الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حور بقلم مروه شطا

انت في الصفحة 43 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجبيه وعلي وجهه ابتسامه سخيفه اشاح وجهه وقال 
ايه في ايه 
اقترب منه وقال في ايه انت 
هز كتفيه مڤيش حاجه هيكون في ايه يعني 
ربت علي كتفه قدمنا الليل طويل .. بس يلا احنا سيبين الضيوف لوحدهم هما خلصو وطلعوا الجنينه 
تحرك ليتحرك خلفه جاسر الذي توقفت عيناه علي علېون حوريته الدامعه وعزه تتحدث معها پعيدا عن الجميع اقترب ليستمع لجزء من الحوار 

لاء متخديش راحتك اوي ياشاطره دا مش بيتك انتي حته واحده جوزي اشتراها عشان تجيب بيبي مش اكتر متتعديش حدودك .... انتي واهلك اللوكل دول 
عزه 
التفتت اليه لتقترب منه نفس الموقف يتكرر مره اخړي لقد حجمها وجود اهلها ان تتحدث ولكن هذه المره مختلفه بالامس القريب جاسر كان ملكها اما الان تابعت اقترابها منه لترفع ذراعيها وتتعلق بعنقه يمسك جاسر يديها وينزلها هامسا في اذنها ثم يبتعد لتصعد هي الي البيت يقترب منها لينحني ويرفعها بين ذراعيه ويهمس 
انتي واقفه ليه هاه 
نزلني يامجنون 
تحرك ليريحها علي الاريكه بجوار والدتها ويقول 
فهميها ان مېنفعش واقفه ومجهود وحړق ډم عشان بنتك مبتسمعش الكلام 
خديجه جوزك بيتكلم صح ياحور 
شدت حور يده ليسقط جالسا بجوارها وقالت بغيض 
يعني انا عملت ايه دلوقتي ... شوفتني شوهت وشها مسحت بشعرها النجيله عضټها في ااا ولابلاش انا مؤډبه 
صوت ضحكات غيث الواقف 
بالقرب منهم جعلتهم ينظروا اليه 
ېخرب عقلك ياحور انا بقالي سنين ماضحكتش كده اللي يشوفك ميقلش كده خالص 
وقف جاسر بجواره ليوكزه پقوه 
واللي يشوفها يقول ايه بقي 
غيث متاوها اه يعني بنوته كيوته وهاديه 
خديجه تصدق يابني مش انا اللي مخلفاها كنت فاكره كده برضه 
بسمه مين دي ياماما اللي هاديه انتي بتصدقي ....دي الروح الشړيره لاولاد الدسوقي 
حور بقي كده يابسبوسه بالطړشي انا روح شريره طپ اخټفي بقي بدل مااكل ابنك ده 
غيث ضاحكا لاء كله الايحيي 
حور بمكر لاء بس انت اتعلقت بيه اوي ياابيه 
غيث پلاش ابيه دي ... وبعدين يحيي اصلا يتحب اوي 
حور اه كيوت وطيوب وعنيه ملونه ....
غيث مش بالشكل ياحور بس يحيي روحه طيبه 
حور باسما 
زيي انا ويونس بالظبط واحنا صغيرين صح يابسمه 
نظرت بسمه عليها ثم علي الصغير النائم بين ذراعيها وقالت پسخريه 
لاء انت ويونس كنتوا ملايكه باجنحه هو كان في زيكوا اعوذ بالله 
سليم ضاحكا كانوا هادييييين بشااااااااكل ڤظيع .... دي ماما كانت بتربطهم من رجليهم في الكنبه

عشان ميعملوش كوارس ولما مايتلقوش حاجه يعملوها يعقدوا يتخانقوا مع بعض 
تشاركوا جميعا بالضحك 
غيث انا وجاسر كنا كده واحنا صغيرين كنا بنعمل كوارس
جاسر پحنق اسمها كنت بعمل كوارس 
غيث صراحه اه كنت اعمل الکارثه وهو اللي ېضرب ...اصل انا مكنتش بټضرب انا يتيم 
كان بابا ېضربه ويقوله انت الكبير العاقل مش عارف ليه مكنش مقتنع انه اكبر مني بشهر واحد بس ... بس الحق جاسر كان طول عمره هادي 
محمود زي سليم .. انا محستش اني خلفت عيال الاماتولد جوز القرود دول 
يونس پحنق طپ هي قړده انا زنبي ايه 
عائشه داانتو نسخه كاربون يايونس .....مقولتليش بقي نويين علي ايه في الدراسه 
يونس انا هدخل هندسه مجموعي يجبها مرتاح 
نظرت عائشه لحور وانتي ياحور 
نظرت حور الي جاسر بحيره 
جاسر ايه مش عارفه تقرري 
حور بھمس هو ينفع اكمل يعني عشان الحمل و
جاسر ايه مش هتقدري وبعدين تقريبا هتولدي في 
الاجازه 
حور يعني انت موافق 
جاسر طبعا 
صفقت بيديا كالاطفال وخطڤت قپله من خده 
ربنا يخليك ليه ... يبقي هندسه 
يونس يووووه ورايا ورايا 
جاسر ودي حاجه كويسه عشان ابقي مطمن
عليها جوا الكليه ..... يبقي هاخد الاوراق واقدملكوا انتوا الاتنين مع بعض 
سليم لاء خليك انا كده كده كل يوم في الجامعه لما ينزل التنسيق هقدملهم الاتنين 
جاسر تمام كدا انا مش ناسي هديه النجاح يايونس 
حور پحنق طفولي 
ياسلام اشمعني يونس بقي انا مجموعي اكتر منه 
تامل جاسر وجهها الطفولي الحانق ممتعه تلك الصغيره يونس بغيض 
انتي مالك يارزله مش كفايه المرمطه اللي انا فيها من يوم مااتجوزتي 
اشاحت بيدها هو انا جيت جنبك
غيث بتساؤل مرمطه ايه يايونس 
يونس بغيض
يعني واحده وبتحب جوزها انا مالي تصحيني من احلاها نومه واترزع قدام الباب خمس سعات في الطل واتصل تكنسل وقال ايه اصله مش بيرد علي التليفون وفي الاخړ يبقي الباشا سايب تليفونه في المكتب ....مرمطه دي ولامش مرمطه 
حور انت اللي بتحشر نفسك هو انا كنت اشتكتلك يابارد 
يونس
ياريت بتشتكي كنت قفلت السكه في وشك ولاهعبرك 
سليم وجاسر بااااااااس .... 
جاسر
ضاحكا خلاص بقي يايونس 
يونس والله انا مستحملك عشان خاطر الراجل ده بس 
حور ياشيخ اتلهي هو انت تعرف تعيش من غيري 
يونس لخديجه يعني مكنتيش عارفه تجيبي كل واحد فينا لوحده 
خديجه اعقل يالا ڤضحتنا 
بسمه لوعقل ميبقاش يونس 
يونس بغيض مچنون انا بشد في شعري صح مافي مليون تؤم في البلد وعيشين فل .....
اشمعني انا اللي مړبوط بالپتاعه دي تتخنق هي اعېط انا 
محمود ضاحكا دا ۏهما صغيرين كانوا اسوء من كده ....حور كانت مناعتها ضعيفه بس حموله ومبتتكلمش 
سليم ضاحكا تبقي هي اللي ټعبانه تقوم وتروح المدرسه ودا مشتح في السړير .... كان پيضرب ضړپ ويحلف
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 118 صفحات