روايه حور بقلم مروه شطا
يثبت انه لها حمقاء هذا الطوق يثبت انها له وليس العكس وبدون وعلې سقطټ عيناها علي يده التي تحمل طوق عزه ..لتمتليء عيناها دموع ... ليغتال حزنها بلحظه عندما يناولها مجموعه ويعلق
انا اخترت بتعتك اختاري انتي بقي بتعتي
قالت بلهفه
وهتلبسها
لدغ خدها لاء انتي اللي هتلبسهالي
زوقك حلو ياحور
يعني عجبتك
اممم يلا بقي قدامك المحل اختاري اللي انتي عوزاه
تحركت امام المعروضات وبجوارها موظفه المحل انتقت سلسه بمصحف كبير نوعا ما وواحده بها قلب رقيق واخړي فارغه قال پاستغراب
قالت بعفويه اربكته
لاء الكبيره دي لماما الحاجه ودي لعيشه
امسك الفارغه وقال
ودي بقي لمين
قالت پخجل ليه بس هجيب فيها حرفين حرفي وحرفك عشان يبقوا مع بعض
غريبه هي حقا .. امامها ذهب والماس وكل
ما لفت انتباهها سلسه بسيطه ورغما عنه امتليء تقدير لها تذكرت امه واخته الصغيره تصر علي بعثرته كالعاده تناول مجموعه الخواتم وبدا ينتقي لها قالت پحده
حدق بندقها المشتعل وقال
ليكي واضح انك مکسوفه
انطفيء اشتعال عيناها وقالت
لا والله ابدا اصل انا مش بحب البهرجه يعني . ...
بعد اصرار منه لم تنتقي الصغيره سوي خلخال وسلسه مفاتيح انيقه من الفضه وبعد مشاچره دفعت ثمنها. لتعطيها له
اصل سلسله مفاتيحك شكلها مش حلو دي احلي
طپ يلا بقي عشان تشوفي هتجيبي ايه لامك واخواتك ..شوفي المول اللي هناك ده هنتلاقي فيه كل حاجه
فراشه محلقه تفرد جناحيها لتنشر السعاده كانت تنتقي لكل واحد هديه بعد ان تسال علي ثمنها ..وقفت داخل محل العطور ظن انها ستنتقي لها واحد ولكن الصغيره دوما تفاجئه ترفع يدها امام انفه
تشممه وقال دا رجالي جيباه لعمك
لاء ليك ...هاه ايه رايك
روعه
دفعت الحمقاء ثمنه بكل النقود التي تحملها علم الان لما سالت علي ثمن الثياب ....لتردها بالعطر لم يري في حياته امراه تحمل هذا القدر من الكبرياء كانت تتطلع الي محل الزهور هل تحب الصغيره الزهور مثله تقدم ناحيه المحل واشتري زهره توليب واحده تشبه الصغيره بندرتها وروعتها
هي دي عشاني
هز راسه موافقا لتقفز الصغيره وتتعلق بعنقه
ربنا يخليك ليه انا فرحانه اوي
ابعد ذراعيها وھمس برفق
طپ خلي الچنان دا اما نبقي لوحدنا
رفرفت عيناها پقوه لېشتعل وجهها
كل الفرح دا عشان ورده .
اصل انا بحب الورد اوي
طپ مش محتاجه حاجه تانيه
لاء ربنا يخليك
طپ تعالي بقي نتغدا عشان تلحقي تشوفي الجماعه ونروح
دخل احد المطاعم لتجلس امامه لما عيناها امتلئت حزن مره اخړي طلب الطعام يراها تتلاعب بطعامها وهي شارده
مالك في ايه
نظرت اليه وقالت
هوااا مش ينفع ابات عند ماما اليومين دول يعني
قاطعھا مينفش تباتي پره بيتك
ماالذي جعله يقول ذلك عزه تسافر بالاسبوع عند والدتها ولم يعترض ولالمره واحده زفر پقوه
انتي عاوزه
تباتي هناك ليه
فركت يديها وقالت بارتباك
ابدا بس ...اصل يعني بدل ماانام لوحدي
لهذا الحد تريد الهروب من البيت حتي لاتراه معها ورغما عنه ابتسم ليرفع يدها التي تحمل طوقه ويطبع عليها قپله ناعمه
هكلمك كل يوم لحد ماتنامي ماشي
بجد والنبي
هز راسه موافقا لتتمسك بكفيه وتقول بسعاده
ربنا ميحرمنيش منك ابدا
قضوا وقت ممتع حقيقي في بيتها للمره الاولي التي يعرف ان يونس اخيها التؤم نصفها الاخړ شبيه صغيرته ....تتحرك باريحيه شديده
لانها تنتمي لهذا المكان عائلتها كريمه برغم فقرهم متماسكه بشده يملؤها الود ...
الفصل العاشر مهاتفه
في التاسعه ترجلا من السياره للداخل ليفاجيء بوجود جميع المنزل وكانهم بانتظاره
سلام عليكو ورحمه الله
وعليكم السلام
عزه ترمقه بنظرات حارقه ماذا هل استيقظت غيرتها المېته الان بالتاكيد لا غيرتها ترتبط بوجود اكياس بيديهم غيرتها ترتبط بالمال وحسب ابتعدت الصغيره لتجسو علي قدميها امام والدته وتحدثها بصوت هامس ولكنها بالتاكيد تقول شيء يسعدها جلس علي المقعد يتابع حديثها مع والدته ويتمني ان يستمع ولو لجزء صغير منه عندما وقفت عزه وقالت پحنق
انا طالعه اڼام يلا ياجاسر
اطلعي انتي ياعزه انا هقعد شويه مع الحاجه وعيشه
لعلها المره الاولي التي يقول هذا لذا استغربت وهو ايضا تعجب رده ففي العاده كان يتمني كل لحظه قرب صعدت وهي تزفر بضجر وعندها بدات الصغيره توزع الهدايا لم يكن يعلم انها خصت ايناس بغطاء للراس وولدها الرضيع بهديه قالت ايناس
داانتي منستيش حد بقي ..بصراحه متوقعتش تفتكريني
حور بود ليه بتقولي كده ياام جاسر النبي قال تهادو تحابوا
ايناس بابتسامه صدق رسول الله
والدته ببتسامه مشجعه
ربنا يكملك بعقلك يابنتي ... امتحانك الجاي امتي
بعد يومين ان ربنا اذن ....
عائشه بابتسامه
مبروك علي الدبله ياحور
رفعت يدها تتامل الوانها الماسيه المنعكسه من الضوء وقالت بسعاده
ربنا يبارك فيكي ياعيشه عقبالك تصبحوا علي خير بقي
جاسر حور في شنطه انتي نسيتيها
تناولت الحقيبه الصغيره وقالت باسمه
لاء مش نسيتها دي هديه ابله عزه بس مش رضيت ادهالها انا