روايه بقلم هاله محمد
هيقف قصاد سعادتي مش هقدر يا موده اني ارجع تاني واقوله انا مش عيزاك وانا اللي وافقت عليه في لحظه ڠضب من رعد انا غلط بس هو قالي أنه هيصبر لحد ما اقدر انسي رعد
موده اجمدي يا تقي بلاش تكوني ضعيفه اوي كده انا كنت زيك وبسبب ضعفي ده كنت هضيع مفيش راجل يستاهل انك تزعلي عليه كلهم بيتمسكنوا لحد ما يقدروا يدمروكي حتي لو قالك انتي بقيتي اختي اوعي تصدقي
نظرت تقي لصديقتها بتمعن وعلمت أن بداخلها ۏجع والم هي الأخري انتي في حاجه مخبياها عليه صح
موده وسردت هي الأخري ما بداخلها
تقي پصدمه الحيوان طب انتي دلوقتي كويسه
موده بابتسامه انا كويسه انا تخطيت كل حاجه الحمد لله
تقي غمزت بعنيها بمرح بس مهاب ده شكله كده مش هيسيبك يا مودي
تقي عقدت حاجبيها خاېفه من ايه بس...
موده خاېفه اكون بحبه.....صمتت قليلا....لا دانا فعلا بحبه واوي كمان تخيلي في حد ممكن يحب حد في 3اسابيع بس
موده طبطبت علي ايد تقي بحزن ربنا يعوضك خير يا حببتي
تقي بتحاول تفك الحزن بس قوليلي يا مودي افرضي جه وقالك بحبك وعايز اتجوزك هتعملي ايه
موده بضحك هههههههه والله انا خاېفه لو هو ماقلهاش اروح انا واقولهالوا واطلب منه الجواز كمان
موده بضحك ههههههه علي الاخر
دلفت زينب بكوبين من العصير وسعدت حين رأت ابنتها تضحك ولاول مره منذ أكثر من ثلاثه اسابيع
استمر لقاء تقي بموده كثيرا ولم يفترقا غيرت موده من حال تقي لكن حين تدخل تقي غرفتها ترجع كما هي حزينه بقلب مجروح تتمنا حبيبها يرجع لها مره اخري أو هي تذهب له وتترجاه يرجع لها
علمت ميرنا بخبر خطوبه رعد من لوچي رفيقه شقيقتها المتوفيه ذهبت الي فيلا رعد والڠضب يمتلكها والغيره تنهش قلبها
ميرنا بغيره ازاي يا رعد ملقتش غير لوچي وبعدين انت قولت انك مش عايز تتجوز خالص ايه اللي جد
ميرنا برجاء وتخلت عن كرامتها رعد انا بحبك ارجوك سيب لوچي وانا مستعده اني اتجوزك دلوقتي حالا
رعد علي وضعه فهو يعلم جيدا أن ميرنا تعشقه لكن ميرنا انسي اني ممكن اتجوزك انتي بنت خالت وبس وياريت تخلي في حدود ما بنا
ميرنا بغيظ كده يا رعد ماشي بس انا مش هسكت وانت مش هتكون لواحده غيري....خرجت وذهبت خارج الڤيلا كلها
رعد بضيق لنفسه مش ناقص قرف مش كفايه المصېبه اللي دبست نفسي فيها....صمت وأكمل بعيون غاضبه....بس انا لازم اعرفها أنها مش فرقه معايا وزي ما راحت واتخطبت لسي زفت مؤمن انا هعرفها انا ممكن اعمل ايه......
ظلت تقي كل ما جلست مع مؤمن لم تفكر في أحد سوا رعد وهذا جعل مؤمن يصل الي اخر طاقته أكثر من شهر وهي لم تتغير ولم تنظر إليه مره وإذا نظرت تكون نظرتها حزينه
ذهبت موده الي تقي
موده بصي بقي انا عزماكي بكره علي حتت فرح في اكبر فندق فيكي يا مصر
تقي بلا مبالاه لا يا موده انا مش هقدر اجي معاكي روحي انتي يا حببتي
موده بحسم لا ما تحلميش هتيجي ڠصب عنك وكمان عشان اوريكي مهاب
ابتسمت تقي علي فرحه صديقتها ف اومأت لها بالموافقه
موده وانا كمان يا ستي هكلم زوزو وعمو مصطفي وهتيجي معايا من غير كلام
تقي بحب ماشي يا ست موده
مهاب رعد فكر كويس انت لسه ماعملتش حاجه فكر ما ټندم
رعد جالس علي كرسي مكتبه في الشركه انا فكرت يا مهاب
________________________________________
وخلاص وياريت ما تتكلمش في الموضوع ده تاني ....
مهاب بغيظ ازاي يعني وبعدين هنا مش موافقه وهتتجنن علي تقي انت ايه يا اخي الڠضب عامي عينك للدرجه دي فوق بقي يا رعد....خرج مهاب پغضب وترك رعد يفكر
فكر رعد في موقف ابنته الصغيره هنا عندما ابلغها بقرار خطبته ب لوچي
هاله_محمد
فلاش باااك
رعد قاعد في اوضه هنا وهي قاعده علي رجله هنا حببتي انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه
هنا بصت لابوها بنظراتها البريئه ايه يا بأبي
رعد اخد نفس طويل انتي دلوقتي كبيره وهتفهميني صح....
هنا بفرحه اه يا بأبي صح
رعد ابتسم علي فرحتها انا قررت اني هجبلك مامي جديده عشان تقعد معانا
هنا بسعاده مامي