الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم هاله محمد

انت في الصفحة 59 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي ها موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....
موده أغمضت عينيها في زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها 
دلفت موده ودموعها محپوسه بين جفونها وحشتيني اوي ياطنط

زينب بدموع وانتي كمان يا حببتي وحشتيني عامله يا موده واختك الصغنونه هي كمان ايه اخبارها 
موده بمرح صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب في تالته ثانوي دي اصغر من احمد ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
زينب بابتسامه كبر بس ده بقي شحط ولو شفتيه مش هتعرفيه 
موده بحب ما شاء الله ربنا يحميه 
زينب ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده حببتي انتي اللي قمر يا زوزو صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض
تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل 
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح 
جلست موده علي السرير بجوار صديقتها المغمضه العين وضعت يدها علي شعرها تمسح عليه بحنيه وبصوت هامس رقيق توته
________________________________________
حببتي اصحي يا كسلانه
فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري 
رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها پصدمه لا اكيد انا اټجننت صح....رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام ها وتنظر لها بابتسامه جميله علي فكره انتي لو تيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه
تقي بفرحه عارمه ارتمت في رفيقتها واطلقت دموعها وشهقاتها شددت موده من رفيقتها وسمحت هي الأخري لدموعها أن تسيل فكلا منهما كانت تحتاج الأخري حقا فإذا كانت الصداقه تجعلك سعيد فهنيئا لك برفيق دربك وصديق عمرك
جلست الصديقتان بعد عناق طويل ودموع ونحيب وشهقات من اعماق القلب 
موده بحب عامله ايه يا تقي وحشتيني اوي.
تقي بفرحه انتي اكتر يا موده اخير رجعتي انا مش مصدقه اني شفتك تاني 
موده بسعاده انا رجعت خلاص يا تقي ومش هسافر تاني بأبي صفه شركته اللي بره وحول كل حاجه علي مصر وهنستقر هنا 
تقي بفرحه بجد يا موده انا فرحانه اوي يا حببتي اني خلاص هشوفك تاني 
موده باستفسار بس انتي مالك يا تقي شكلك زي اللي تعبانه ملامحك حزينه اوي 
تقي اتنهدت بۏجع مفيش يا موده انا بس اللي مش باكل كويس
موده تقي انا عرفاكي كويس اوعي تفكري أن السنين اللي كنا فيها بعيد عن بعض هتنسيني طبعك قولي يا توته ايه اللي مخليكي حزينه اوي كده
تقي بصت لموده ودموعها ذادت اكتر وبدئت تحكي كل حاجه حصلت معاها من اول ما شافت هنا لحد اللي عمله رعد فيها
موده بحزن علي صاحبتها اخدتها في ها وطبطبت عليها اهدي يا حببتي بكره يندم علي اللي عمله هو الخسران صدقيني
تقي انا اللي مديقني اني وفقت علي مؤمن ذنبه ايه اني واحده متخلفه ومش بعرف انسي اللي قلبي حبه بسهوله انا قلبي موجوع اوي يا موده انا بحبه بحبه اوي ونفسي اروحله واترجاه أنه يرجعلي واقوله اني بمۏت من غيره
موده بشفقه تقي انتي اقوي من كده وكمان لازم تسيبي مؤمن ده انتي مش بتحبيه حرام عليكي نفسك ادي لنفسك فرصه يمكن تلاقي شخص يستهلك بس اكيد مش مؤمن لانه جه في فتره صعبه في حياتك ولو اتجوزتيه صدقيني هتبقي حزينه اكتر من كده
تقي يا ريت أقدر اسيبه تخيلي أني قابلته عشان اقوله اني بحب رعد ومينفعش اني اتجوزك وهو قالي أنه عمره ما
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 100 صفحات