روايه ملاحقه الماضى بقلم لمياء نبيل
ولسه مسمحتيش
سميحه ابتسمتأنا سمحت وسمحت من زمان اوي كمان يا اسيوطي علشان يزن بس فيه فرق بين اسامحك واصفالك وارجع أحبك
اسيوطي مش زمان قولتي أنا نفسي في بيت واسره اللي هو انت ونخلف ابن
سميحه ياااه وقتها كنت بنت لسه عندي ١٩سنه وانت كنت لسه بتبتدي حياتك مع والدك يا اسيوطي مكنتش لسه اخدت لقب والدك
سميحه أخدت تنهيده شوف يا أسيوطي زمان بعد ما اتجوزتك وانت بدأت تلعب وتأخد الفلوس كنت عارفه ان العلاقه هتنتهي لاني مبحبش السكه الحړام وأنت العكس حاولت كتير وقولتلك بلاش البيت ېخرب علشان الحب وأبننا
سميحه أنت اهنتني جامد واتجوزت عليا و مديت أيدك عليا يا أسيوطي الست لما تحس أن الراجل اللي معاها بقا مصدر خوف بدل مصدر امان بتهرب يا أسيوطي مش بتكمل
أسيوطيبس انا اتغيرت والله
أسيوطيبمعني هنرجع
سميحه لا يا أسيوطي معناها أننا نفوق لابننا و لابنك اللي هو صاحب ابني حتي في المستشفي
أسيوطي بس انا لسه بحبك
سميحه ياااه تاني بعد السنين دي كلها بعد عشرين سنه
أسيوطي هما عشرين وضحك آمال اللي يشوفك يديلك فتاه تلاتينه
سميحه بزعل لي يا أسيوطي تعمل كدا
أسيوطيهي اللي حبت دا مستحملتش اني لسه بحبك يا سميحه
سميحه اتجوزتها لي مدام كدا دنتا حتي اتجوزتها عليا
والقرف دا كله وقتها اتعرفت عليها وانا بلعب و عجبتني واتجوزتها لحد مهيأ حملت وفي نفس اليوم انتي حملتي ولما طلقتك وعلشان اغيظك جبتها ليكي بس هيا مستحملتش حبي ليك و سابتلي معتز بس هو شاب دلوقتي وزي ما بتقولي هو صاحب يزن بس هي سافرت واتجوزت واحد تاني ودي اخر حاجه اعرفها يعني أنا كنت لمعتز الأم والأب من وهو صغير حتي وهيا معانا المهم انتي عامله اي واخبارك
لقي تلفونه بيرن وكانت نور قفل و فرد جسده علي السرير و بص لسقف لاكن الذكريات كانت مصممه تحاوطه تقلب يمينه ولكن مازالت قطع كل دا فتح الباب و احد جلس بجواره
يزن ماما مش عاو ويستدير ليجده والده
شده الاسيوطي جعله يجلس بجواره
الاسيوطي اسمعني
يزن مش عاوز اسمع يااسيوطي حاجه
الاسيوطي اسمي بابا
يزن بدأت الدموع تتجمع في عينيه بابا من امتي يا أسيوطي أنا لما كنت بكلمك بكلمك علشان ماما تفتكر أنا قعدت قد اي علشان كان نفسي اقول لحد يا بابا عارف صح قعدت كتير قوي كمان كان كله بيقول يابابا وانا لا اي حفله كان كله بيجيب باباه وانا جايب ماما اي مشكله كنت بخاف اعمل علشان ماما متجيش ويوم ما عملت مشكله وطلبوا بابا ملقتش بابا عارف لقيته فين لتنزل اول
دموعه لقيته مع اللي كان ضاربني مع اللي كان اذيني يا أسيوطي واقف وبيزعق كنت داخل وخاېف من صوت أبوه كنت بتمني والدي يكون معايا دخلت ولقيت فعلا والدي بس معاه هو ابويا اللي كنت مفروض استخبي فيه كنت عاوز استخبي منه وكن ليقاطعه حضڼ والده ليه ويبكي والده و وابنه في حضنه ذلك الحضن الذي طال انتظاره ليطبطب عليه والده سامحني سامحني يابني سامح ابوك والله ابوك وقتها لما شافك كان نفسه بحضنك سمحني يا حبيبي عارف والله إنه متأخر بس سمحني علي كل لحظه حسيت فيها انك محتاجني وانا لسه عايش فيها سامحني ويأتي والده ليقبل يده ليسحبها يزن ويضم والده هو الآخر حضڼ طال انتظاره كثيرا
أما عند محمود وساره
ساره بقولك اي طلقني يا محمود
محمود اعقلي يا ساره ومتخربيش البيت
ساره انت مشفتش شكلك النهارده ويزن كان ماسك