روايه بقلم هاله محمد
معاكي انتي يا بت
ودخل الحفل يبحث عن دنيا التي حب اللعب معها فهي كالاطفال سريعه الڠضب وهذا يحلوا له جدا
طفأ النور وصمت جميع الحضور ووقف رعد ولوچي وسط الاستادچ ليبدائوا الرقص سلط كشاف شديد الاضائه علي السلم حتي جعل عين من ينزل أغمضت ونظرت الي قدمها حتي لاتتعصر في نزلتها استمرت في النزول ولا تدري بمن ينظر عليها
نظر رعد علي هذا الصوت وجد حريته تنزل كالاميره
وكانت ترتدي فستان من درجات البني الفاتح وحجاب من اللون الذهبي ومكياچها الخفيف الرائع فكانت كالملاك بغمزات خديها التي ظهرت مع قفل عينيها ف علي الرغم من خسارتها بوزنها ولكنها مازالت جميله ساحره
صدم رعد عندما رآها وحدث نفسه انا بحلم ولا ايه رعد فوق انا اكيد اټجننت ظل يحدث نفسه حتي يفوق من وهم أحلامه وخياله ولكن وجد الجميع ينظر إليها بعيون مسلطه كالسهام بنظرات انبهار فهي الوحيد التي ترتدي من بين الجمع الحجاب وفستانها محتشم وهذا زادها جمال وسحر احس بغيره شديده أراد أن يخباها من الجميع فجا طفي ذلك الكشاف وأصبحت الاضائه خافته مسكت لوچي يد رعد ليبدأ الرقص ولكن رعد عينيه تجول حوله
موده ده كلوا يا تقي...
تقي معلشي ڠصب عني انا كنت هنزل من بدري بس ماما اتصلت بيه وانتي عارف زوزو
موده غمزت بابتسامه بس ايه القمر ده سندرلا يخربيت جمالك
ابتسمت تقي انا بردوا ولا انتي اللي قمر.... نظرت حولها وتحدثت باستفسار......هما فين العريس والعروسه انا عميت من الكشاف اللي ضړب في وشي مبقتش شايفه حاجه خالص
بس الحفله كلها كانت عينيها عليكي وكأنهم اول مره يشوفوا مزه قمر زيك
تقي باحراج يادي الكسوف يعني الكل كان بيبص عليه اكيد بيقولوا مين اللي جاب اللخمه دي هنا
موده بابتسامه ولا لخمه ولا حاجه تعالي نسلم علي العريس وبالمره اوريكي مهاب
كادت أن تذهب ولكن أوقفها صوت........
الحلقة 26
.
ظل مؤمن واقفا أمام غرفه شقيقه ينظر له بتعب وحزن وۏجع فهو كان السبب في جعل شقيقه الصغير راقدا لا حول له ولا قوه
رن هاتفه وكان المتصل والده ولم تكن المره الأولي ولكن من الممكن أن نقول المئه فقد اتصل عليه كثيرا ولكن لا يعرف إذا رد عليه ماذا سيقول له هل سيخبره بأن شقيقه مستلقي هكذا وفي عالم أخر ولكن ماذا سيحدث لابي إذا رآه نائم ومحاط بكل تلك الاجهزه اقسم أنه سيسقط بجواره
قرر مؤمن أنه لم يرد علي والده وسيرسل له رساله ويخبره أن شقيقه معه وهو سيسليه في عمله اليوم سيخبره بما حدث مع إسلام عندما يفوق ويعلم أنه أصبح بخير
بعث مؤمن رساله لوالده وكانت
بابا انا واسلام مش هنعرف نرجع البيت النهارده انا عندي شغل وهبات في المستشفي واسلام معايا اطمن ونام وانا هكلمك بكره عشان مش فاضي دلوقتي وهقفل الفون عشان ما تقلقشي علينالو اتصلت ولقيت مقفول
بعث مؤمن رسالته واغلق الهاتف
________________________________________
جلس في الأرض امام غرفه شقيقه وفرت دموعه وهو خائڤ أن يكون اصابه شئ
سأل نفسه ودب الړعب في قلبه لو اسلام حصله حاجه اانا ممكن اموت بجد انا السبب انانيتي وحبي لنفسي واني ضيعت تقي وخلتها تتعذب ببعدها عن اكتر واحد حبته ربنا بيعاقبني...صمت قليلا ورفع وجه و قال برجاء....يارب لو عايز تعاقبني اعمل فيه اي حاجه لكن يارب نجي اخويا يارب انا مش هقدر اتحمل أنه يحصله حاجه وبسببي يارب سامحني يارب اول ما هطمن علي اسلام هروح و هقول كل حاجه لتقي وهعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني
ظل يبكي ويناجي ربه أن لا يصيبه في اغلا ما يملك وهو شقيقه الصغير فلم يكن فقط شقيقه فهو أيضا طفله فماټت امهم واسلام في عمر صغير جدا فكان دائما هو من يهتم به في غياب والده أو ذهابه للعمل فتذكر عندما كان صغير
مؤمن بحنيه شال اسلام بټعيط ليه يا اسلام...
اسلام بطفوله عاملين حفله في المدرسه لعيد الام كل اصحابي عندهم ماما وانا ليه مش عندي يا ابيه.....
اعتصر قلب مؤمن فشقيقه صغير جدا وهو في حاجه لحنان الام
وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير
فحبها بدون مقابل لم تنتظر