روايه روحى تعانى بقلم ايه شاكر
الشغل في الحياة الخاصة.
قعدت وقولت بسخرية
بس المفروض إني عروسه وأقعد في البيت بقا لحد... لحد ميعاد دب حي
قولت كده وبكيت طبطبت ماما عليا وقالت
يا حبيبتي بابا عارف مصلحتك وبكره تشكريه على قراره ده.
خالتو وفاء بابتسامة
قومي يا حبيبتي صلي الصبح عشان تروقي كده وتروحي الشغل عشان تخرجي من حالتك دي!
مش عارفه ليه بابا كان مصر إني أروح الشركة! شغل إيه ده إلي محتاجني فيه!
وبعد شويه وقفت أصلي وأنا بفكر في جملة خالتو صلي عشان تروقي!! عايزه أقولكم إني بقالي يومين مصلتش! نفسي أعرف ليه دايما رابطين الصلاة بإني أروق او إني أكون أحسن مع إني لما بصلي بيزيد ارتباكي وقلقي وتوتري
كتابات_آيه_شاكر
لازم نقنعهم يا مراد أكيد إنت كمان مش عايز تتجوزني!
مراد رد عليا أنا بقالي يومين بحاول أتكلم معاك!
عايزاني أعمل إيه يا ريهام! مفيش في إيدي حاجه بابا وعمي قرروا وأنا لا يمكن أعارضهم! الأحسن لنا نحاول نتعايش مع الوضع ده ونتقبله
رفعت ريهام صوتها وقالت
إنت جبان يا مراد ومش عارف تدافع عن حقك!
رفع صوته زيها وقال بحدة
احترمي نفسك ومتعليش صوتك يا ريهام
بصتله ريهام وحاولت تتفاوض معاه فقالت بهدوء
ومين قالك إني مش عايزها ومش بحبها!
ولما بص وراه وشافني ركب العربية وشغلها ابتسمت على كلامه مراد طيب وحنين قوي عليا وأكيد هيكون حنين علي ريهام والله لايقين على بعض عكسي أنا وهيثم خالص! أتمنى يحصل أي حاجه والجوازه دي تتفركش!
رددوا
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وفي الشركة قعدت ساعتين على مكتبي وهو مش موجود أومال فين الشغل إلي أنا المفروض جايه علشانه!! سمعت صوته وهو واقف قدام المكتب حاطط إيد في جيبه والتانيه رافع بيها الموبايل وبيتكلم
سكت شويه بيسمع الي بيكلمه وقال بابتسامة وسخرية لطيفة
على كده السكرتيره بتاعتي لازم تاخد مكافأة على الخطأ الي أنقذنا ده
معنى كلامه إن أنا بذكائي وخبرتي أنقذتهم من الخسارة مش قولتلكم إن أنا نابغة! سمعت صوت ضحكته! طيب ما هو بيعرف يضحك أهوه أومال دائما مكشر في وشي ليه! دخل المكتب مبتسم ولما شافني اختفت الإبتسامة للدرجه دي فرحان إنه شافني! وقف قدامي يبصلي شوية فبصيت في الأرض أكيد بيتأمل في جمالي
دخل المكتب وأنا قعدت أفكر... هيثم ده غامض قوي! وكل ساعه في حال! دا حتى مقالش السلام عليكم!
طلبتله قهوة وقعدت أقرأ رواية تقريبا الشغل إلي محتاجني ده كان إني أطلبله القهوه!
الظهر أذن ولقيته خرج من المكتب ومشي ولا كأنه شايفني! أد إيه بيحترمني وبيعاملني بكل حب! واضح طبعا إننا ثنائي مثالي!
رددوا
سبحان الله وبحمده
روحت لسجى إلي كانت متغيره ودا كان باين من كلامها وردودها المقتضبه وملامحها الجامدة قولت
مش هنتغدى ولا إيه!
سجى بجمود
أنا اتغديت خلاص
طيب هنصلي الظهر
ايوه هقوم أتوضى ونصلي
شوفي بقا حكايتكم إيه!!
ضحكت جامد وقولت
إنت بتقولي إيه!! والله شكلك متأثرة أوي بالروايات
أنا قعدت على الكرسي إلي ورايا وقولتها
يا ستي مستر هيثم يبقا ابن عمي...
شهقت سجى وبرقت عينيها وشاورت عليا پصدمة وقالت
يعني إنت....
قاطعتها وأنا بهز راسي لتحت وبقول
إسمي همسه منصور الشامي
قعدت سجى على الكرسي إلي قصادي وقالت بدهشة
بنت صاحب الشركه!!
هزيت راسي بالإيجاب فخبط هيثم على المكتب فتحتله فبصلي وقال
تعالي يا أنسه عايزك
كلمة أنسه دي بټعصبني جدا! قولت بجمود
مش فاضيه إحنا في بريك لما يخلص هبقى أجيلك!
بصلي من فوق لتحت بازدراء جز على أسنانه وبعدين قال بعصبية
لا والله! وفاكراني هستناك... لأ متجيش تصدقي أنا غلطان أصلا!!
سابني ومشي! حنين قوي هيثم ده ومش عصبي خالص! كنت حاسه إني عايزه أعيط أنا هتجوز الراجل المستفز ده إزاي!!!
اتوضينا وصلينا الظهر جماعه...
وقبل تكبيرة الإحرام قالت سجى
صلي صلاة مودع
مش فاهمه يعني إيه مودع!
يعني كأنك هتصلي وملك الم وت ممكن يقبض روحك.. شوفي بقا عايزه أخر صلاة ليك تكون إزاي!
وقفت للحظه أفكر... أم وت!! هو أنا ممكن أم وت في يوم من الأيام! بس أنا عمري ما فكرت في كده!!
وبعد تكبيرة الإحرام دخلنا في الصلاة حاولت أقلدها وأقرأ الفاتحه بهدوء وأستشعر معنى الآيات زي ما قالتلي وأتخيل إن أنا فعلا ممكن أخلص الصلاة وأم وت!
استغفروا
مرت الأيام وجه يوم الزفاف كنا لابسين الفساتين البيضاء تلت عرايس قاعدين في أوضه واحده...
أنا مش عارفه انتوا الثلاثه عاملين كده ليه
قالتها ماما وهي بتبص علينا أنا إلي بعيط وريهام إلي منه ارة وشيماء الصامته إلي محدش عارف مالها غيري!
قربت مامت ريهام منها وقالتله
يا بنتي بطلي عياط وخلي البنت تحطلك حاجه في وشك
قالت كده وهي بتشاور على الميكب أرتست إلي بقالها ساعه مش عارفه تشتغل بسببنا!
ريهام پبكاء
بالله عليك يا ماما أنا مش عايزه أتجوزه
قالت مامتها بعصبية وبنبرة مرتفعه
أنا تعبت منك والله تعبت ارحميني بقا!
خرجت مامتها من