روايه وصيه عمى بقلم ميمى عوالى
بحسدهم اوعى تفهمينى صح
امانة لا ابدا خالص انت بتقر بس
نوح ضاحكا يعنى بالذمة ينفع كده انا عاوز اتجوز
امانة بخجل ربنا يقدم اللى فيه الخير
نوح عاوزين ننزل القاهرة فى اقرب فرصة عشان نشوف الشقة وننقى العفش احمد وغادة قالولى ان الشقة فاضلة على الفرش
امانة تعبوا معانا الصراحة
نوح دول اصحاب عمرى ماليش اصحاب غيرهم حتى لما سافرت ماكانليش برضة اصحاب غيرهم
نوح بحب وانا بحبك اوى ياقلب نوح
امانة بخجل وبعدهالك بقى
نوح بتنهيدة عميقة تعرفى ...ساعات بقعد افكر مع نفسى وافتكر سنين عمرى اللى فاتت واكتشفت انى كنت من اغبى خلق الله
امانة باستغراب ليه بتقول كده
نوح يعنى مثلا وانا فى دبى اول ماسافرت كنت ساعات ادخل المطبخ ادور على حاجة اكلها ومحتار مش عارف اعمل ايه وكنت على طول من غير ما اقصد الاقى نفسى على طول بفكر فيكى لو كنتى مكانى كنتى هتعملى ايه والاقى روحى رايح لكيس الرز والعدس الاصفر واروح عامل كشرى بعدس اصفر واقعد ااكل وانا مستمتع جدا
نوح ولو تركزى تلاقى ان عمرى ماحاولت ادوقه كنت على طول برفضه لمجرد انى اضايقك عشان كنت عارف انك بتحبيه اوى وكنت اكله وانا بفتكر شكلك وانتى مستمتعة بيه وكنت احاول استحضر روحك قدامى وانا باكله وكنت بحس بسعادة ونشوة غريبة وانا بعمل كده وبرضة ماكنتش فاهم
لتضحك أمانة قائلة ماتقولش شعرية باللبن
نوح فاكرة اما كنت اقعد ازعق معاكى عشان تسيبى المذاكرة وتقومى تعمليهالى وماما تقعد تقوللى طب هقوم انا اعملهالك وانا اصمم واقوللها لا ..وليه هى ماتعملهاليش
امانة بحب الا فاكرة كنت بعملهالك بقلبى مش بايدى
كنتى بتعمليلى الشعرية باللبن وانا كنت بصمم اقف جنبك كنت طول مانا واقف كنت ببقى مركز مع تعبيراتك وابتسامتك االى كانت مطبوعة جوة قلبى السنين دى كلها
نوح ضاحكا لا مش للدرجة دى بس الصراحة اكتر وقت كنت بفتكرك فيه وكنت فعلا وقتها بتمنى وجودك معايا لما كنت ببقى فى رمضان كنت بفتكر دعانا سوا وقت الفطار وازاى كنا بنتسابق فى ختم القرآن ولما كنا نعلق الزينة سوا ..فاكرة
نوح بحب اوعدك
ان الجى احلى ان شاء الله
امانة ربنا يحفظك ليا دايما بخير
نوح طب ياللا ادخلى نامى بقى الدنيا بردت اوى وماتنسيش بكرة جلسة العلاج الطبيعى بتاعك عاوزين نروح بدرى نعملها ونرجع على طول قبل ما ايمن ونيرة يوصلوا
امانة بامتعاض طب مابلاش بكرة خلينى اريح مرة انا حتى الجلسة بتتعبنى اوى
33
نوح والأمانة
الفصل الثالث والثلاثون والاخير
بعد اسبوعين من عودة اسامة وخديجة الى الموقع
كانت امانة قد انتهت من جلسات العلاج الطبيعى وعادت حركة ذراعها الى ماكانت عليه بشكل كبير
وكان حمل نيللى يسير بشكل طبيعى وسط رعاية ابويها وزوجها الذى كان يتعامل معها بكل حب وهوادة
اما ايمن ونيرة فكانا فى عالم اخر فقد فاجأ ايمن والده بأنه سينضم اليه فى العمل ولكنه فى البداية سيكون بشكل غير منتظم حتى يستطيع التوفيق بين عمله مع والده وبين عمله الخاص وكم كانت سعادة والده بهذه الخطوة التى اعتبرها بداية جديدة ستضيف لرصيد الجميع وكانت نيرة تتأكد يوم بعد الاخر انها احسنت الاختيار عندما طاوعت حدس قلبها وتزوجت ايمن فكان نعم الزوج والسند لها خاصة عندما اوفى بوعده واصطحبها لمزرعة نباتات الزينة الخاصة باصدقائه وعندما اعجبتها الاجواء ووجد حماسها الكبير للفكرة قام بتكليف صديقه بان يشترى لهم مزرعة صغيرة بالقرب لكى تتولى نيرة رعايتها
وكانت مشاكسات اسامة وخديجة لاتنتهى فلا يملون من مشاكساتهم التى كانت تزيد حبهما واقتراب كل منهما من الاخر
اما نوح فكان يسابق الزمن لكى ينتهى من تسليم الجزء المتفق عليه فى جدولهم الزمنى حتى يتمكن من اصطحاب امانة فى اجازة لاتمام زواجهم والذى من المنتظر ان تكون بعد اسبوع اخر .
فى مكتب الموقع
نوح كده خلاص يا اسامة القسم الخارجى مافاضلش غير التشطيبات الداخلية وانت معاك التصميمات بتاعة نيللى انطلق بقى
اسامة ماتقلقش ياعريس كله هيبقى تمام
نوح لا ..اقلق ياحبيبى عاوز اخد الاجازة
اسامة بمرح انا مش عارف مستعجل على ايه بكرة تقول ولا يوم من ايام العزوبية
كانت عبارته اثناء دخول خديجة لتسرع بلدغه من ذراعه لېصرخ متأوها لتقول خديجة بتنمر سلامتك ياحبيبى ايه ايام العزوبية قرصتك واللا ايه
اسامة وهو يدعى البكاء لا ياحبيبتى ده العودة الى