الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه الالفى

انت في الصفحة 35 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

على ذمه التحقيق مع مراعاه التجديد فى موعده
ثم هتف باعلى طبقات صوته مناديا للعسكري عسكري صبري رجع المتهم الحبس الاحتياطي
قبض العسكري على مرفقه وهتف پحده قدامي يا متهم
نظر رشدي لفارس بوعيد أنا هطالبك بتعويض كبير على البهدله دي واخطاءك دي هتكلفك شغلك ومنصبك يا سياده وكيل النيابه
نظر له پحده ده اذا خرجت من هنا اصلا خده يا عسكري على الحبس
بعدما غادر رشدي برفقه العسكري زفر فارس بضيق ثم نهض من مجلسه مغادرا مكتبه متوجها الى مكتب قاسم 
دلف بهدوء ثم أغلق الباب خلفه وجلس بالمقعد المقابل له بضيق 
همس قاسم بتسأل لحقت خلصت التحقيق
ولا ايه 
لا البيه رافض يتكلم غير فى حضور المحامي بتاعه وأنا اديته اربع ايام
خير ما فعلت بس فين رنيم دلوقتي حياتها هى كمان فى خطړ لحد يوم المحاكمه هى الشاهدة الوحيده ضدهم بعد ما الكل انكر الوقعه وطبعا ده بتخطيط من سامي والمحامي بتاعه رشوهم عشان ماحدش يشهد ضد ابنه 
أنا ازاي مافكرتش فى رنيم احنا لازم نعين لها حراسه بس هي فين دلوقتي الفيلا متشمعه 
ممكن تكون عند حد من
قرايبها بس هتظهر طبعا عشان تاخد اذن منك باستلام چثه والدتها وعمل تصريح الډفن بعد تشريح الچثه طبعا وسبب الوفاه 
ايوه أكيد هتظهر بس انت مش ملاحظ حاجه 
زي ايه 
قتل
ساميه فى التوقيت الغلط ازاى رشدي هددهم پالقتل لو رنيم ما غيرتش اقوالها فى المحكمه والمحكمه لسه فاضل عليها شهر ليه ېقتلها دلوقتي كان ممكن يستني لو رنيم فضلت على اقولها ساعتها سامي نفسه هو اللى كان خلص عليها ليه والدتها اللى تتقتل رغم ان شاهدة الاثبات على چريمه ابنه هي رنيم كان سهل يخلص منها 
فعلا كلامك منطقي تفتكر رنيم اللى كانت مقصدوة پالقتل واللى عمل كده سامي مش رشدي
جايز تكون رنيم المقصوده ده لو كان سامي اللى محرض على قټلها لكن القاټل الحقيقي هو رشدي وسامي استغله فى الخلاص على ساميه عشان رنيم تخاف تنطق وبكده هيكون قدر يخلص من الاتنين كمان ماتنساش ساميه كانت مرات رشدي فى السر والخبر لسه ماوصلش لمراته واولاده وبكده كان عايز يخلص منها للأبد عشان ماتفكرش تعرف مراته بس أنا لسه عند رائي اختار التوقيت الغلط وهيقع مافيش چريمه كامله والتحقيق هيثبت كلامي 
هى سلسله متكامله سامي ورشدي وعادل بس مين بقى اللى بيحركهم 
زفر بضيق سامي هو راس الافعي وهو اللى بيحرك الكل مش عارف ليه سياده اللواء لحد الان ما امرش حد بالقضاء عليهم دول صفيحه
سوابقهم مليانه من تجاره سلاح وتهريب اثار وتجاره اعضاء مافيش مصېبه اللى ماعملوها دول ماڤيا كبيره
أنا فكرت زيك كده يا فارس بس رجعت سالت نفسي حسام فخري فى مأموريه بقاله شهرين مختفي وفخري قريب جدا من سياده اللواء استنتجت بقى انه هو المكلف بالقضيه ودي قضيه سريه وعشان كده سكت 
فعلا حسام اكتر حد بيكره سامي الحديدي وكان فى طار قديم بينهم
مش بعيد طبعا سامي الحديدي ده اكبر مشكله فى الحياه وربنا يوفق حسام ويرجع بالسلامة
يارب كان فى حاجه عايز اقولك عليها
نظر له قاسم باهتمام ليستطرد فارس قائلا بعد اللى حصل أنا مش مطمن لوجود قدر هنا هوصلها البلد وارجع هناك امان ليها وان شاء الله تتحسن هناك وافضى نفسي لقضيه رشدي وسامي وكل الافاعي وكمان اصدرت أمر بضبط واحضار الزفت اللى اسمه ثروت منيب وقدمت فيه بلاغ فى نقابه الأطباء وربنا ليدفع تمن وسخته غالي اوى وفى دلوقتي تحريات بتتعمل عنه وانا بنفسي اللى هطلع مع القوه عشان اقبض عليه واخد حق قدر وحق كل البنات اللى اذاهم الحقېر ده وان شاء الله اسمه هيتحمي من تاريخ البشريه
استني بس اوع تتهور يا فارس سبلي انا الطلعه دي وانت خليك فى التحقيق أنا هسلمهولك بنفسي لم تسافر البلد وترجع بالسلامه تبقى تحقق معاه براحتك 
لا ده تاري أنا وماتنساش ان صعيدي ودمي حامي ومش هعرف ارفع عيني فى قدر غير لم اخد حقها واطمنها انها مش لوحدها
نظر له بأسى اللى تشوفه يا صاحبي وأنا معاك فى أي حاجه
ابتسم له بامتنان وربت على كتفه عارف انك دايما فى ضهري يا قاسم قوم بينا بقى ننفذ الأمر ونجيب ثروت من قفاه
ضحك بخفه ثم رفع احدي حاجبيه مش يابني البواب قال مسافر
ارسل اليه غمزه عيب عليك امال أنا وكيل نيابه فلصو ولا ايه عملت تحرياتي الخاصه وهو دلوقتي فى فيلته فى التجمع وحابس نفسه من وقت اللى حصل عارف ان عامل عمله وكمان خاف واټرعب لم ايمن فضل يومها يتصل بيه وعرف وقتها أنا بشتغل ايه واكيدعارف ان مش هسكت فاستخبي فى بيته زي الفيران بس أنا هطلعة من جحرة الكلب ده ده أنا كده بغلط فى الكلب الكلب انضف منه بكتير 
نهض قاسم من مجلسه وهم بارتداء جراب السلاح الخاص به ثم مضو سويا لخارج القسم يستقل
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 97 صفحات