أحببت مربيه ابنتى
مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك
هاله_محمد
رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر مېت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدبورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني
خرج رعد من مكتبه وهو الڠضب مسيطر عليه وكل اللي شايفه مسكت ايد مؤمن لايديها وكلامها بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش من غيرك
الكلام بيوجعه وكان حد طعنه في ضهره بكل قوته رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا
دق دق
زينب حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
زينب باستغراب اهلا يا بنتي انت عايز مين....
ميرنا بتصنع البرائه حضرتك مامه تقي...
ميرنا لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب اه طبعا ادخلي....ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد
كان لازم اجي واتكلم معاكي ف حاجه مهمه جدا
زينب ما تتكلمي يا بنتي انتي قلقتيني اوي كده
زينب باستغراب رعد مين يا بنتي وبعدين ايه اللي دخلنا ف كل اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا رعد بابا هنا اللي تقي تبقي المربيه بتاعتها وانا جيت اقولك كل ده عشان تقي
زينب بانتباه مالها تقي....
زينب پغضب وحرقه شفتي ايه...
ميرنا بخبث شش شفت رعد و تقي وبيقولها أنه هيسبني ويتجوزها ارجوكي يا طنط انا بحب رعد وكمان هنا لازم تبقي معايا انا اولا بيها
ميرنا وقفت باستغراب ممكن بس تس...ولم تكمل كلامها
زينب قاطعت ميرنا ممكن تمشي دلوقتي و رعد ده لو هو آخر راجل في الدنيا ومعاه سعاده بنتي ف انا مش هوافق أنها تتجوزه
ميرنا ابتسمت بخبث انا متشكره اوي يا طنط
زينب ساكته وقلبها بيغلي وبتفكر ازاي بنتها تقي اللي پتخاف تنزل تجيب اي حاجه لوحدها تحب وكمان راجل كان متجوز
ميرنا انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت الباب وراها ومسحت دموعها بطرف صوبعها وقالت بخبث هيح كده طنط استوت علي الاخر لمه اروح اشوف رعد هيعمل ايه هو كمان
رعد وصل الفيلا وكان غضبه لا يبشر بالخير
رعد طلب من داده سعاد تنده علي تقي وتجيله مكتبه
هاله_محمد
داده سعاد طلعت اوضه هنا ودخلت
داده سعاد انزلي كلمي رعد يا تقي بيسال عليكي
تقي بفرحه هو جه امته....
داده سعاد لسه داخل بس شكله متدايق
تقي عقدت حاجبيها متدايق من ايه.... وقالت لنفسها بابتسامه حب انا هنزل اقوله وحشتني وهحكيله كل حاجه اكيد هيفرح زي بالظبط
تقي ظبطت حجابها وكانت لبسه
نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت
المكتب كانت اضائته خافته يدوب ابجوره منوره في الجنب ورعد كان قاعد علي مكتبه يدوب شعاع نور بسيط اللي ظاهره من الضلمه
تقي باستغراب انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد....
رعد بجمود عكس البركان اللي جواه فتح درج مكتبه وطلع فلوس ورماها علي مكتبه
تقي عقدت حاجبيها باستغراب وبصت للفلوس وبعدين بصت لرعد ايه ده يا رعد فلوس ايه دي...
رعد بقوه فلوس شغلك وتعبك مع هنا....
تقي قلبها بيدق بړعب وحاسه أن في حاجه هتحصل اانا مش فاهمه حاجه يعني ايه ده هو انا قاعده مع هنا عشان الفلوس وكمان......
لم تكمل كلامها قاطعها رعد اللي قام وقف وكأنها عاصفه ستهب ورعد سيدربك فوق راسها وقال پقسوه اومال انتي كنت بتيجي تقعدي مع هنا ليه مش لازم تاخدي فلوس مقابل اللي بتعمليه وانتي من ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي
هنا
تقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت پخوف ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و يعني ايه اخر يوم