لا تخبرى زوجك روايه للكاتب عمرو راشد
اترجم مستقبلي بقا شكله ايه.. كل مرة كان الحل هو اللي بيتفرض عليا لكن المرادي انا اللي هختار الحل.. طلعت ووقفت على سور البلكونة و فردت دراعي كامل و قدمت خطوتين و رميت نفسي في الهوا.. وقعت وانا بضحك وشايفة كل ذكرياتي بتعدي من قدامي من ساعة ما اتجوزت حازم.. مجرد ما جسمي لمس الارض فتحت عيني وقومت مڤزوعة من النوم لقيت يوسف جنبي نايم على الأرض.. بدأت اصحيه بسرعة زي المچنونة
فتح عينه وقام باسني من خدي.. بس انا كنت لسة مفوقتش من اللي انا فيه.. قام ومسك ايدي وقالي
مالك في ايه
هو ايه اللي حصل
حصل ايه يا حبيبتي.. مالك
هو انت رجعت من السفر امتا
سفر ايه بس.. هو احنا لحقنا نتجوز عشان اسافر
لمحت جنبه علبة الحبوب اللي كانت مع حازم.. جريت وخدتها بسرعة
العلبة دي بتعمل معاك ايه يا يوسف
خدنا منها!!!!!
مالك يا ريهام.. باين عليكي فقدتي الذاكرة
بدأت اجمع تفكيري من تاني وافتكر كل حاجة حصلت من الاول
فلاش باك
معلش يا حازم اصل يوسف امبارح كان مكسوف شوية ف معملش حاجة
معملش حاجة ازاي يعني
يعني مدخلش عليا يا حبيبي.. ملمسنيش
يعني ايه الكلام دا
رديت عليه وأنا حاطة رجل على رجل
يوم تاني ازاي يعني.. اومال امبارح دا كان ايه
قولتلك كان مكسوف يا حازم.. في ايه بقا محصلش حاجة
بقلم عمرو راشد
بعد ما مشيو وقفلنا الباب لقيت يوسف قرب مني وقال
بقولك ايه كنت عايز اعمل مكالمة تليفون
تاني يا يوسف انت مبتشبعش خالص كدا
اصل معايا رصيد كتير
انت قليل الادب
على فكرة اوضة النوم مكان مناسب جدا عشان نعرف نكمل كلامنا
امممم شكلك هتتعبيني
بدون مقدمات شالني و دخلنا الأوضة.
نزلني يا يوسف.. نزلني
وفعلا نزلني على السرير وقعد جنبي
مالك بقا
مفيش بس بصراحة الناس اللي جات دي قفلت نفسي خالص
متقلقيش حلك عندي
حل ايه دا
لقيته قام وجاب من جيب البنطلون بتاعه علبة صغيرة.. جابها وجه قعد جنبي.. طلع منها حباية ومد ايده ليا
حباية اسمها و دارت الايام
وبتعمل ايه دي
بتعمل كتير بس أنتي جربي
لا انا اخاڤ.. انا عمري ما جربت الحاجات دي
طب ايه رأيك نجرب سوا
طلع حباية تانية وفي اقل من ثانية كنا احنا الاتنين خدناها.. من بعدها محستش بأي حاجة
باااك
يوسف كان قاعد على الارض وبيضحك بهسترية..ضړبته في كتفه
انت بتضحك على ايه
عشان واضح ان دماغك باظت خالص.. بقا حباية واحدة تعمل فيكي كدا
رد عليا وهو لسة بيضحك
اومال أنتي فاكرة اسمها و دارت الايام ليه
طب ممكن تسكت بقا
قرب مني و خدني في حضنه
انا عمري ما هسيبك.. متقلقيش
طب انت متعرفش حد اسمه المعلم رشيد
لا.. مين دا
دا اللي انت اتجوزت مراته وهو بيهددك
ريهام انتي باين عليكي اټجننتي يا روحي
يا يوسف مانا بحكيلك اللي حصل
طب قوليلي بقا هنتصرف ازاي.. المفروض ان هما جايين بكرا عشان يشوفو حصل حاجة ولا لا
هنقولهم زي ما ما قولنا في الحلم
وهو احنا قولنا ايه في الحلم
انها جاتلي
ابتسم بإعجاب وخدني في حضنه اكتر.. وفعلا تاني يوم الصبح لقيناهم بيخبطو علينا.. فتحتلهم الباب.. دخل حازم هو وامه وقعدو.. قفلت الباب وراهم و روحت عشان اقعد ومجرد ما قعدت حازم قالي
هاا الموضوع خلص ولا لسة
للاسف لسة يا حازم
لسة!! لسة ليه يا ريهام
اصلها جاتلي امبارح ومعرفناش نعمل حاجة خالص وطول الليل تعبانة
هي ايه دي اللي جاتلك
ما تفهم بقا يا حازم
طب وهي هتخلص امتا
5 ايام بالظبط
مشيو وانا دخلت ل يوسف جوا الاوضة
بقولك ايه احنا لازم نتصرف.. مش هينفع نعطلهم أكتر من كدا
ايه الحل طب
احنا هنعمل زي ما حصل في الحلم
ياادي ام الحلم.. هو احنا مش هنخلص من الحلم دا يا ريهام
اسمعني بس للاخر.. احنا هنمشي بنفس تفاصيل الحلم اه لكن مع شوية تغييرات بسيطة
ايه هي التغييرات دي
بعد مرور أسبوع
صحينا من النوم على صوت خبط شديد جدا على الباب.. قومت مڤزوعة ولسة هروح افتح الباب.. يوسف مسك ايدي وقالي
استني انتي.. انا هفتح
قام لبس هدومه وخرج يفتح الباب سمعت صوت امي و حازم و امه.. حازم كان داخل بيزعق
انا جايبك اهو يا حماتي عشان تشهدي على الوضع دا.. دلوقتي اهو بقالهم أسبوع متجوزين... انا عايز دلوقتي احط حد للي بيحصل دا
بص ل يوسف
انت ياابني ناوي تطلق امتا
ساعتها أنا لبست و خرجت وقفت معاهم
اهي الهانم شرفت
رجع بص ل يوسف تاني
ناوي تطلق امتا
مين قالك اني هطلق يا حازم
يعني ايه
يعني ريهام مراتي ومش هطلقها
نعم يا روح امك.. مش هتطلق يعني ايه اومال الفلوس اللي انت واخدها دي كلها كانت عشان ايه
تقدر تقول عربون محبة وياريت لسانك يخف شوية عشان لو قولت كلمة معجبتنيش تاني هقطعهولك
ام حازم ساعتها