زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
انت بتبص علي ايه
بصلها كريم بغيظ هكون ببص علي ايه ما انا قاعد جنبك اهوه
دخل الاحتفال المهندس حمزه وجنبه صديقه علاء واتكلم علاء بحماس القريه جامده جدا شايف التصميم يا حمزه
رد حمزه بهدوء مم
علاء بدهشه هو ايه الا مم مالك مش مركز معايا هو انت بتدور علي حد ولا ايه
كان حمزه عمال يدور بعنيه علي عليا في كل مكان وكان مشتاق جدا يشوفها وكان بيعد الدقايق واللحظات عشان يجي ميعاد الاحتفال دا ويشوفها
بصتله عليا بخجل واتكلمت بتوتر يعني الفستان حلو عليا
زين بأعجاب وعشق واضح جوه عنيه انا بجد مش قادر اوصف انا شايفك ازاي انتي جميله اوي
بصتله عليا بدهشه يعني ايه مش فاهمه
ضحك زين وغمزلها بمشاكسه حلو اوي خليكي كدا مش فاهمه وانا النهارده هفهمك كل حاجه
عليا بخجل زين اسكت بقى انا حسه ان هيغمى عليا بجد
بصتله عليا بتوتر وخجل وهو مسك ايديها بسعاده واخدها ونزلوا علي الاحتفال
كانوا كل الحضور منتظرين ظهور عائلة الشافعي وكان والد زين واقف جنب مراته جانيت ومش مهتم باي حاجه بتحصل حواليه وجانيت كانت هتتجنن وتعرف هما ليه اتأخروا وكانت متأكده انهم بيرتبوا لحاجه بس ايه متعرفش وكريم كان بيبحث عن عليا بعنيه وكل شويه يبص ل جانيت ومراته مركزه مع نظراته هو وجانيت وفاكره انها واحده جديده وعنيها من كريم وحمزه كان واقف بعيد وعينه بتدور بلهفه علي عليا وفجأه انطفت الاضواء وظهرت اضواء بألوان هاديه وموسيقى رومانسيه وبدأت كل الانظار تتجه لمكان واحد ودخل الاول الجد ورحب بجميع الحضور بكل سعاده واعلن ان النهارده مش بس احتفال بافتتاح القريه باسم عيلة الشافعي اعلن ان النهارده اسعد يوم في حياته وفي حيات حفيده زين الشافعي واتكلم بكل سعاده وهو بيعلن عن سعادته بزواج حفيده من اجمل بنت في الدنيا وظهرت اضواء حوالين زين وعليا وقت دخولهم وكانوا ثنائي رائع وخطڤو كل القلوب بجمالهم
وكريم عينه كانت هتطلع علي عليا وهو شايفها بالفستان الا كان بيتمنى انه يشوفها بيه واد ايه كانت جميله ورقيقه جدا وكان بيلوم نفسه لانه حرم نفسه من جمالها دا وكان بيحقد علي زين لانه هو الا فاز بيها وتعهد انه مش هيسمحله انه
يتهنى بيها ابدا
وكانت عليا متوتره جدا وكان زين حاطت ايده علي خصرها ومقربها ليه وهو سعيد جدا وبيعد الدقايق عشان يخطفها بعيد عن كل دا
اتغاظت جانيت جدا وكانت ھتتجن من الغيره وهي شايفه الكل فرحان بعليا وزين الا مش قادر يبعد عنها لحظه واحده وعينه هتطلع عليها والجد الا كان بيتكلم عن زواج زين وعليا بكل فخر
حمزه كان بيبتسم وهو شايف ابتسامة عليا الجميله بس قلبه كان بيدق پعنف وكان حاسس بغيره شديده من زين
وقف كريم پغضب ومقدرش يستحمل انه يشوف عليا وهي واقفه جنب واحد تاني غيره وابتسمت زوجته بسخريه وشماته فيه لما شاف حبيبته وهي في حضڼ جوزها قدامه كدا
وبعد وقت قليل من الاحتفال بصت جانيت وغمزت ل كريم ومشت وهو وقف وقال لمراته انه رايح الحمام وراح خلف جانيت ووقفوا في مكان بعيد عن الاحتفال
جانيت بلهفه عملت الا اتفقنا عليه
كريم بتوتر بصراحه معرفتش لان مراتي ماسكه فيا طول الوقت دي مش بتسبني لحظه واحده بس
جانيت پغضب نعم يعني ايه يعني معملتش اي حاجه من الا اتفقنا عليها
كريم قولتلك مراتي عنيها عليا طول الوقت
جانيت بانفعال خلاص خلى مراتك تنفعك واعرف ان النهارده كانت اخر فرصه ليك وبعد النهارده تنسى عليا
كريم پغضب انا مش هنسى عليا ولا هسيبها عليا دي حبيبتي ومن حقي انا
ردت جانيت بسخريه طب روح لمراتك احسن تقلق عليك
اتغاظ كريم من سخريتها منه ومشى وسابها ووقفت جانيت
وهي بتشعل سېجاره وبتتكلم پغضب غبي ضيع كل حاجه بغبائه ويقولي مراتيبس لأ انا لازم اشوف حل انا مش هسمح للبنت دي تاخد زين وكل حاجه كدا بالساهل
قربت سجده من عليا وطلبت منها انهم يتكلموا علي جنب لانها هتقولها حاجه خاصه واستاذنت عليا من زين وراحت مع سجده ووقفوا يتكلموا علي جنب في اخر المكان الا فيه الاحتفال
سجده بسعاده