رواية چحيم ابى
تحل دمى
فريدة بضحك انتى بتقولى فيها مش بعيد عليها معرفش يابنتى انتى متحملاها ازاى دى ست لا تطاق
حور بسخرية المضطر يا فيرى هروح لمين يعنى ماانتى عارفة انى مقطوعة من شجرة مكنش ليا غير ماما بعد اللى حصل مضطرة اتحمل مرات خالى اهو انا بتحمى عندهم من الناس سميحة اهون بكتير من كلاب السكك اللى هتنهنشنى
حور بشفقة على رفيقتها ربنا يحنن قلبها عليكى و صمتت وكانها تذكرت امرا ثم قالت بفرحة
_خلاص يا روور مرات خالك مهتحلش دمك ولا حاجة انا لاقيت الحل
حور بفضول حل ايه
_ للشغل يا بت عندنا فى الشركة طالبين مهندسة ديكور وانتى البريمو انتى كل اللى عليكى تجهزلى السى فى بتاعك وانا هتوسطلك عند مستر معتز
فريدة اها يا حورر تانى وتالت سيبك دلوقتى من زفت دا المهم انتى تجهزى بس ورقك وسيبى الباقى عليا وان شاء الله هتشتغلى فى شركة مهران
لندن
كانت الاوضاع متأزمة فى منزل حاتم مهران بعدما اعلن قراره بعودتهم جميعا لمصر ووجد معارضة شديدة من الجميع ولكن اتخذ قراره الذى لا عودة
_ يا حاتم ماهو مينفعش يعنى تجبرنا كلنا ولو على يوسف سيهولى وانا هعقله
حاتم بسخرية انا سبتهولك يا نجوان عشرين سنة وكانت ايه النتيجة ! ها بقى شخص فاشل وقليل الادب بس دى غلطتى وانا اللى هصلحها
حاتم يا فرحتى بمهندس مع وقف التنفيذ ولو على العائلات اللى على رايك سيادتك بتمنوه لبناتهم دا لانه ابن حاتم مهران مش لشخصه نجوان الحوار انتهى قرارى ومفهوش رجوع وانتى مش مجبرة انتى فيكى تعيشى هنا ومتقلقيش على الفلوس لكن عيالى هيرجعوا
نجوان وهى تتصنع البكاء يااه يا حاتم قدرتى تقولهالى انا ازاى هقدر اعيش من غيركم انتم عيلتى ويوسف ومريم عيالى بس انت فى عصبيتك دى نسيت مريم !!
نجوان بخبث دراستها هتعمل فيها ايه
_ عادى هنقلها وتكمل دراستها فى مصر متقلقيش انتى انا عامل حسابى على كل حاجة قالها حاتم بعزم حتى لا يفتح مجال لشقيقته للمزيد من الحديث
فى السچن
رجعت عليا لزنزانتها وهى شاردة هل حقا ستموت شقيقتها وتفقد اخر من تبقى لها من عائلتها رغم كل المها فهى تحب شقيقتها فلم تكن هدى اخت لها فقط لكن كانت توأمها فهما عاشتا حياتهما يتيمتان لم يفترقا يوما حتى بعد زواجهما وسفر شقيقتها مع زوجها كانتا قريبتان ولكن تلك الچريمة التى لم تقترفها كم فرقتها عن زوجها وطفليها فرقتها ايضا عن شقيقتها
_عليا مالك راجعة زى ما يكون نزل عليكى صهمله سالتها مجيدة بقلق واضح
عليا بخفوت اختى يا مجيدة تعبانه وھتموت
مجيدة بدهشة اختك ! ايه ده يا عليا هى اخت جتلك تزورك
عليا بسخرية لا مجتش ده صالح اللى قالى
_ اها طب وانتى هتعملى ايه
عليا هعمل ايه يعنى وانا محپوسة هنا بين اربع حيطان
مجيدة اانا اهو اعرفك من سنين وتصدقى لحد دلوقتى معرفش اختك عملت معاكى كدة ليه
عليا وهي تتنهد انا وهدى يتامى امنا ماټت وهي بتولدنا وابونا ماټ واحنا في ثانوى مكنش لنا غير بعض وكبرنا وهي مكملتش تعليم وتجوزت محسن جوزها وبعدين خلفت ابنها وسافرت مع جوزها وانا كمان قابلت وقتها قابلت حاتم وحبينا بعض وتجوزته عارف يا مجيدة رغم ان كل واحدة فينا كانت في بلد بس كنا مع بعض لحد ما ظهر زفت كامل وكل حاجة باظت
مجيدة بتساؤل مش كامل ده الرجل اللي تهموكى بقټله
عليا وهي تاوم براسها ايوة
_ الله والرجل ده ايه علاقته بأختك
_ كان اخو جوزها
مجيدة بشهقة اخو جوزها
_ ايوه اخوه بعد ما تجوزت حاتم هي توسطتله عشان اخلى حاتم يشغله في الشركة وانا وافقت وياريتنى ما كنت وافقت
_ ليه اى حصل مجيدة بتساؤل
عليا كامل كان شړ ماشي علي الارض عمل مشاكل كتير في الشركة لحد ما حاتم طرده وطبعا جوز هدى خد صف اخوه ومنعها تكلمنى
مجيدة ها وبعدين
_كامل مسكتش بدا يطاردنى ويعمل مشاكل بينى وبين حاتم كان عارف ان حاتم غيور استغل ده وعمل بينا مشاكل كتير لدرجة حاتم في مرة كان هيقتله
مجيدة ېقتله للدرجادى
_بقلك كان شړ وعشان خاطر اختى كنت بسكت
مجيدة بتساؤل طيب ايه وداكى شقته ليلة ما انقتل
عليا صمتت وعادت بذاكرتها لذلك اليوم المشئوم
فلاش_باك
_ انتى اتجننتى ازاى تعملى كدا هتفت عليا پغضب
_ ضحك عليا صدقته كنت فاكرة انه بحبنى مكنتش اعرف انه بستغلنى قالت نادية پبكاء
عليا انتى عارفة حاتم لو عرف ممكن يعمل فيه ايه حاتم ممكن ېقتله بسبب استهتار حضرتك جوزى هيرتكب جناية
نادية پخوف من فكرة ان