الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه الالفى

انت في الصفحة 14 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

قدر استقلت بالمقعد الامامي دلف هو أيضا ليستقل بمقعده خلف المقود وقبل ان يتحدث معها وجد هاتفه يصدح بالرنين 
اخرجه من جيب سترته ليجد المتصل شقيقه نظر لها پصدمه قبل ان يجيب على الهاتف 
ده اخويا رحيم أكيد امي عايزه تكلمك
تطمن عليكي أنا بجد مضايق اوى ان لأول مره اكدب عليهم
شعرت بالحزن وهتفت بأسي أنا اسفه ان بعرض حضرتك لموقف زى ده بسببي
نظر لها بحنان ولم يعقب على كلماتها ثم زفر بهدوء قبل ان يجيب على شقيقه ماتتكلميش خالص عشان اعرف ارد 
التزمت بالصمت وتحدث فارس بهدوء
الو
أستمع إلى صوت والدته تهتف كيفك يا ولدي وكيف قدر 
ابتلع ريقه وهو يجيبها بحنو بخير يا ست الناسطول ماحضرتك بخير
تسلم وتعيش يا ضناياطمني على احوالكم يا جلبي من جوة
أنا عايزك تطمني وماتجلجيش واصلاحنا زين الزين وقدر بخير وفي عنيه ممكن تطمني
ربنا يصلح حالك يا ضناي واوعاك تفكر ان بغصبك ولا بضغط عليك يا حبيبي انا رايده المصلحه
جحظت عيناه پصدمه وأراد ان ينهي معها المكالمه قبل ان تتطرق لأمر اخر 
وينها قدر رايده اطمن عليها
هي نايمه دلوك لم تصحي هخليها تكلمك عشان تطمني بنفسكفى رعايه الله يا أمي
فى رعايه الله يا ولدي 
تنهد الصعداء بعد ان أغلق الهاتف ثم تطلع امامه ليقود سيارته وكأن شيء لم يكن 
تطلعت بشرود من خلف نافذه السياره ليداعب الهواء بشرتها ليرغم جفونها على اغماضهم إثر لفحه الهواء البارد 
بعد مرور عده دقائق صفا سيارته امام مطعم لتناول الطعامفهو الان يشعر بالجوعوعندما نظر إليها وجدها مغمضه العينين ليبتسم بخفه ثم همس بصوت خاڤت لكي يجعلها تستيقظ 
قدر قدر
فتحت عيناها بفزع تتطلع حولها لتعلم اين هي ثم نظرت له بحرج أنا اسفه بس أصل
قاطعها بجديه خلاص مافيش داعي لاسفك كل شويا يلا عشان ننزل نتغدا أنا واقع من الجوع وماتنسيش اننا نزلنا من غير فطار 
ترجلت من السياره لتسير جانبه ثم دلفوا سويا لداخل المطعم وجلس بمكان مبتعد عن الجميع وبعد ذلك اشار الى النادل ليطلب الطعامثم نظر لها بتسأل 
تحبي تاكلي ايه 
أي حاجه 
نظر فارس داخل المنيو ثم رفع انظاره يتحدث مع النادل عن الطعام الذي يريده ليغادر النادل طاولتهم بعد أن دون ماذا يريدون من طعام وذهب لاحضاره 
بمكان اخر
داخل احدى الاحياء الراقيه وقفت سيده فى العقد الرابع من عمرها تبكي لزوجها بان يعيد إليها ابنتها 
ارجوك يا رشدي أتصرف بنتي كده هتروح مني أنا عايزه بنتي حالا ارجوك أتصرف اتصل بكل معارفك عايزه بنتي تخرج من اللى هى فيه باسرع وقت 
صړخ زوجها بانفعال يعني ايه يا هانم أتصرف جايه دلوقتي تقوليلى أتصرف واخرجها من البلوه اللى هي فيها بعد ايه بعد ما اتحولت لقضيه ودلوقتي قدام النيابه بيتم التحقيق معاها دي چريمه قتل عارفه يعني ايه چريمه قتل بنتك هتدمر سمعتي للأسف ولو الموضوع كبر عن كده أنا هطلقك أنا مش ناقص ۏجع دماغ واسمي يلتط بسبب بنتك والعين تبقي عليه أنا هحاول انهى الحوار ده باقل الخساير
اقتربت منه بلهفه ارجوك يا رشدي عشان خاطري خرجها بس من المصېبه دي وأنا هاخدها وهنسافر ومش هتشوف وشي تاني بس انقذ بنتي ارجوك
تنهد بضيق ثم ابتعد عنها هحاول يا ساميه ألم الموضوع واتواصل مع أي حد مسئول بس اياكي اللى بينا يتعرف وورقه الجواز تتقطع حالامش عايز فضايح ليه مع مراتي وولادي انتي فاهمه
فاهمه فاهمهواللى تطلبه هنفذه بس
خرج بنتي من الحبس وكفايه اوي الايام اللى قضتها هناك
ادعي ربنا مايتجددش حپسها كمان أسبوعين على ذمه التحقيق
أنا سالت على وكيل النيابه اللى ماسك القضيه صعب جدا وماعندوش رحمه فى شغله وكل اللى اقدر اعمله بعت ليها محامي يتولى التحقيق ويحاول يبعد التهمه عنها وهتواصل مع اهالي الاولاد اللى معاها لان اسمهم تقيل اوي فى السوق واكيد هيحاولو يخرجو ولادهم منها وده هيكون اخر ما بينا مش حمل أنا مشاكلك انتي وبنتك
غادر الفيلا وتركها تبكي بحرقه على خسارتها لابنتها التى ابتعدت عنها وذهبت لتتزوج من آخر بعد ۏفاة والد ابنتها واهملت طفلتها وقبلت بان تكون زوجه فى الخفاء لا يعلم عنها أحد وهذه نتيجه لاهمالها وترك ابنتها الشابه تتخبط بالحياه هنا وهناك ولم تكن لها الام الحنون ولا الصديقه النصوح لتسقط ابنتها بين يدي الاوغاد يترقصون بها هنا وهناك ويصل بها الحال بانها داخل القبضان ولا تعلم بمصيرها الذي ينتظرها 
بمكان اخر لم يقل الوضع تأذمنا عن ما يحدث بالفيلا الأخرى فهنا تقطن عائله سامي الحديدي رجل الأعمال المعروف ذات سلطه ونفوذ من اكبر رجال الصناعه بالبلد يحاول استخدام نفوذه فى حل الاذمه الذي يتعرض لها ابنه الوحيد ريان الشاب المتهم بمقټل شاب اخر داخل احدى الملاهي الليله والتمثل بجثته 
كان يجلس بمكتبه ويتحدث مع صديقه المقرب الذي لم يقل وضعه عن وضع صديقه فالشاب الاخر المتهم بنفس القضيه لم يكن الا عمرو عادل المدني 
تحدث عادل بقلق هنعمل
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 97 صفحات