روايه بقلم ايمان شلبى(احببت مدمن)
يسيبني سامر كان بيحبني كان مرتاح معايا هو بنفسه كان بيقولي انتي اكتر شخصيه مريحه اتعاملت معاها كان طول الوقت بيحمد ربنا عليا كنت بشوف نظره الحب في عيونه خاصه بيا انا اكيد في أسباب اقوي من كده في جزء مفقود ولازم اعرفه
غمضت عيني وانا بقول بصوت يكاد يكون مسموع
قاسم بيقول الحقيقه يابابا س سامر سابني
فوقت من شرودي وماما بتقرب مني وهي بتهزني
خطيبك سابك ليه ردي عليا ايه اللي حصل
هزيت راسي بدموع
معرفش ياماما م معرفش صدقيني
ماما بزعيق ودموع
معرفش والله معرفش قالي مش مرتاح معاكي قالي مش بحبك وسابني ومشي والله هو ده اللي حصل
بعدت عني وهي بتقعد علي اقرب كرسي بضعف
يعني ايه يعني مفيش فرح طب والناس اللي عزمناهم طب والعفش اللي نقلناه بيتك طب وجهازك اللي انا تعبت فيه وحطيت القرش علي القرش عشان ادخلك باحسن حاجه خلاص راح طب والفستان اللي كنت نفسي اشوفك بيه قبل ما اموت طب وكلام الناس هقولهم ايه هقولهم بنتي فرحها اتلغي وابوكي ونظرات الشماته اللي هيشوفها من كل عريس اتقدملك ورفضناه
قالها بابا بجمود وهو بيبص لقاسم اللي ابتسم بهدوء وخبث كعادته وكأنه ناوي علي شړ !
لسه عند طلبك يابن اخويا
طبعا ياعمي
قالها قاسم وهو بيضحك ضحكته المريبه اللي خلت الخۏف ينهش قلبي ويحذره أن اللي جاي مش احسن من اللي فات بل بالعكس في صدمات وۏجع قلب لسه مستنيكي يارغده في آذيه مستنياكي مع قاسم اللي معرفش ليه كميه الكره اللي بشوفها في عينيه ليا ولاهلي!
تمام مفيش اي حد يعرف باللي حصل كده كده محدش يعرف سامر ولا شافه لأننا عملنا قرايه فاتحه علي الضيق
ماما وهي بتتنفض وبتبص لبابا پخوف
يعني ايه يعني هتجوز بنتك لمدمن !
قاسم بحزن مصطنع
ربنا يسامحك يامرات عمي
بابا وهو