الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه بقلم فاطمه الالفى

انت في الصفحة 56 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان واقعه الاعتداء ولم عرفو انها بنتي اتصلو بيه يبلغوني اروح استلم بنتي ماكنتش اعرف لسه حاجه هنا ماكنتش لسه بلغتني باللى عرفته روحت فعلا العنوان واتفاجئت بمنظر بنتي اللى مش قادر انسان لحد دلوقتي وصوت صړاخها اللى لسه فى ودني لحد اللحظه دي 
انسابت دموعه بغزاره وهو يتخيل إبنته امامه بتلك الحاله منما جعل فارس يشفق عليه التقط كوب من الماء واعطاه اياه اتفضل اشرب
التقط منه الكوب بيد مرتجفه ارتشف بعض القطرات ثم وضعه اعلى المنضده وعاد يستكمل حديثه المؤلم 
كنت زى المچنون مش عارف أعمل ايه ولا فاهم مين عمل فيها كده وليه لم قربت منها فضلت تصرخ وتترجاني اخرجها بس وقتها ظهرلي طارق الدكتور اللى عمل فيها كده وقلي بنتك عرفت حاجات ماكنش ينفع انها تعرفها وكان لازم نسكتها ودي الطريقه اللى هتخرسها واللى حصلها اتصور واي كلمه هتخرج منها او منك السوشيل ميديا كلها هتحكي عن الفيديو اللى اتصور وسمعت بنتك وسمعتك هتكون على كل لسان وماحدش هيخسر غيرها بس لو عايز تخرج بيها من هنا عندك حلين الاول تمضي الورق ده والتاني بقى انصحك ماتنفذوش عشان وقتها انت وبنتك هتخرجو من هنا بس چثث للأسف وكمان هنستغل كل عضو من اعضاءكم الجميل دي كنت فى حاله ذهول ومابقولش غير مين اللى عمل فيها كده قالي أنا بكل برود جريت عليه وكنت عايز اخد روحو فى ايدي بس ظهرلي بقى كل اللى حامينه وشغال معاهم شوفت سامي الحديدي اللى اكبر شريك فى المستشفي ورشدي وعادل والعصابه كلها متجمعين والبودي جارد منعني أوصل لطارق وصړيخ هنا بيزيد وبتطلب منهم يسبوني مضيت على كل الورق وأنا مش فاهم بمضي على ايه بس كان مهم عندي اخرج أنا وبنتي من جحرهم وبعدين نتصرف هنعمل ايه وفعلا خرجنا وكنت زى المغيب مش مدرك حاجه ولا مدرك طبيعه الخطړ اللى كان محاوطنا وليه عمل كده فى بنتي ومين دول وايه اللى هنا عرفته عنهم لحد لم هنا اتكلمت وحكتلي كل اللى حصل معاها وقتها استوعبت انهم ماڤيا مش مجرد ناس عاديه هنا دخلت فى حاله اكتئاب حاد وماحدش من البيت عندي عرف باللي حصل معانا وعرفت مراتي أن هنا تعبت عشان اتسببت فى مۏت حاله بخطا طبي وده اللى وصلها لحاله الاكتئاب وعدم خروجها من البيت هم بقى بدءو معايا يبتزوني بالفيديو المصور لبنتي وان اسكت ماتكلمش لو عايز بناتي ومراتي يبقو
فى امان اسكت وكمان أنا مضيت على ورق توريطي فى كل اللى بيعملوة وبكده أنا بقيت كبش الفدا لكن القذر اللى اسمه طارق ماسكتش بعت الفيديو لهنا مع
رساله وسخه زيه عايز يقابلها ويقضى وقته معاها هنا ماستحملتش تشوف الفيديو خرجت من البيت ركبت عربيتها وراحت للمۏت برجلها حاله الاكتئاب الحاده اللى وصلت ليها بسبب اللى حصلها وصلها انها ټنتحر وقعت بعربيتها من فوق جبل المقطم وحياتها انتنت وحياتنا كمان ماكنتش قادر
اسكت ولا اتكلم عشان خۏفت على لما
اختها الصغيره يحصل لها نفس اللى حصل لاختها وأكون خسړت البنتين فضلت بټعذب من جوايا وساكت بعدت عن كل حاجه حتى مراتي أنا مش وحش زى ماهم عايزين يطلعوني بالصوره دي أنا لا متحرش ولا عمري قربت من بنت أو أي مريضه وخصوصا كل حاجه ماټت جوايا مع مۏت بنتي والحاډثه البشعه اللى حصلتلها اللى ماحدش يقدر يتحمله هم اللى فضلو يبتزو فيه عشان الفيديو مايتنشرش وأنا استسلمت لقرارتهم عشان بنتي بقت فى مكان احسن ماينفعش يتاجرو بشرفها بعد مۏتها وبتهدد كمان باختها أنا ماقربتش من مراتك و مش بمزاجي حاولت بټهديد منهم بلغوني لازم أعمل كده بس أنا ماقدرتش وكمان مراتك بعدت عني فورا اول لم حست ان خطړ ماعرفش عرفو وقتها منين انها هتيجي تتعالج عندي بس من المؤكد لأنا بتراقب لبيرقبو حضرتك بقى وعارفين بكل تحركاتك 
لم يستوعب ما سمعته اذنيه هتف بدهشه ازاي كل ده يحصل طيب والبنات اللى قدمو بلاغات ضدك بالتحرش والابتزاز كل ده ايه 
من تخطيط سامي الحديدي مافيش أي وقعه حقيقيه وهم نجحو ان يهدو بيتي ويهزو اسمي وبقت سمعتي على كل لسان عشان اخر حاجه طلبوها مني رفضتها
طلبو منك ايه تاني 
كانو عايزين يستغلوني فى اوفرلهم مرضي من المستشفى بتاعي ناس ميؤس منهم الشفاء بسبب حالتهم النفسيه وان مافيش اهل بتسأل عنهم عايزين يسفروهم خارج مصر عشان يتم الاتيجار بيهم زى الدعاره بعد لم يعطيهم المهدئ اللى يسطر على حالتهم ولم يحبو يتخلصو منهم فى النهايه ياخدو اعضاءهم وبكده يكونو استفادو منهم فى كل حاجه وأنا رفضت انفذ مهمتهم دي وعشان كده وصلت لهنا واللى حصلي كان مجرد طعم وعارفين ان سيادتك مش هتسكت لو قربت من مراتك واول لم وقعت بعتو البنات اللى تشهد ضدي وكمان بعتولي رساله مع
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 97 صفحات