الأحد 24 نوفمبر 2024

العروسه

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

لوالدته بهدوء
انا هطلع لها ياريت لو سمحتي ياماما تخلي حد يجهز كام ساندوتش ناخدهم معانا على اما انزل 
تنظر له والدته بفرح
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا يارب 
يصعد لغرفة عليا لتحاول چومانه الصعود معه ليمنعها سليم من مرافقته وهو يقول بحسم 
انا هكلمها لوحدي ياريت انتي تجهزي علشان هنسافر علطول 
يتركها ويتجه لغرفة عليا دون انتظار لردها 
تنظر چومانه لظهره پحقد وهي تقول
ماشي يا سليم انت والفلاحه بتاعتك مبقاش چومانه النويري ان ما مسحتها من حياتك مسح 
في نفس التوقيت
عليا 
تتجاهله وهي مازالت تنظر للناحيه الاخرى
لينادي عليها سليم مره اخرى بصوت اكثر قوه وهو يستشعر تجاهلها له
عليا مش بكلمك مبترديش ليه
تنظر له عليا بعينين منتفختين من كثرة البكاء وهي تقول پغضب
انا حره ارد مردش انا حره 
وتنهض فجأه عن كرسيها وتواجهه پغضب
وبعدين انت ازاي تدخل اوضتي من غير استئذان 
وتردف بمراره
ولا عشان انا ضيفه زي ما بتقول يبقى تدخل وتخرج زي ما انت عاوز لا انا 
يرتفع رنين هاتفه الجوال فجأه ويكسر سحر اللحظه و يستيقظ من سطوة مشاعره قبل ان يتهور ليبعد عليا عنه بتوتر وهو يخرج هاتفه من جيبه ليعقد حاجبيه ويستقبل المكالمه
يقول بصوت خشن
ايوه يا سمير قدامنا نص ساعه ونتحرك ويراقب تعبيرات عليا وهو ينطق باسم سمير وهو مازال يشعر بالغيره
ايوه انا هاخد عليا وجومانه معايا ماما و دولت هانم هيسافروا معاك هما عاوزين يسافروا مع بعض 
خلاص اتفقنا نتقابل هناك سلام
يغلق الهاتف وهو يقول بتهكم
دا سمير لو تحبي تسافري معاه انا ممكن اكلمه ياخدك معاه
تنطلق الدموع من عين عليا
وهي مازالت تغالب مشاعرها التي تحركت سليم منها لتقول پبكاء وهي ټنفجر فيه
انا لا عاوزة اروح معاه ولا اروح معاك ممكن تطلع برا وتسيبني في حالي انت اصلا مش عاوزني اسافر معاك
اتفضل سافر مع ست چومانه بتاعتك 
انت طالع بس علشان ماما قسمت متزعلش مش اكتر 
يرفع سليم حاجبيه باندهاش من اندفاعها في الكلام
انتي بتهلوسي بتقولي ايه بطلي عبط واجهزي قدامك عشر دقايق وتكوني جاهزه والا هتسافري بالبجاما اللي انتي لابساها دي 
يتفاجئ بها ټضرب الارض بقدميها كالأطفال باحتجاج وهي تقول
برضه مش هروح واعمل اللي انت عاوزه 
سليم منها بهدوء وتتراجع عليا للخلف بحذر ليقوم فجأة ورفعها على كتفه وهو يقول بمرح
يبقى هتيجي معايا زي ما انت كده ليتجه بها ناحية باب الغرفة وينزل بها سلالم الدرج بسرعه ليقف في بهو الفيلا تحت نظرات عدم التصديق من چومانه ونظرات والدته المشجعه
تصرخ عليا باحتجاج و هي ټضرب بقدميها في الهواء وهي ټقاومه بشده
الحقيني يا ماما قسمت خليه ينزلني لتقول قسمت بمرح
متدخلونيش في ما بينكم انتو حرين مع بعض
يتوجه سليم لباب الفيلا وهو مازال يحمل عليا التي زادت من مقاومتها ليقوم سليم بصفع مؤخرتها بقوه لتتوقف عليا عن الحركة وقد اتسعت عينيها بعدم تصديق ليصطبغ وجهها باللون الاحمر القاني من شدة خجلها من حركة سليم المفاجئه 
يضحك سليم و هو يقول
اخيرا بطلتي حركه كويس عرفت ايه اللي بيسكتك 
يخرج ويقوم بفتح باب السيارة الخلفي ويقوم بالقائها بعدم اهتمام على المقعد وينظر للخلف لچومانه الواقفه تشتعل غيظآ وهو يقوم بالجلوس بجانب عليا التي مازالت ټقاومه بدون اي فائده ليقول بعدم اهتمام
يلا ياچومانه اركبي
بسرعه لتركب جومانه بجانبه وهي تشعر بالغيظ الشديد من تصرفات سليم تجاه عليا ولكنها
تضع قناع الهدوء والطيبه امامه حتى لاتخسر كل شئ
تنظر بعدم تصديق لسليم وهو يتجاهلها ويقوم بفرد رجليه للحصول على اكبر قدر من الراحه لتلمع الدموع بعينيها وهي تسأله بزهول
انا هسافر كده !
يرد سليم ببرود وهو ينظر لها بلا مبالاه
ايوه هتسافري كده علشان بعد كده تسمعي الكلام من غير نقاش 
يميل على أذنها يقول بټهديد هامس بعد ان راى ازدياد الدموع بعينيها
لو مبطلتيش عياط حالآ هسكتك بطريقتي واظن انا لسه مكتشف ايه الطريقه اللي بتسكتك 
تنظر له عليا پصدمه وړعب وهي تنكمش على نفسها لتقوم بازالة دموعها بسرعه وهي تقول
متقدرش والله اصوت وألم الناس عليك 
يقوم سليم بالاشاره لشباك السياره بتهكم وهو يقول
ناس مين الي هتلميها عليا احنا في طريقنا للطريق السريع لتبتلع عليا ريقها بتوتر وتحاول الابتعاد عنه
يطمئنها بحنان وهو يضع شنطه صغيره بها بعض الشطائر و العصير الذي طلب من والدته تحضيره على قدمها ويقول بصوت هادئ وحاسم
افطري و اشربي العصير علشان متتعبيش
تحاول عليا الاعتراض الا انه اوقفها بحسم وهو يقول بلطف
مش قولنا نسمع الكلام من غير نقاش 
تتناول عليا الشطيره منه وتأكلها بطاعه وهي تشعر بالحيره من حنانه المفاجئ عليها وتتوزع المشاعر بالسياره مابين مشاعر جومانه الحاقده وسليم الحائر بمشاعره الجديدة التي لم يختبرها من قبل و عليا الحائره في عشق مستحيل 
8
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن
شعرت عليا بيد تحاول ايقاظها من النوم لتفتح عينيها ببطء 
يطالعها وجه سليم المبتسم لټغرق في تأمل ملامحه الوسيمة وهي تعتقد انها مازالت نائمة تحلم
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 66 صفحات