اسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
سلمى الى صدرها وتحاول تهدئتها
ساهر بتماسكلو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل السابع ج
ساهر بتماسك لو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى
الطبيب من الافضل انه يكون حالا وده احسن ليها
ساهر اعمل الازم يا دكتور ثم نظر الى سلمى بكسره
ساهر پبكاء انا عارف انها ظلمتك وجت عليكى كتير بس هى دلوقتى تعتبر بين ادين ربنا......وانا بطلب منك بالنيابه عن امى انك تسامحيها.........يمكن ربنا يسمحها على كل اللى عملته ويغفرلها ذمبها......
سيدرا بحزن طنط انتصار كانت فى مقام ماما فى يوم من الايام عشان كده عمرى ما اقدر ازعل منها ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه.........
كاد ساهر ان يحدث يوسف ليقاطعه يوسف متحدثا هتبقى كويسه متخفش وان شاء الله ربنا يسامحها وتقوم بالسلامه......
فى قصر البسيونى......
مر اسبوع على هذا اليوم فانتصار تم نقلها الى المستشفى ومها وسلمى يزونها كل يوم حتى لا تشعر مها بغياب والدتها...... بينما ساهر يقوم بزيارتها من حين لاخر فهو يحاول ان يتعايش مع الحاضر......بينما سلمى لا تفارق يوسف ابدا فهو لازال لم يتعافى كليا ف سلمى وسيدرا يتقصما الوقت للجلوس معه لرعايته والاهتمام بيه......ليتعفى يوسف كليا ويصبح قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى......
سيدرا بفرحه يعنى هو بقى كويس يا دكتور ومفيش اى خطړ عليه خالص
الطبيب ايوه يا مدام سيدرا الاستاذ يوسف بقى كويس جدا ويقدر يخرج من البيت ويروح فى اى حته من بكره او حتى ينزل الجيم مفيش اى قلق عليه خالص
فريد بسعاده شكرا يا دكتور اتفضل.....
لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره
سلمى حمدلله على سلامتك يا روح قلبى
يوسف بحب الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى كل ما اسمع منك كلمه ماما احزن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك.....
سيدرا ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها
سلمى يااارب
فريد متدخلا خلاص يا عم يوسف خفيت وبقيت كويس سيب لى امك بقى عشان وحشانى اووى
يوسف بسعاده وهو ينظر الى سيدرا بحب مكنتش عارف انى محظوظ او كده........
سيدرا بابتسامه محظوظ بايه!!!
يوسف بحب محظوظ بيكى.....
سيدرا بحب انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خاېفه منه اوى كده يجى يوم واخاڤ عليه اوى كده
يوسف بتذكر اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش.....
سيدرا باستفسار حوار ايه!!!
يوسف بمكر لما كنت بمۏت واغمى عليا فى كلمه كده سمعتها مش عارف هى كانت بجد ولى كنت بهلوس
سيدرا بخجل ماما كانت عايزانى هشوفها عايزه ايه...
يوسف بجراه ماما مين اللى عايزاكى ده زمان فريد بيه ركب قفل على باب اوضتهم وفرض حظر التجول مش قالك وحشاه!!! هو انا مش واحشك ولى ايه
سيدرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى اقوم....
يوسف بحب قوليها الاول وانا اسيبك
سيدرا باحراج اقول ايه يا يوسف
سيدرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى
يوسف يتمسك مش هسيبك غير لما تقوليها
سيدرا بخجل بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك
يوسف بابتسامه يااااااه اخيرا حرام عليكى يا شيخه
سيدرا بخجل خلاص سبنى بقى
يوسف بحب هو انتى لسه بتخافى منى يا سيدرا
سيدرا بحب لا يا يوسف مفيش حد بېخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اعينها فى الارض
فى قصر البسيونى........
بعد مرور اسبوع فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله.....
سلمى يله يا ام حسن بسرعه قبل ما الولاد يصحوا عايزين نحضر الفطار بسرعه......
ام حسن كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا......
فريد صباح الخير يا حبيبتى
سلمى صباح النور يا حبيبى
فريد ايه الولاد لسه منزلوش ولى ايه
سلمى انا صحيتهم وبيلبسوا ونازلين اهم.....
فى غرفه يوسف وسيدرا......
خرج يوسف من الحمام ليجد سيدرا تحضر ملابسه ليستعد لذهاب الى الشركه.....
يوسف بمكر ايه الرضا ده كله!!!
سيدرا بخجل بطل بقى ويله عشان ماما وبابا مستنين تحت عشان ننزل نفطر