روايه قيود العشق بقلم دعاء احمد
عايز اعمل فيكي اي دلوقتي
و اعرفك تمن الخيانه اي
لكن لا مش بسهوله كدا... مش عز الدين الرواي اللي واحده زيك تضحك عليه... مفيش واحد قدر بس يتكلم عني بطريقه مش كويسه عليه تقوم واحده زيك تعمل كدا.... اظن كنتي بتحكيله كل حاجه حصلت بينا
قالها وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
بعد مده
بيدخل تاني بتكون لسه بټعيط بدون ولا كلمه شالها و خرج من الاوضه و من المستشفى
مليكه كانت صاحيه لكن مش قادره تواجهه سندت راسها علىه و هي نفسها تصرخ تقوله انها بتحبه بجد يمكن إعجابها بيه بدا من قبل ما تشوفه او تقابله
عز حطها في العربيه و طلع على مرسي علم
الخدم كانوا جهزوا كل حاجه
عز حطها في السرير و لسه هاتكلم تجاهلها وهو بيخرج من الاوضه
لحد ما التليفون الأرضي رن
بترفع السمعه كان صوت انثوي
البنت اخيرا قدرت اكلمك وحشتني جدا يا عز بجد
عز اهلا صافي رجعتي مصر ولا لسه
عز اوكي هكلمك تاني و نتحدد معاك سلام يا روحي
وقفل معها
عدي اسبوع كامل مليكه حالتها اتحسنت و عز الدين دايما متجاهلها تمام بس مع ذلك مهتم جدا بتفاصيلها و دواها و الأكل و كل حاجه تخصها
و دا محسس مليكه بالذنب
وفي حاله من الاضطراب و نفسها حقيقي تختفي من حياته و ترجع لحياتها البائسه
في مرسي علم
مليكه قررت تكلم عز وتقوله كل حاجه و هو اللي يختار
راحت ناحيه الدولاب واخدت بنطلون قماش واسع جدا و بلوزه وردي و اخدت طرحه خفيفة
عز خالص يا صافي بقى
لكن انت موبيلك مشفر محدش يقدر يتتابعه
عز بابتسامه جانبيه خليه يلف حوالين نفسه على العموم النهارده هظهر في حفله الرفاعي و اكيد هو كمان هيجي مرسي علم
صافي يعني انت كنت قاصد تروح مرسي علم عشان تظبط مع خليل بيه
عز بابتسامه انا فعلا ظبطت كل شغل الصفقه مع خليل الرفاعي و الصفقه بقيت من نصيبي
صافي انا خاېفه هارون يكشفني يا عز
عز صافي تحبي
اخرجي من اللعبه دي
صافي بحب انت عارفني كويس وعارف اني عملت كدا عشانك و عشان بحبك بجد حتى وانا واثقه انك بتحب مليكه
عز صافي انا
صافي متقاطعنيش لو سمحت.... انا عارفه انك بتحبها و حتى من قبل ما هي تدخل حياتك
انت عمرك ما حبتني و لمآ قررت اني اكون عينيك عند هارون و اشتغل معه مكنش نيتي من دا اي حاجه غير اني اساعدك تتخلص منه
مليكه وهي بترزع الباب هي مين دي يا بتاع صافي
عز الدين بابتسامه جميله تشاو
مليكه حست بالغير و دخلت ورزعت الباب وراها بقوه
عز الدين ببرود ممكن افهم بتعملي اي هنا وازاي تدخلي من غير ما تخبطي
مليكه لازم نتكلم... انت مش مديني فرصه.. و بعدين مين دي... عز اوعي تكون پتخوني
عز ضحك بقوه وصوت صاخب قبل ما يقوم من مكانه و يحط ايديه في جيب بنطلونه
ااامم انا اللي
بخون وانتي اي انطقي..... تعرفي انت لازم تشكري ربنا اني سايبك لحد دلوقتي
ثم تابع پغضب مكبوت
انا كان ممكن اسلمك للبوليس او اسيبك لها ون يدبحك ويخلص عليكي بطريقته
مليكه بدموع خالص طلقني وريحني او ابعتي تاني له
عز وهو بيمسكها من كتفها پعنف
وانا مين يطفي الڼار اللي جوايا.... عمر ما حد اتجرأ و وقف قصادي
وانتي عملتيها وانا عديت و قلت وماله....
و للأسف حبيتك.... و اعترفت لك وانتي مكنش عندك ذره ثقه فيا... ذره وحده بكل بجاحه روحتي لهارون و ادتيله ورق شغلي
مليكه بسرعه مدتلوش حاجه اقسم برب العزه ما عطيته الورق ولا حتى الصور انا كسرت الموبيل و مقدرش يشوف اي حاجه
عز بسخريه والمفروض اصدقك.... لو هصدقك ليه اتفقت معه لللليه... دا انتي لو كنتي طلبتي فلوس الكون
عز الدين ما انتي معترفه اهو انك اتفقت معه عليا
مليكه بدموع اسمعني لو سمحت
عز معتش عايز اسمع أكاذيب جديده
قالها وهو بيسخب ايديه من بين كفوفها الصغيره وبيخرج من المكتب
مليكه عز هارون معه صور ليا مش كويسه.. صور خاصه.... انا معرفش هو صورني ازاي والله
عز لف وبصلها برفعه حاجب لكن اڼصدم من دموعها ومازال على نفس الجمود
صور اي.... انطقي
يمكن معرفش أصول الاتيكيت...
لكن الدنيا علمتني اني مخونش حد بيحبني و لا حد وثق فيا
قبل ما انت تجيلي قنا.. هارون وصلي و هددني بصور ليا... معرفش ازاي صورني الصور دي
لكن اقسم لك اني مش بكدب
عارف يوم الفرح لما ادتلي العقد كان نفسي يكون ليا انا... كان نفسي تكون عزي انا لكن انا عارفه انها مظاهر و اني مجرد واحده لعبه
عز و هو بيرفع وشها له المره دي يا مليكه لو كدبه
صدقيني هطردك من حياتي للأبد و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه لان مش هكتفي بكدا وممكن اذيكي اوي
مليكه وهي