روايه بقلم ايمان شلبى(احببت مدمن)
رافض فكره الجواز نهائي وانا عارف ان انتي وهو قط وفار بس ده ميمنعش أن قاسم طيب ولو حس انك محتاجه مساعدته مش هيتردد تمام
بلعت ريقي وانا بفرك ايدي بتوتر
ت تمام
وبالفعل كلمه وقاله اني واقعه في مشكله ومحتاجين مساعدته
خمس دقائق كان داخل الكافيه بيجري وهو بيدور علينا بلهفه وقلق واول ما شافنا جري نحيتي وهو بيقول بقلق في صوته
رغده في ايه انتي كويسه حد عملك حاجه حد آذاكي نديم قالي أنك مڼهاره فيكي ايه ردي عليا انتي ساكته ليه !
ياعم مش لما تسيبلها فرصه ترد عليك !
اتنهد وهو بيحاول يرجع قناع البرود واللامبالاة وقعد علي الكرسي وهو بيقول ببرود عكس اللهفه اللي كانت في صوته من ثواني
ا ايه اللي حصل
نديم
طيب اروح أنا بقي اقعد مع المزه بتاعتي عشان متنكدش عليا واسيبكم تتكلموا براحتكم
قال جملته وسابني معاه
في الحقيقه مكنتش عارفه ابدء كلام بأيه اصلا انا بتوتر منه بتوتر من نظراته اللي كأنها سهام خارجه من عيونه ترشق في قلبي عروق رقبته اللي بتكون بارزه وكأنه رايح يلعب ماتش ملاكمه في وشي
ياتري هنفضل ساكتين كده للصبح !
قالها وهو بيسند بأيده الاتنين علي الطربيزه وبيبصلي بنظرات مرعبه
بلعت ريقي وانا الدموع متعلقه في عيني
ا ا انا ا انا
لقيته بيحط أيده علي ايدي وهو بيقول بنبره كلها هدوء ورقه لاول مره
لو سمحتي اتكلمي من غير عياط ومټخافيش
هزيت راسي بسرعه وانا بمسح دموعي بسرعه وببدء احكيله كل حاجه لحد ما خلصت
اتنهد وهو بيقول بهدوء
يعني عايزاني اتجوزك
نزلت راسي لتحت وبلعت ريقي وانا بحاول اتكلم بس الكلام هرب من علي لساني
وانا موافق اتجوزك
رفعت راسي بلهفه ودموع وفرحه
بجد ياقاسم ب بجد
هزلي رأسه بابتسامه خبيثه وهو بيقول بنبره صوت هاديه لكنها مريبه
طبعا بجد قومي يالا اروح اطلبك