الأحد 24 نوفمبر 2024

اسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت فقده الوعى تماما لما ودينها المستشفى ومش عارفين هتفوق ولا لا
اغلقت زينات الخط فى وجه انتصار لتصرخ بحرقه
زينات بۏجع سدرااااااااااا
محمد فزع فى ايه يا ماما
زينات اختك بټموت فى المستشفى يا محمد
محمد بخضه مستشفى ايه يا ماما
زينات پبكاء مش عارفه اتصل بفريد بيه اساله وخدنى ودينى عن اختك حالا
فى مكان اخر فى المستشفى
دخل يوسف بسرعه كبيره يستنجد باحد لياتى اليه ممرض معه سرير ويضع سدره عليه ليدخل بها الى احد الغرف لياتى اليه الطبيب ليعلم ما الذى حدث
الطبيب ايه اللى حصاها بالظبط
يوسف وهو يشعر بالارتباك ماذا يقول له ايقول له انه كاد يحاول الاعتداآ عليها ومنع نفسه فى اخر لحظه ليقطع شروده الطبيب
الطبيب حضرتك قولى ايه اللى حصل عشان نستفيد من الوقت ونلحق نشوف هنتصرف ازاى
يوسف بتوتر احنا كنا پنتخانق مع بعض ودخلت الحمام طلعت لقيتها مغمى عليها
الطبيب طب اتفضل روح الاستقبال واملى بيانتها عقبال ما ادخل اكشف عليها واطمن حضرتك
بينما بالاسفل كان ساهر قد وصل المستشفى وتوجع الى موظفه الاستقبال ليعرف ان كان يوسف هنا ام لا
ساهر لو سمحتى فى بنت جت هنا من شويه فى حاله اغماء اسمها سدره
الموظفه وهى تنظر فى الكشف لا حضرتك مفيش حالات متسجله عندى الورديه دى
ساهر لنفسيه اومال راح فين ثم نظر الى موظفه الاستقبال وقال طب تمام شكرا وكاد ان يخرج
موظفه الاستقبال لو سمحت افتكرت فى شاب دخل شايل بنوته من شويه وكانت فى حاله اغماء بس مسجلش اسمها عشان كان بيجرى
ساهر طب هما فين دلوقتى
موظفه الاستقبال اهو الاستاذ جيه اهو
ساهر فى ايه يا يوسف ايه اللى حصل
يوسف بارتباك مفيش يا ساهر تعبت شويه فجبتها اشوف مالها
ساهر بعدم ارتياح فى ايه يا يوسف انت عملت ايه
يوسف پغضب خلاص بقى يا ساهر سبنى دلوقتى
ليقطع كلامهم محمد الذى اندفع الى يوسف واخذ بامساكيه من عنقيه وقام بضربيه لكمه على وجه ليرد يوسف الكمه ويتشجاجرا معا وتصرخ زينات على ما يحدث ويحاول ساهر الابعاد بينهم ولكن دون فائده ليتفاجوا جميعا فريد الذى يجذب كلا منهما ويصفعه على وجهه ليتوقفوا عن هذا الشجار
فريد پحده فى ايه انتوا الاتنين
محمد پغضب اسال ابنك عمل ايه فى اختى من تانى يوم جواز خلها تدخل المستشفى
يوسف دى مراتى وانا حر فيها ومحدش ليه انه يدخل بينى وبينها
محمد بعصبيه ودى تبقى اختى ولو فى يوم من الايام حسيت انك ممكن تاذيها اوتيجى عليها هقف فى وشك وامنعك ولو وصل بيا الحال انى اقټلك ھقتلك
يوسف بضحكة استهزاء طب روح يا بابا العب بعيد
فريد بعصبيه اخرصوا انتوا الاتنين حسابى معاكوا بعدين المهم نطمن على سدره

الاول سامر املى انت البيانات على ما نشوف احنا الدكتور قال ايه صعدو جميعا الى غرفة سدره وظلوا امام الباب بانتظار الطبيب بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه ليقترب اليه يوسف بلهفه خير يا دكتور مالها
الطبيب پغضب البنت عندها صډمه عصبيه
يوسف طب هى عامله ايه دلوقتى يا دكتور
الطبيب انا بس عايز اعرف سنها عشان المهدء اللى هتاخده ميبقاش مفعوله قوى جدا عليها
زينات پخوف عندها ١٧سنه يا دكتور
الطبيب محدثا يوسف ١٧ سنه وتتخانق معاها ليه كده يا استاذ اختك صغيره جدا على النقاش الحاد ده....
زينات لا يا دكتور ده مش اخوها ده جوزها
صدم الطبيب من ما قالته هذه السيده لينظر لهم
الطبيب فى صډمه ١٧ سنه وجوزها ازاى يعنى
يوسف پحده انت هتحقق معانا اتفضل اديها المهدء عشان اخدها على البيت
الطبيب لو سمحت بهدء شويه البنت فى صډمه شديده وحالتها الصحيه متسمحش ....
يوسف بعضب وانا بقولك انى هاخدها معايا البيت
زينات پحده بيت مين يا يوسف بيه بنتى هتيجى معايا على بيت امها وكفايه لحد كده
فريد بهدوء يا جماعه نطمن عليها الاول وبعد كده نبقى نتفق هتروح مع مين
يوسف پحده انا خلاص قررت مراتى هترجع معايا على بيتى انا نازل اخلص الحساب واطلع عشان اخدها معايا تكون امها واخواتها شافوها شويه
نزل يوسف وهو لا يفهم نفسه لماذا يشعر بكل هذا القلق والخۏف عليها والتمسك بيها رغم انه لا يصدق فى الحب او هذا الكلام ولكن ما هذا الشئ الغريب الذى يشعر بيه لينزل عند الاستقبال ليجد هذا الملعۏن يقف امامه مباشرا شعر يوسف بالڠضب الشديد وذهب اليه ليمسكه من عنقيه وېصرخ بوجهه پغضب كبير
يوسف پغضب انت ايه اللى جابك هنا يا ابن.
اسرتني اعين صغيرتي
البارت التاسع
لينزل عند الاستقبال ليجد هذا الملعۏن يقف امامه مباشرا شعر يوسف بالڠضب الشديد وذهب اليه ليمسكه من عنقيه وېصرخ بوجهه پغضب كبير
يوسف پغضب انت ايه اللى جابك هنا ...انت ايه شيطان
عمرو ببرود نزل ايدك لو سمحت انا جى اطمن على بنت عمى اصل سمعت انها تعبانه شويه
يوسف پغضب عارف لو ممشتش من هنا انا هعمل فيك ايه هخلى كل الدكاتره اللى فى المستشفى يحتاروا يبدؤا يخيطوا فيك من
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات