو مش عايزها تمشي! ممكن نأجل الحوار دا حبه
حازممش قصة عاوز اخليها شوية كمان.... بس انا شايف انها مرتاحة هنا اكتر... هناك مش عارفة تتكلم مع حد وبيعاملوها وحش وبيزعقولها... فخليها مثلا كام يوم كمان... احاول احسن نفسيتها شوية...
اسر بذهولحازم انت بتقول اي... عاوز تسيبها عندك كمان شوية لحد ما تكتشف انك انت الي ورا كل دا
اسركانت بتسأل عليك وبتعيط وبتهددنا انك لو عرفت مكانا مش هترحمنا لانك بټضرب كويس جدا قومت قايلها اننا موتناك وان محدش هييجي ينقذها
حازم ضحكاصبحت انا بطلها وهي صغيرة وكمان وهي كبيرة
اسر فوق يا بابا... دي لو عرفت انك الي داير كل دا مش...
اسر بصلهحازم... متتعلقش بيها
حازم ضحكاتعلق بيها!... قصدك اي... لا لا شيل الي في بالك دا خااالص دي طفلة يا عم انت عارف بيني وبينها كام سنة
اسرانا عارفك عاقل... بس بنبهك بس
حازممتشغلش بالك
اسرطب هتسيبها عندك الفترة دي بمناسبة اي... ماهي هتسألك هترجعها لابوها امتى
اسرواخرة المتمه.... سعيد تعب جدا!
حازم بۏجع وامي متعبتش.... امي كانت بتترجاه انها تشوفني قبل ما تمو ت وماټت ومشافتش ابنها لما كبر.... هو رحمها عشان ارحمه
خبط علباب
ليلىمين
حاضرانا حازم يا ليلى افتحي
ليلىنعم يا حازم
حازمافتحي الباب هنتكلم من وراه كدا
قامت ليلى فتحت الباب وقعدت تاني علسرير مربعة رجلهاافندم
حازم دخل وقعد قدامهاهتفضلي حابسة نفسك في الاوضة كتير... اكلتي
حازموالشوكلاته
ليلى ابتسمتانت الي بعتها صح...
حازمعجبك طعمها
ليلى ابتسمتجد....
كشرت بسرعةانا اصلا مكلتهاش بصت جمب رجله لاقت ورقة الشوكلاته دخلتها تحت السرير برجلها بسرعة
حازم ضحك ومسح لحسة شوكلاته جمب بوقها لا لا مهو باين انها متاكلتش فعلا
ليلى بعدت عن ايدهمتهزرش معايا يا حازم انا لسه زعلانه
حازممين الي يزعل من مين
ليلىانا غلطت واعتذرت وانت زعقت وفضلت تزعق وتزعق وعملت زي ما هما بيعملوا معايا
عينيها دمعت واتكلمتانا بخاف من الصوت العالي..... كانوا بيزعقوا ومش بيشوفوا الدموع الي في عيني زيك كدا ومش بيهتموا انهم بيوجعوني زيك كدا محدش كان بيحس بزعلي غير بابا
عيطت جامد وحازم زعل اوي من نفسه انه وصلها لكده بس خلاص... متعيطيش
قام واخدها في حضنها حقك عليا متزعليش...انا مش زيهم....معقولة بتقارنيني بيهم...لو كنت زيهم كنت سيبتك ليهم ومأخدكيش لبيتي فمتقوليش اني زيهم... اوعدك مش هزعقلك تاني
انا زيي زيكوا حازم فارسني انه اعتبر نفسه خلاص الي انقذها وناسي انه السبب من الاول بس مسيره يندم استنوا عليا
ليلى توعدني
حازماوعدك
اخدها كلها في حضنه وهي فضلت شوية مرتاحة حاسه بالأمان ضربات قلبها تسارعت وحست بنفس الشعور بعدت بسرعة عنهالمړض جيه تاني... لازم نبعد ومنقربش... مش دا كلامك
حازم شت م نفسه انه قالها حاجه زي كده... هو بيبقى مبسوط وهي قريبة منه اه معاكي حق... المهم.. يلا عشان هنخرج
ليلى بصتله بذهول متهزرش
حازموالله ما بهزر... يلا مش نفسك تتفسحي في المانيا.. وتشوفي جمالها..
انت قعدتي عشر سنين ومطلعتيش تشوفيها... جاتلك الفرصة... قومي البسي يلا
ليلى قامت من علسرير بسعادة وفرحة انا فرحانه اوي...
كانت هتحضنه وهو فتح دراعاته وقفت بسرعةتؤ تؤ.. مينفعش نقرب...
يلا اطلع برا عشن اغير
باقت بتزقه بالعافيه وحازم بيتكلمعلى فكرة انا غيرت رأيي.... قربي مني انا عادي كان قصدي على الرجالة التانيه
ليلى ضحكتلا انت قلت بيك انت كمان
حازم بصلها وابتسمطب متتأخريش
ليلى ابتسمت حاضر
وقفلت الباب حازم ابتسم هحاول اسعدك الاسبوع دا يا ليلى تعويضا عن كل السنين الي فاتت
طلع برا وقعد في الجنينه مستنيها
فيرونكا كانت بتنضف المطبخ ولاقت ليلى
فيرونكا انتبهتلها
ليلى طلعت موبايلها وكلمتها من البرنامجانا عايزة يبقى شكلي حلو....
فيرونكا ابتسمتلها وفهمتها ووديتها اوضتها قعدتها قدام المراية وطلعت الميكاب البسيط بتاعها
ليلى بذهولاي دا
فيرونكا باستغرابمتعرفيهوش
ليلىلا
فيرونكادي مستحضرات تجميل بتزيدك جمال...
طلعت الروج وباقت بتحطلها وبعد ما خلصت دهشت من جمال ليلى الي كانت قمة في الجمال شوية ميكاب بسيط خلوها تنور
بالشكل دا
ليلى بصت لنفسها في المرايةدي انا!.... المستحضرات دي سحر ولا اي
فيرونكا ضحكت وظبططلها شعرها