روايه بقلم حبيبه الشاهد
وهنجيب اطفال
تبعتها مروه بسخريه
عزه تعالي معايا يا غرام عايزكي
بتمشي غرام مع عزه بتدخل غرفتها عزه بتقرب على الدولاب بتطلع منه صندوق خشب صغير بتقرب تقعد جنب غرام بتحط الصندوق على قدم غرام
إيه ده يا ماما
زي ما ادتني وقالت لكل واحده فينا نحافظ عليها علشان لما ولادنا يتجوزو نديها لمراتتهم بس ربنا ما أردش أن فريال تجيب صبيان أنا اديت لي مروه ودلوقتي جه دورك افتحي الصندوق وقوليلي رأيك فيهم إن شاءلله يعجبوكي
الله يا ماما دا جميل جدا
دا دهبك ولما يجي أدهم هيجبلك بقيت الدهب
أنتي تستاهلي أكتر من كده دول مني أما نشوف أدهم هيجبلك إيه
عند أدهم وصل الموقع دخل هو ورجال الشرطه ودار
حبيبتي أنتي مؤمنه بقضاء الله
غرام بعدم تصديق ماما أنتي بتقولي إيه
مروه إيه يا غرام اللي أنتي نزله بيه دا أنتي مش عارفه أن في رجاله في البيت ولا إيه
فارس بعصبيه احنا في إيه ولا في إيه اسكتي ومسمعش صوتك تاني
حمدان غير هدومك يا فارس علشان نروح نشوف أخوك
عزه أنا هاجي معاك عايزه اشوف إبني
حمدان لا مفيش حريم هتيجي معانا
خلاص اطلعي بس متتاخريش يلا
خرجت من الغرفة وفريال صعدت للأعلى دخلت غرفتها ارتدت اول فستان جه أمامها ولفت الحجاب بعشوئيه وارتدت حذاء نزلت وجدتهم ينتظروها في الخارج خرجت ركبت معاهم السياره انطلق بهم فارس
في المستشفى دخل فارس برفقة غرام وحمدان قربه على عامل الاستقبال
فارس بتسأل الظباط اللي جم أمبارح فين
اطلع الدور التاني وحد من هناك هيعرفك
شكرا
صعده إلى الدور الثاني بالمصعد خرجت غرام وهي تشعر أن قلبها ليس في مكانه فارس سأل اول ممرض قابلهم
حمدان إن لله وإن إليه راجعون
فارس أنا هدخل
كانت غرام واقفه حاسه أن رجليها مش شيلها والصدمه كانت مخليها مش حاسه بنفسها حست بدوخه وان الدنيا بتلف بيها سندت على الحائط تحاول الثبات
أنا عايزه أشوفه
تمام تعالى ورايا
دخلت غرفة قربت بخطوات بطيئة مرتعشه قربت
فتح الممرض اول تلاجه خرج لسه هيرفع الملايه من على وجهه كانت غرام وقعت على الأرض فاقده الوعي
بيميل فارس بسرعه بيحاول يفوقها بيحملها بيخرج من الغرفة بيشوفهم حمدان بفزع مشي خلفه دخل فارس غرفة عاديه وهو حاملها وخلفه حمدان وخلفهم الطبيبة دخلت اخرجتهم وقربت عليها ترا عملها
حمدالله على سلامتك
ادهم أنت.. أنت كويس
اه يا ستي كويس بس في ناس اټوفت