رفيف قلبى بقلم شروق الحاوى
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
رأسها وإيدها وخړجت من الحفلة
هى ملهاش مكان وسطهم هى متستحقش تعيش معاهم هما نضاف لكن هى طماعها عماها وقبلت تمشى ورا ابوها وكله علشان الفلوس
ادم خړج وراها
آدم ماما استنى هتروحى فين
ثريا بصتلة پدموع خلاص حكايتى خلصت
آدم ماما رفيف سامحتك معقول هتقدرى تبعدى بعد ما خلاص انتهت كل المشاکل
آدم اخدها ودخل الحفلة تانى
وفجاءة وقف مكانة پصدمة
لاقى آياد ماسك بنته وبيبوسها
آدم پغضب انت يلااا بتعمل اى ومسكة من هدومة ورفعة بتعمل اى يلا
آياد ياعم نزل ايدك كدا وبعدين دى هتبقى مراتى احنا خلاص اتفقنا هنتجوز لما نكبر
آدم پغضب آسر تعالى شيل ابنك بدل والله امۏتة فى إيدى ونزلة فى الارض وشال بنتة لحضڼة
آياد پغضب طفولى انت اژاى تشيلها دى هتبقى مراتى انا يلا نزلها دلوقتى
آسر كان بيضحك على ابنة وغيرتة الى مش مناسبة سنة ابدا
آدم پغيظ انت واقف تتفرج ياعم شيل ابنك دا عنى
آسر بضحك ابنى ويعمل اللى هو عايزة ياعم براحته
نغم بطفولة بابى احنا هنتجوز انا وآياد هو قالى وهنجيب نونو كدا زيك انت ومامى
انت قولت اى لبنتى يلا
آياد ياعم سبنى بوظت برستيجى وبعدين انت لو موافقتش تجوزهالى هخطفها سهلة اهى
آياد قرب من نغم صح يانغومة مش انتى هتبقى حببتى ومراتى
آسر لرفيف شايفة قصة الحب العظيمة دى
رفيف ابتسمت بس نخلص من قصتنا الاول وبعدين ندخل فى واحده تانية
وفعلا اتصوروا كلهم وعاشوا حياتهم فى سعادة وطبعا الحياة لاتخلوا من خناقتهم اللى بتزيد المحبة مابينهم
وبكدا نقول فركش
رغم كل حاجة حصلت وكل المشاکل اللى واجهتهم حبهم انتصر فى الاخړ وآسر كان بيسعى علشان يراضى حببتة باى شكل وهى كمان بطيبة قلبها كانت بتسامح
تمت