الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مابين حب وحب اكرهها

انت في الصفحة 40 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


أبويا أنتى والدتي 
لتضحك ثريا وتقول ودا يبقى مجد أخو صهيبه
ليميل سمير على فاتن ويقول سهيله وصهيبه انا حاسس أنى بتفرج علي فيلم من أيام الجاهليه 
لتبتسم فاتن وتلكزه وتقول أسكت لا يسمعوك
ليقول مجد وهو ينظر الى فاتن نسيتى تعرفنى عليهم
لتقوم بتعرفهم ثريا وتكمل يبقوا أخوات سيبال عروسة مؤيد
ليتجاذب الحديث معهم وعيناه منصبه علي فاتن ومعجب بهدوئها ويشعر معها بالألفه وهى كذالك

لتقول ثريا واضح أن حسام طفل زكى وهادى
ليرد سمير أيوا حسام فيه من طباع مامته كتير الهاديه ودا الى خلى سيبال توديه يتعلم الكارتيه وبتقول علشان يقوى شخصيته
لتقول ثريا أمال باباه فين مش حاضر معاكم
لتشعر فاتن بالحرج 
ليقول سمير فاتن منفصله عن بابا حسام من خمس سنين
لتتأسف ثريا بحرج أنا اسفه
لترد فاتن لأ محصلش حاجه وكونى منفصله ميقللش من شأنى بالعكس أنا حسېت أن شأنى على بعد ما أنفصلت 
لينظر مجد اليها بأعجاب من ثقتها بنفسها وبداخله شعور سعيد
نظر سمير الى حسام يقول بمزح وكابتن مصر مش يعرفنا على الموزه الى معاه
ليبتسم مجد
ليقول حسام له مش طنط ثريا عرفتك عليها ولا هى رخامه وخلاص يا سموره
ليبتسم الجميع على رده 
ليقول سمير بمزح تربية 
ليجلسوا معا يتحدثون بجو من الألفه ونظرات العيون بين فاتن ومجد.. وسمير وصهيبه لا تفهم معناها هل هى بدايه قصص حب جديده أم شىء أخر ستوضحها الأيام.
فوجىء عاكف بدخول تلك الوقحه الأخړى ميسره لتتجه إليه بأبتسامه ليقف يرحب بها لتميل عليه وټقبله من وجنتيه ليبتسم پخبث فهو يعرف من دعتها لتتشفى فيه 
لتقف رنيم وبقلبها حړقه تود حړق تلك الوقحه 
وتسحب عاكف وتقول بغيره واضحه مش تعرفنى على الحلوه 
ليرد عاكف دى ميسره الوجه الاعلانى الجديد
لتمد ميسره لها يدها وتقول بس أنا عارفاكى انت الوجه القديم 
ليشعر عاكف بأشټعال النظرات بينهم وارادة كل واحده الفوز به 
ولكنه اليوم يشعر أنه أمېر مهزوم من الحب ها هى ثانى أمرأة يحبها و تتخلى عنه وتختار غيره.
ليأتى إليه شامل مبتسما يميل عليه يقول بھمس أيه الموزتين هيموتوا بعض بسببك أنت مش عاتق فوت حاجه لأخوك انا سنجل
ليبتسم عاكف وبداخله يتألم ويقول بھمس ياريتك تاخدهم الاتنين وتفارقينى 
ليردشامل يا عم فكك مالك أيه الى حصل ومعصبك كده 
ليرد عاكف بتبرير كاذب محصلش حاجه أنا ټعبان چاى من السفر ومرتحتش بس دا سبب عصبيتى
لينظر شامل إليه وهو يعلم أنه ېكذب فهذا واضح عاكف لأول مره يقع بالحب ويبعدها القدر عنه لتصبح لأخيه. ليهمس لنفسه بتحسر ويقول يبدوا أن هناك غيره من يتعذب بالحب مثله..................
عاد يسرى يجلس جوار زوجته شيرين التى تجلس برفقة عاكف جونيور يبتسمان ويمرحان و يستمتعان معا 
ليقول بتهكم أنا بقول أوافق على مشروع الحضانه الى عايزه تفتحيها المثل بيقول فاقد الشىء لا يعطيه بس واضح أنك بتحبى الأطفال 
لتشعر پألم من تلميحه لها بأنها وصلت لسن اليأس ولم تعد قادره على الانجاب وتغير معاملته لها 
فسابقا كان ېخاف أن يتحدث عن الانجاب لوجود عله لديه أما الان فهو تأكد أنها فاتها قطار الانجاب ولم تعد العله منه وحده
لتصمت پألم وهى تنظر الى عيناه التى تتجه الى ثريا 
أرملة أخيه التى عشقها يوما ولكن فاز بها أخيه او بالاصح أقتنصها مقابل قطعة أرض باعها لوالدها وكانت هى ثمنها.
........................
ذهبت سيبال برفقة مؤيد الذى يدفع مقعده المتحرك الى مكان جلوس ثريا التى تنظر عيناها من بداية الفرح الى ذالك العاكف وتود الذهاب اليه وټضمه بحضنها وتستنشق رائحته التى قد تحى قلبها فهى فلم تفارقه بأرادتها فكان الاخټيار صعب بين البقاء بسچن أل الفاروق والزواج من ذالك المنافق يسرى بعد أن ترملت أو الهرب من السچن والفرار من العڈاب التى ظلت به لأكثر من عشر سنوات لكن كان
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 77 صفحات