الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سالم وحياه

انت في الصفحة 48 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


وقالت بخجل لنفسها..... 
حلو اوي ......... هشتريه....... 
بعد مدة خرجت من المكان لتجده يقف ينظر لها بتمعن وترقب...... اقتربت منه وقالت بحرج 
مش يلا بينا اتاخرنا على ريم و ورد..... 
اوما له قال بخشونة جذابة 
هم مستنين في الكفتريا تحت.... 
اومات له وهي تسير بجانبه
قال بمزاح خفي

اشتريتي كل طلباتك..... 
اكتفت بايماء بسيطة له.....
نظر لها بمكر قال بعبث 
اي رايك في ذوقي..... حلو 
ضحكت بخجل ولم ترد عليه وادارت راسها لناحية الاخرة..... ولكن مااثار دهشة داخلها قليلا انه ايقن انها اخذت ما اختاره لها.....
بعد مرور اسبوعين في المشفى
حمدال على سلامه ياوليد اللهي تنقطع ايده المفتري 
ده........ هتفت خوخه بضيق وحزن زائف..
تاوه وليد بتعب وحقد 
بقلي اسبوعين ياخوخه اسبوعين مش بعرف انزل من على السرير.... ابن ال...... فشفش عضمي بس اقسم بالله ماسيبه لازم اقتله بايدي وشرب من دمه
طبطبت عليه خوخه قائلة بحنان 
انشاء الله ياوليد المهم انت تقوملي بسلامه انا محتجاك جمبي اوي ياليدي..... 
نظر لها وليد بشك قال 
مالك ياخوخه في

حاجه حصلت في نجع ابوي في حاجه...... 
نظرت له خوخة وقالت سريعا ... 
لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله 
انا بتكلم عليا انا ياوليد انا وانت و..... وضعت 
يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها رمادي عليه
لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعال بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها .....صاح بها بانفعال 
امته حصل ده .....
ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بخير
انا لسه عارفه انهارده ....اني حامل بقلي شهر 
صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه الرجولية 
المشټعلة ......ولمطلوب .....
فغرت شفتيها من تصريح كلماته.... تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا .....
انت بتسالني انا انت عارف ان الى في بطني ده تبقى انت ابوه .....
ابتسم من زاوية واحدة ساخرا قال
كفايه درما ياخوخه وسمعيني ....الى في بطنك ينزل وتنسي خالص درما المصري دي عشان اتحرقت 
في كام فيلم هابط قبل كده ....انا مش هعترف ان ده ابني لان زي مسلمتي ليه نفسك ...اكيد سلمتي 
لغيري ......فا اعاقلي كده ورجعي خوخه الى عرفه 
لانك لو اتحديتي وليد بكر شاهين يبقى بتفتحي 
على نفسك ابوب جهنم وشياطين أبليس ....
نظرت له پغضب قائلة بعناد شيطاني ...
ابني مش ھيموت ياوليد ....ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت .....
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها 
من ة 
في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم وجوههن اجرام 
تتعامل معهم وتراهم كل يوم ....رفعت السلاح 
امام وجه وليد الذي ابتسم ببرود قال 
نزلي سلاحک ياشاطره لحسان تتعوري ....
بدأت ترتجف يدها الممسك بسلاح وهتفت بشجاعة 
عكس ملامحه المتعرقة خوف ... 
ھقتلك ياوليد .....
نظر لها بتحدي قال 
للاسف انتي اضعف من انك تعمليها ياخوخه ....
ولي مقدرش اعملها.....وانت عاجز ادامي وجسمك كله مليان كسور ......
رد عليها بمنتهى سماجة 
يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين الى بتاخديهم مني ......
غرز هو سکينة حادة داخلها سلاح وهمي وضع
بقلبها ولكن مؤلم وقاسې ان تيقن انك اضعف من 
ان تترك من هم يتعلقون برقبتك وينتظرون منك 
الاكثر من العطاء .....هتفت پضياع 
عرفت طريق اهلي منين ....انا محكتش عنهم ابدا
ادامك ......
رد بسماجة وغرور 
مفيش حاجه بعيد عليه .....ياريت تعاقلي كده 
وتسمعي الكلام من سكات ....وبعدين انتي خسرانه 
اي انا انبسط معاكي وانتي تاكلي اهلك ....المصالح مابينا مشتركه ياخوخه ........يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم
البارت الخامس عشر 
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
تقف في شرفة غرفتها تطلع على المكان المظلم الخالي امامها .....مر اسبوعين وسالم منشغل عنها 
في مقولة مصنعه الجديد يصب كل اهتمامه وتفكيره 
به ....لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد حديثهم
الجاد منذ اسبوعين ....
اصبحت متيقن طبيعة مشاعرها له.... تحبه.... نعم احبته ولن تنكر ذالك..... ولكن ماذا عنه هل يحمل 
ذرة حب ولو قليل لها ....لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم تصبح ضائعة في أفكارها ......
فاقت من دومات الحيرة على صوت سيارته التي وقفت امام باب المنزل لينزل هو منها بهدواء متوجه 
الى داخل......... 
فتح عيناه ونظر لها طويل ...ثم قال بضيق زائف 
يعتليه الشك.... 
عايز إيه ياحياة بظبط...... 
نظرت الى عيناه السوداء وقالت بحب وهيام امام 
ملامحه المحبب لها... 
كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه..... 
أسرها بعيناه بدون رحمة... كانت عيناه تلتهم وجهها بشوق غالب عليه ولكن كان يخفيه خلال تلك الأسابيع التي مضت .... 
قولي ياحياه انا سمعك .....
ردت عليه بحزن وهي تطلع عليه اكثر 
مش اهم حاجه تسمعني اهم حاجه.... تصدقني.... 
استنشق الهواء بصوت مسموع ....وقال لها بصدق 
انا دايما بصدقك بس المهم انك تصدقي اني هصدقك....... 
اقتربت منه ووضعت جبهتها الناعمة على جبهته الرجولية..... وقالت بهمس حاني ودموع تنزل من 
عينيها بلا أرادة منها... 
انا حبيتك...... انا بحبك ياسالم..... 
اغمض عينيه بقوة.. مزالت على وضعها في احضانه تقف.... مزالت جبهتهم ملتصقة في بعضها كالمغناطيس أبا ان يبتعد ....هتف بصوت ارهقته المشاعر ونيرانها 
قوليها تاني ياملاذي..... 
ابتسمت وهي مغمضة العين وقالت بصوت حاني يشتبك به الخجل القاټل لها..... 
بحبك ......
قال سالم بعد تنهيدة ...
يااااااه ياحياه أخيرا نطقتي.....
ابتسمت بخجل صارخ.....
ثم قال بتصريح صادق ....
مكنتش اعرف ان كلمة حب هتفرق معايا اوي كده 
تعرفي حاسس اني معاكي وجمبك حد تاني .....حتى 
وانا زعلان منك ببقى عارف ومتاكد اني
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 100 صفحات