قاسى بقلب ملاك بقلم دودو محمد
اوى يا جدى وحنين عليا
الأنصارى ورد صقر بيحبك من وانتى صغيره كان تملى يحس انك مسؤوله منه كنت لما اعترض على حاجه ليكى كان يجى يقعد يكلمنى لحد ما يقنعنى أن اوافق كان تملى يرقبك من بعيد لبعيد وعلى فكره انتى بتحبيه من وانتى صغيره تعرفى لما كنتى صغيره وتعيطى مكنش حد بيعرف يسكتك غير صقر اول ما كان بيشيلك كنتى تسكتى وتضحكى ليه ولما كبرتى شويه كان لما اى حد يعملك حاجه كنتى بتجرى عليه هو وتترمى فى حضنه وتعيطى وهو كان يطبطب عليكى ويجيب ليكى حقك حتى لما كبرتى وبعدى عنه هو كان تملى شاغل باله بيكى كان تملى يسأل عليكى من وراكى كان علطول مهتم بأدق التفاصيل ليكى صقر يا بنتى دايب فيكى بكل كيانه
الأنصارى واكتر كمان انا مهما اوصفلك قد ايه صقر بېموت فيكى مش هلاقى كلام أقوله يوصف اللى هو بيحسه اتجاهك خليكى انتى السند والضهر ليه يا ورد صقر تعب وشاف كتير فى حياته وكان كاتم ومش بيتكلم ومتحمل المسؤوليه خليكى انتى الصدر اللى يجى يرمى نفسه فيه ينسا العالم كله خليكى انتى بالنسبه ليه حضڼ الام اللى بيطبطب عليه وقت زعله وحضن الزوجه اللى يضمه وقت رغبته وحضن الصديق اللى بيقول ليه سره خليكى ليه الدنيا كلها فهمانى يا بنتى
الأنصارى روحى يا بنتى لجوزك ربنا يسعدكم
ورد بسته فى خده وقالت عن اذنك يا جدى وفتحت الباب وخرجت وقفلت الباب وراها وطلعت على الاوضه بتاعتها وكان صقر نايم على السرير ومغمض عينيه
وقفت قصاده وقعدت تبص عليه وتحقق فى ملامحه كتير وقعدت جنبه على السرير ومشت ايديها على وشه تحس كل حته فيه
ورد اتكسفت ووقفت وقالت احم انت نمت
صقر اممم عينى راحت فى النوم شويه عملتى ايه مع جدى
ورد ولا حاجه قعد اتكلمت معاه شويه وسبته وجيت
صقر محتاجه حاجه تخديها معاكى من هنا للشقه
ورد مش عارفه لسه هشوف
صقر خلاص خدى راحتك على ما اروح ابلغ جدى بقرار قعدنا فى مصر
صقر قرب منها ومسك وشها بين ايديه وبص فى عينيها وقال مش عايزك تزعلى ولا تخافى طول ما انتى معايه ياورد
ورد بصت فى عينيه وشافت كلام كتير فى عيون صقر وشافت حبه وعشقه ليها هزت براسها بمعنى حاضر