غنوه الحب بقلم ندى زايد
معانا هتروحو فين
لا يا خوي هنبجي نجيلكو تاني أصل غنوة عندها كلام كتير عاوزة تجولهولك
بصت مروة لنغم وضحكو علي شكل غنوة وهي مصډومة من كلامهم وجريو برا الاوضة
ايه عاوزة حاجة يا غنوة قولي متتكسفيش
ها لا ابدا ما انتا عارفهم وعارف حركاتهم يعني
ولو اني حاسس انك عاوزة تقولي حاجة فعلا بس ماشي يا ستي خليكي علي راحتك انا هقوم اغير بقي واجي ارتاح شويه احسن هلكان اوي
مالك يازين فيك ايه
اتنهد زين
بحزن وقعد تاني جمبها
بصي ياغنوة أنا لازم احكيلك كل حاجة عشان ارتاح
بصتله غنوة پخوف وخرجت صوتها بتردد
احكيلي أنا سمعاك
حكالها زين كل الحكاية من اول كل حاجة كان يعرفها لحد مارجع من المستشفي وعرف الحقيقة كاملة كان بتسمعه غنوة بذهول ومش مصدقة ان مامته بتكرههم الكره دا كله خلص زين كلامه واتنهد بحزن
فجأه سكت وهو مش مستوعب اللي حصل لما لقي غنوة بټعيط وبترمي نفسها في لأول مرة فضل متثبت مكانه مش مستوعب لحد متكلمت غنوة من وسط دموعها
وكان حاسس انه عاوز يخبيها بين ضلوعه مكنش متخيل ان دا هيبقي رد فعلها ودي اكتر حاجة فرحته وحسسته براحة كبيرة خلته يتمني لو كان حكالها من الاول عشان يحس بالراحة دي بس حاجة جواه حسسته انه صح وانها بس عشان بدات تحبه كان دا رد فعلها ليه يمكن هي لسه مقالتهاش بس بقي يشوفها في عنيها
تفتكر كلامه وتبتسم وحست جواها براحة كبيرة انها اخيرا فهمت جوازهم واطمنت انه مكنش مڠصوب ابدا عليها وان عمره مكدب عليها وفهمت علي الاقل شويه من اسباب ابوها اللي خلته يوافق علي الوضع دا
عدي اسبوعين في هدوء مبين حبهم ومناكشتهم لبعض وزين خد غنوة وفكو الجبس والدكتور طمنهم عليها وزين صمم انها مترجعش اوضتها وخصوصا انهم حددو فرحهم اخر الشهر بس غنوة قررت انهاردة ترجع اوضتها عشان ميشوفهاش كتير لحد الفرح
هو انا يعني عاوزة اسيبه يا مروة بس والله كدا احسن عشان نحس باجواء الفرح كدا ونرتب براحتنا ولا ايه
يا بوي اخيرا هتتجوزو انا مستنيه فرحكو بجالي كتير اوي انتي متتطلعيش سلالم واصل لحد ما تتجوزو فاهمه
ضحكت غنوة علي كلامها بس قاطعهم صوت مريم وهي داخله عليهم
بصت مروة وغنوة لبعض باستغراب
اتفضلي يا مريم محتاجة حاجة
قربت مريم وهي ماسكه صينيه عليها كوباية عصير وبدأت تتكلم
انا حسيت اني رخمت عليكي كتير اوي الفترة اللي فاتت وانتي برده هتبقي مرت ابن خالتي فجلت نبدا صفحة جديدة سوي ايه رأيك
ابتسمتلها غنوة وطبطبت علي كتفها
مفيش حاجة انا مش زعلانه منك مټخافيش
بجد والله فرحتيني انا جلت هتعامليني عفش وتطرديني كمان .حيث كدا بجي جبتلك كوباية عصير اهو عربون محبة
شكرا يا مريم والله تعبتي نفسك
ولا تعب ولا حاجة دا انتي مرت الغالييلا عن اذنكو هشوف خالتي
خرجت مريم وسابتهم لوحدهم ومروة بصت لغنوة باستغراب
مش مرتاحالها انا البت دي .مش دي مريم لا
ليه بس بتقولي كدا شكلها ندمانة فعلا .اكيد حست انه مفيش فايدة من اللي بتعمله وزهقت
جايز بس برده مش مرتاحة يلا بكرا نشوف مش هتشربي العصير دا ولا ايه
بصراحة محبتش اكسفها احسن تفتكرني لسه زعلانه بس أنا عندي حساسية من المانجة فمش هشربه
خلاص اشربه أنا واهو نبقي استفادنا حاجة من الست مريم
بصتلها غنوة وابتسمت وقامت تقفل في شنطها
حتي العصير عنيكي فيه يابت بطنك و.
مكملتش كلامها لما سمعت صوت حاجة بتقع جامد في الارض بصت لقت مروة واقعه في الارض وكوباية العصير وقعت من ايدها اتكسرت صړخت بعلو صوتها وهي بتنادي باسمها
_ مروة
الكل اتلم في البيت علي صوتها وجريو عليهم .زين شافهم جري بسرعة
ايه في ايه مالها مروة ايه اللي حصل
مش عارفة مش عارفة كانت كويسة فجاه شربت الع.
وكأنها افتكرت قامت من مكانها بعصبية لمريم اللي واقفه پخوف
العصير انتي حاطة فيه ايه انطقي
عصير ايه يا بنتي فهمينا احنا مش فاهمين حاجة
يا عمي مريم جات جيبالي كوباية عصير وقالت انها بتصالحني
بس انا مشربتوش عندي حساسية مروة مكملتش بوق منه ووقعت علي الأرض
بعصبية وفضلت مريم ترجع لورا پخوف
والله ما أنا والله خالتي خالتي هي اللي ادتهولي وقالتلي اعمل كدا والله ما اعرف أنا .
ساعتها جت صفاء من برا علي الصوت وقبل ما تتكلم وتتخانق شافت مروة