روايه زين وهاجر
شړ وباركلى فيه هوا و أخته اللهم إنى استودعتك ابنى فأنت الذى لا تضيع ودائعه
سمعت صوت الباب قامت تفتحه لقته محمد
صحت نهاد على صوت الباب فقامت بخضة و خرجت من أوضتها لقت محمد داخل فدخلت تانى لبست الاسدال وخرجت
نهاد وهى مستغربة إن محمد موجود عندهم دلوقتى والساعة عدت 12 ازيك يا محمد
نهاد فى حاجة حصلت ولا ايه خالتو كويسة
محمد اه الحمد لله
هناء معرفتش توصل لزين يا محمد
محمد وصلتلوا
هناء بلهفة طب طمنى يا ابنى قولى عليه بدل ما أنا قلقانة كده
نهاد حست إن فيه حاجة ولو هناء عرفت ممكن تتعب
نهاد هوا نزل يا محمد أنا كنت كل ما أرن عليه مفيش رد
هناء مستشفى !! مستشفى ايه ابنى فيه ايه متخبيش عليا
محمد مفيش حاجة أخبيها عليكى يا خالتو انتى عارفة ابنك مبياكلش غير بطلوع الروح فجاله هبوط فراح المستشفى ياخد محاليل وهيبقى زى الفل
هناء استنى انا هلبس واجى معاك توصلنى
محمد ملهاش لازمة انك تروحى دلوقتى
محمد ما أنا رجعت قدامك اهو محدش رضى اننا نستنى معاه هناك قالولنا تعالو الصبح أفضل وبعدين يا ست الكل فى معاه دكتوره اخت واخد صاحبنا متابعه حالته وبتطمنا اول باول
هناء پبكاء يعنى برده مش هتودينى
محمد انا يعنى هخسر ايه لما اوديكى انا عامل عليكى هتفضلى واقفة بره ومش هتعرفى توصلى الحاجة فليه الپهدلة بقه واحنا كده كده هنروحله الصبح وانا بنفسى هعدى عليكى واخدك
محمد و هو بيحاول يدارى حزنه بقدر الإمكان بقى زى الفل وبيسلم عليكى كمان
ادخلى انتى نام دلوقتى عشان تقدر تروحى الصبح
هناء و هى ماشية ناحية أوضتها و بتبكى و منين بس هيجى النوم وانا قلبى قلقان عليه
دخلت اوضتها وقعدت تصلى وتدعى
محمد استأذن أنا يا نهاد والصباح هعدى عليكم باذن الله
محمد وهو بيديها ضهره ما أنا قولتلك مجرد هبوط
نهاد ارجوك يا محمد لو فى حاجة قولى انا غير ماما وهستحمل انا مردتش أعلق على الكلام لان لو فى حاجة ممكن تتعب متخبيش عليا لو سمحت
محمد بتنهيده زين اټصاب وهوا راجع من المطار
محمد و هو بيحط بايده فى شعره وبيضغط عليه الإصابة كانت خطېرة ودخل العمليات ويدوب خرج وشوفناه من بعيد وبعدها محدش رضى يدخلنا وزى ما قولت لخالتى إن فى دكتورة اخت واحد صاحبنا متابعة حالته
ممكن تكونى فكراها اللى هيا هاجر
نهاد بدموع اه عارفه هاجر لو كده هكلمها واطمن منها
محمد انا همشى انا دلوقتى عشان مينفعش استنى اكتر من كده
نهاد شكرا يا محمد
محمد على ايه !!
نهاد انك مقولتش لماما على اللى حصل فعلا كان فاتها تعبت أو حصلها حاجة
ابتسلمها محمد ابتسامة ضعيفة دى أمى التانية مش خالتى
اقفل الباب ورايا كويس وادخلى وانا هعدى عليكم الصبح
نهاد ماشى مع السلامة
محمد الله يسلمك
مشى محمد ودخلت نهاد أوضتها وفضلت تبكى وبعدها افتكرت كلامه إن هاجر بتابع حالته فجابت الفون ورنت على هاجر
فى بيت أحمد .....
كان نايم و قام على صوت المنبه مد ايده قفله واتعدل عالسرير وفاق وبعدها رن على محمد مرة ورا مرة محدش بيرد
رن تانى فرد ساعتها
محمد الو
أحمد انت فين يا ابنى برن عليك من بدرى مش قولت زين هيجى انهارده وهنروح نجيبه
مردش محمد عليه
أحمد انت روحت فين يا محمد
محمد زين نزل يا احمد بس هوا فى أوضة العمليات دلوقتى
أحمد بذهول وهوا بينك من عالسرير مش بيقف انت بتقول ايه
بعدها لقى يونس اللى بيرد عليه
يونس أيوة يا احمد
أحمد ايه الكلام اللى محمد بيقوله ده زين وعمليات ايه !
يونس بتعب لو تعرف تيجى تعالى لان محدش فينا قادر يتكلم وانا واقف محتار مش عارف اروح لابويا ولا زين
أحمد لا حول ولا قوة الا بالله مسافة الطريق واكون عندك انتو فى مستشفى ايه
يونس مستشفى ........
أحمد خلاص ماشى يا يونس
قفل مع يونس وقام يجرى يطلع هدوم يلبسها وأعصابه مش على بعضها
صحت لمياء على صوت خبطه للحاجة ونرفزته فى ايه يا محمد
أحمد زين يا لمياء اټصاب ودخل العمليات
لمياء بخضة لا حول ولا قوة إلا بالله انت هتروحلهنم دلوقتى
أحمد أيوة لان الظاهر إن والد يونس هوا كمان اټصاب
لمياء ربنا يسترها ويقومهم بالسلامة طيب فى حاجة هتاخدها معاك اجبهالك
أحمد لا ناولينى محفظتى لأنا مش لاقيها
قامت لمياء وادتله حاجته وفضلت واقفة معاه لحد ما خلص وجه يخرج
لمياء ابقى طمنى يا احمد و خلى بالك من نفسك
أحمد حاضر حاضر
لمياء فى رعاية الله استرها يارب
دخلت وقفلت الباب وراها وراحت بصت على اولادها وفضلت قاعدة فى الصالة مجلهاش نوم
بعد ما اتحركت هاجر وسابتهم وراحت على مكتبها