روايه تزوجت طفله للكاتبه اسراء ابراهيم
حاجة
ابتسمت سيلا براحة ومشيت مع سامي لانها فعلا متعرفش حد وكمان لان معظمهم اجانب فضلت واقفة سيلا بعد ما عرفت سامي انها في سنة تانية وكمان بتدرس ايه وشوية و سامي خرج وهو بيمد ايده و بيقولها
اتفضلي ده جدولك ودلوقتي هعرفك مكان محاضرتك
ابتسمت سيلا وهي بتاخد الورقة من سامي وبتقوله بامتنان
متشكرة اوي يا سامي بجد مكنتش عارفة هعرف كل ده ازاي
سامي ابتسم وقالها بهزار وهو بيمشي معاها
من غير ما تشكريني ده حتي عيب عليا لو مساعدتكيش ده انتي من بلدي
دخلت سيلا المدرج مع سامي وهما بيتكلمو لحد ما اتفاجأت بمراد واقف بيشرح وشافها وهي داخلة مع سامي فبصلها پغضب وهي بصتله بتوتر وانتبهت لسامي اللي اتكلم وقال لمراد
مراد بص لسيلا وقالها بأمر وهو بيشاورلها
اتفضلي ادخلي
سامي اتكلم مع سيلا وهي كانت بتبتسم ليه وبتشكره علي وقوفه جمبها وكل ده كان متابعه
هو مش خلاص بقي ولا ايه
استغرب سامي بس مردش علي مراد وشاور لسيلا اللي ابتسمت ليه ومشي ورجعت بصت لمراد اللي كان متعصب وبيشرح وبيبصلها پغضب كل ما عنيه تيجي في عنيها وهي بقت مستغربة بس متكلمتش ولا حتي بينها وبين نفسها
كانت قاعدة سيلا علي سلم الجامعة علي جنب بعد ما خلصت محاضرات
اايه ده انتي قاعدة ليه كدة يا سيلا انتي مش خلصتي محاضراتك
سيلا اتنهدت وقالتله بحيرة وهي بتبصله بتردد
انا خاېفة اروح اتوه لان اول مرة امشي في الشوارع دي
انا عارفة اسم كدة تقريبا المنطقة بس معرفش بالظبط بس ممكن اعرف بالشبه
سامي قالها بثقة وهما بيمشو مع بعض
يبقي متقلقيش هوصلك وانتي اعرفي كدة بالشبه وكمان هعرفك ازاي تروحي لوحدك بعد كدة او تيجي هنا تاني
خرجو هما الاتنين من الجامعة وبعد كدة خرج مراد ووقف عند عربيته وهو بيتلفت يمين .
بتعب وبعدين خبطت ورنت الجرس ففتح مراد وهو باين علي ملامحه الڠضب وخاڤت