روايه بنت الوزير كامله
انه بيتشد ولكن غمض عينه بقوة وبعدين فتحها واخد نفس عميق وبيبص قدامه فى الاشيى بعصبيه
ولكن فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وشه منها فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال پغضب انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك
وقتها اتأكد انها بتتعرض للتحرش بالذات لما شاف شابين تانين بيقربو منها وواحد بقوة واى حد بيدخل ويدافع عنها پيضربوه ومازالو بيسحبوها لعربيتهم بقوة
فاتحرك يوسف بكل قوته واتجه عندها فاتفاجئت لما شافته ولكن مبطلتش صړيخ لحد من ايد الشاب بقوة وزقها بعيد عنهم فارجليها اتخبطت فى طوبه على الارض فاتوجعت وبصت لرجليها ولكن تجاهلتها ورجعت بصت ليوسف اللى كان واقف قدام الشاب بثقه وبيبصلهم پغضب لحد ماسمعت شاب بيقوله پغضب انت هتعملى فيها دكر ياروح امك
ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خڼاقه كبيرة بينهم وكان يوسف بيستقبل منهم الضړبات ويردها بالأقوى
اما مليكه كانت واقفه مزهوله من اللى يوسف بيعمله وبتسال نفسها ازاى شايفنى وحشه ودلوقتى بيدافع عنى
سألته بزهول ولجلجه ااااععلى فين!
رد بنهجان على البيت
بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق انا مش راجعه على البيت تانى
بصلها لثوانى واتحرك وقف جمبها وقالها بضيف وسخريه تمام خلينا واقفين هنا لحد مالشباب تفوق من الضړب وتفضل الناس
بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو فاحست مليكه بالخۏف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه
عربيته اتجرأت وبصتله وقالت نزلنى هنا
مبصلهاش ولكن رد هنا فين احنا لسة موصلناش!
ردت بضيق عارفهبس قولتلك مش هرجع البيت تانى
سألها بضيق وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه
ردت بضيق عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه
بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقال قصدك انك ركبتى عشانى
ردت بغيظ ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاهبس برضه مسمهاش عشانك
بص قدامه وحس بعندها فارد بأختصار تمام
ردت بغيظ هو ايه اللى تمامنزلنى
قالها بجمود مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه
بصتله بتفاجئ على سؤاله وردت باستهزاء اصل فى نموسه قرصتنى عندكم دة ايه السؤال دةعلى اساس مش عارف يعنى
قالها بمكر انتى ليه خلقك ضيقالمفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس
ردت بعصبيه الصراحه مشوفتش فى بجاحتك وشكل القلم اللى عطتهولك محوقش معاك
ركن العربيه فجاه وبصلها پغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت
ردت پغضب سواء غلط او صح انت ماااالك
قالها بسخريه لأ سلامتكهو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتناواى حاجه عليكى هتلطنا
ردت بزعيق وسخريه ليه ملبوسه انا ولا ايهانت شكلك معقد اصلا وشايف الناس كلها شبهك
رد بضيق مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك
ردت بزعيق مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك
قرب وشه منها وزعق مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام
زعقت وقالتله تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم
سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك
اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر ااااصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص
وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وڠضب فالقيته بيقول هتستسلمى بسهوله كدة
قالت بزهق استغفر الله العظيم يارب انت عايز تتعارك يعنى ولا ايه ولا مش مكفيك الستات اللى بعتهوملى يضربونى
خطوه وقال ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه
زعقت وقالتله متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السببوبعدين احنا بنتكلم فى ايهاصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا
كان بعيونها وملاحظ طريقتها فى العصبيه ورد بثبات كل الحكايه انى متعودتش ادخل فى