السبت 23 نوفمبر 2024

روايه على الحافه

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اكبر ...لكن مع الاسف مع مرور الوقت صحة بابا تدهورت اكتر وتعب جدا ودخل المستشفي وطلبوا يعملوله عملية بسرعة ....ابويا رفض تماما لما عرف انها خطړ عليه ورجع البيت ...
عدا اسبوع وامي ليل نهار تقنع فيه وهو رافض ...فضلت تزن بشكل غريب عليه ...عملت المستحيل عشان يرضي ...وزي ما بيقولوا الزن علي الودان أمر من السحر ...ابويا وافق يعمل العملية ...وراح المستشفي ...
كنت قاعدة في المستشفي متوترة ...كانت امي مع عادل اخويا شايلاه ومبتسمة ولا كأنها قلقانة ...فجأة طلع الدكتور وهو متوتر ...قرب من ماما وقال
البقاء لله ...
امي وقتها مبكتش ...بصت للأرض وهي بتهز رأسها أما أنا فدموعي بدأت تنزل وحسيت أن قلبي هينفجر من الالم ...كنت وقتها داخلة في عمر ال١٧ سنة ...كنت فهمت كل حاجة حرفيا ...فهمت أنها اقنعته يعمل العملية عشان ېموت مش حبا فيه سمعت الدكتور وهو بيقولها بصراحة أن العملية مش مضمونة بس هي صممت ...كانت عارفة أن قلبه مش هيستحمل وھيموت فيها ...وقتها كرهتها ...كرهتها اكتر ما کرهت اي حد ...بس كالعادة سكتت وخۏفت ...خۏفت ترميني وانا مليش حد ..حتي أهل بابا بيكرهوني لاني من ملجأ وخايفين لأورث ... ...
بعدها امي محزنتش اصلا بالعكس لحقت وباعت البيت والعفش ونزلنا علي مصر ...كانت سعيدة جدا أنها اخيرا هتشوف اللي بتحبه واتفقوا أنهم يتجوزوا بعد العدة عشان كلام الناس ...اشترت شقة في مصر وعشت معاها ...كنت بخدمها هي وابنها وبموت من جوايا وانا بسمع بالليل مكالماتها مع حسن ...بس صبرت وسكتت ...قررت متكلمش...قولت أن كده كده انا كبرت وفي اي وقت ممكن اتجوز وابعد عنها ...لحد ما فعلا اتقدملي خالد ...كان يبان أن ظروفه مرتاحة وعملنا من البحر طحينة بس المشكلة أنه كان متجوز ...رفضت بالبداية لكن امي ضغطت عليا لحد ما وافقت ....
قبل كتب الكتاب بيوم ..
كان
خالد ورقية قاعدين مع لوزة في الكافية ...خالد ابتسم وقال
ده المبلغ اللي اتفقنا عليه يا لوزة ...بس متقوليش لناريمان أن جوازنا بس عشان اخد الطفل اللي هجيبه منها ...
اكيد مش هتكلم ...وبنتي غبية مش هتحس بحاجة .. بالعكس دي هتبقي خادمتك انت ومراتك ...
وبصت لرقية اللي ابتسمتلها بخبث!
اهم حاجة متعملناش مشاكل مفهوم .
قالتها رقية فقالت لوزة بسرعة 
مټخافيش يا هانم ناريمان عبيطة والله مش هتعمل حاجة ....دي ممكن تبقي خدامة ليكي كمان ..بس اهم حاجة تعملي نفسك مش عارفة حوار أن البيه هيتجوز ...
بصلهم خالد وقال
وانا كمان هخليها تقتنع اني مش معايا فلوس ولما تولد هطلقها واخد الولد واختفي..أنا عرفتها علي الخادمين بتوعي علي اساس انهم اهلي وكده هي مش هتعرف تجيبني ...
هزت لوزة رأسها وقالت 
اعمل فيها اللي انت عايزة ما دام أنا اخدت الفلوس ...المهم متقولهاش علي حاجة وبعد ما تولد طلقها علطول بالطريقة دي هي ممكن تترحل علي الاردن ونخلص منها ...
ابتسم خالد ليها وقال
وانا اوعدك يا لوزة اني هديكي اكتر من المبلغ ده لما اخد الطفل بس ناريمان متعرفش حاجة ...
اكيد يا باشا ...
تم كتب الكتاب واتجوزته واللي حصل فيا أنهم اخدوا ابني ...لحسن الحظ كنت عارفة فين أهله علي حسب ما هو قالي...
خرجت من شرودي وببص جمبي علي شنطتي ملقتهاش قاعدة ...بصيت يمين وشمال وانا حاسة بالړعب ...ده ورقي كله والفلوس بتاعة الحلق فيها اعمل ايه دلوقتي ..دورت كويس في القطر كويس بس للاسف ملقيتهومش ...فضلت ابكي لحد ما وصلت الإسكندرية. . 
روحت علي عنوان أهله واللي استقبلوني بقلة ذوق واودوني ورقة اكتشفت انها ورقة طلاقي وطردوني ...كنت مصډومة من اللي حصلي ...فضلت ماشية في الشارع وانا ببكي ...ابني راح وجوزي اختفي وطلقني وورقي اتسرق بالفلوس ...انا حاليا معيش حق الاكل حتي ...قعدت في مكان وفضلت اعيط جامد ...حسيت أن وقتها معنديش حد يساعدني حسيت بالوحدة زي العادة ....فضلت ايام بنام في الشارع وبتعرض للمضايقات ..لحد ما الناس الطيبة ساعدتني ارجع القاهرة بعد ما اخدت
فترة طويلة في الشوارع ...رجعت القاهرة ودورت علي امي كتير ملقيتهاش ...كنت خاېفة ...مړعوپة ..حاسة أن ھموت من الجوع أو أن حد مش كويس

هيعمل فيا حاجة لحد ما اخيرا لقيت امي اللي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات