السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه ضحى وائل

انت في الصفحة 5 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

اهو الي حصل بقا حبيت وعايز اتجوز اظن حقي 
حمزة جاك كسر حقك يا خويا قال حقك قال ومين بقا ست الحسن والجمال الي حبتها 
رامي ببرود داليا 
حمزة داليا مي داليا داليا السكرتيرة يا رامي 
قالها وهو يجلس علي كرسي المكتب بصدممه 
رامي ببرود اه هي داليا السكرتيرة الي هتبقى مراتي فياريت تتكلم عنها بشكل كويس 
حمزة وهو لسة مصډوم طب وخديجة 
رامي مالها خديجة 
حمزة پغضب مالها اي كانت اي ردت فعلها وانت رايحلها بكل بجاحه وبتقولها انك هتتجوز 
رامي لف بكرسي المكتب وبص علي الشباك وافتكر ردت فعل خديجة لما عرفت قراره 
Flashback 
خديجة قرار اي ده يا رامي 
رامي انا قررت اتجوز 
خديجة فضلت مصډومة ومش عارفة ترد عليه ومش مستوعبة اصلا الي هو قاله 
وبعد مدة من الصمت قالت تت تتجوز 
رامي وهو بيهرب من عنيها اه يا خديجة في واحدة بحبها وعايز اتجوزها 
خديجة والدموع بتتجمع ف عنيها بتحبها
رامي وهو مش قادر يبصلها ايوا يا خديجة بحبها 
خديجة وهي بتحاول تتماسك هي مين وبتحبها من امتي
رامي باصص ف الارض السكرتيره بتاعتي وبحبها من 3 شهور 
خديجة غمضت عنيها بتمنع الدموع انها تنزل دلوقت بس عرفت هو ليه كان متغير معاها ال 3 شهور الي فاتوا وكان بيتلكك علي كل حاجة وبيخترع خناقات وساعات كان بيسيب البيت ويمشي دلوقتي بس عرفت ليه زاد برود علي بروده من ناحيتها اكتر من الاول ووهي كانت فاكرة انه ضغط من الشغل اد اي كانت غبية 
خديجة قامت من علي الكرسي وادته ظهرها عشان ميشوفش دموعها الي مقدرتش تتحكم غيها ونزلت ڠصب عنها 
رامي وهو بيقوم وراها خديجة خديجة انا عارف ان ده صعب عليكي وعارف انه انه الي حصل ده غلط بس انا انا حبتها حبتها ڠصب عني وعايز اتجوزها واعيش معاها 
وخديجة كانت بتسمع كلامه الي كان زي السكاكين بيقطع قلبها من غير رحمة كان نفسها الكلام ده يكون ليها هي كان نفسها يحبها هي كان نفسها يكون عايز يعيش معاها هي بإرادته وعملت كل حاجه عشان تكسب قلبه بس ف الاخر الي فازت بقلبه واحدة تانيه مش هي 
رامي بتوتر خديجة خديجة ردي عليا انا والله ما هظلمك مش هظلمك ابدا انتي كمان مراتي وام ولادي وبنت عمي مقدرش اجي عليكي انا مفهمها كدا اني متجوز وعندي ولاد مقدرش اظلمهم خديجة ردي عليا 
خديجة بعد ما تمالكت نفسها ومسحت دموعها واستدارتله وهي بتبتسم 
رامي كان مصډوم جدا من ابتسامتها هي ازاي بتبتسم وهو جاي يقولها انه بيحب واحدة تانيه وهيتجوزها وهو عارف اد اي هي بتحبه مش بتحبه بس دي بتعشقه يبقا ازاي 
خديجة بابتسامة مبروك مبروك يارامي 
رامي بصدممه مبروك خديجة خديجة انتي موافقة اني اتجوز 
خديجة بنفس الابتسامة اه موافقة 
رامي ولسه مصډوم ازاااي ازاي موافقة 
خديجة مش انت كدا هتكون مبسوط انك هتتجوز الي بتحبها 
انا مش هظلمك والله زي ما هتكون مراتي انتي كمان مراتي والاولي كمان وام ولادي عمري ما هقصر معاكي 
خديجة بابتسامة معلش انا كدا هبقا مرتاحة مش هقدر مش هقدر ابقا علي ذمتك وانت متجوز واحدة تانية 
رامي يا خديجة بس 
قاطعته خديجة وقالت من غير بس انا كدا هبقا مرتاحة كدا احسن كتير رايحني بس وطلقني 
رامي دا قرارك الاخير يا خديجة 
خديجة بابتسامة اه يا رامي ده قراري الاخير 
رامي خلاص يا خديجة الي يريحك هعمله 
خديجة وممكن طلب تاني معلش 
رامي طبعا اطلبي الي انت عايزاه 
خديجة ممكن احضنك لاخر مرة لاخر مرة 
رامي استغرب طلبها بس قال طبعا تعالي يا خديجة تعالي وفتحلها زراعيه 
خديجة راحتله وحضنته حضنته جامد اوي وهي مش مصدقة ان ان بعد كام يوم واحدة تانيه هي الي هتحل محلها ف الحضن ده واحدة تانية هي الي هتشم رحته واحدة تانية هي الي هتنام جمبه مش هي بس الفرق انه كان بيحضنها هي تأدية واجب انما التانية هيحضنها بحب بحب كبير اوي كان نفسها تجربه ف يوم من الايام 
وبعد مده بعدت عنه وفضلت تبصله كانها بتحفظ ملامحه فذاكرتها عشان هي عارفه انه عمرها ما هتبقا قريبه منه زي دلوقت تاني 
رامي خديجة انا 
خديجة بابتسامة وهي بتمسح دموعها بس بس يارامي بس متتكلمش الف مبروك اتمني تقدر هي تسعدك وتعمل الي مقدرتش اعمله 
رامي معرفش يرد عليها ومعرفش يبصلها ف بص ف الارض 
وبعد مدة من الصمت 
رامي انا انا هسيب البيت ده بيتك انتي والاولاد خليكي فيه ومصارفكوا هجبهالكوا كل اول شهر 
خديجة هتتجوز فين
رامي بتوتر ف فوق فشقة بابا الله يرحمه 
خديجة غمضت عنيها بتمنع دموعها هيتجوز فوقيها هيجيب عروسته ويتجوز فوقيها 
رامي لو ده هيضايقك انا انا ممكن اجيب شقه ف حته تانيه انا بس 
خديجة لا ابدا ميضايقنيش ولا حاجه ده بيتك وانت حر فيه مبروك يا رامي الف مبروك 
The end of flashback 
حمزة پغضب طبعا طبعا لازم تطلب الطلاق اي ست مكانها كانت لازم تعمل كدا اكيد مقدرتش تستحمل اكيد 
ثم صمت قليلا وتابع لا ويا بجاحتك

انت في الصفحة 5 من 31 صفحات