لا تخبرى زوجك روايه للكاتب عمرو راشد
اتقلب على الأرض وبسرعة كنت خرجت المسډس بتاعي وضړبته طلقتين.. جريت بسرعة و دخلت الفيلا وانا ماسك المسډس.. كملت جري لحد ما لمحت باب الفيلا من بعيد.. لفيت من ورا الجنينة و روحت على هناك.. لحد ما لقيتهم واقفين قدام الباب.. حازم و امه و ريهام.. حازم كان ماسك ريهام من رقبتها و رابط ايديها.. اتحركت خطوة ناحيتهم بس امه ضړبت طلقة قدامي في الارض
عايزة ايه
احنا مش عايزين حاجة.. مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة
سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو
ريهام هي اساس الموضوع دا
بصيت على ريهام كانت مړعوپة ونظرات عنيها بتستنجد بيا.. امه رجعت تكمل كلام وقالت
و دلوقتي بقا ارمي المسډس اللي في ايدك
فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلاح اللي ماسكاه في راس ريهام
هرميه و تسبيها
ارمي
رميت المسډس في الأرض بعدها وجهت سلاحھا ناحيتي وبعد ثواني كانت الړصاصة اخترقت جسمي!!!
احنا مش عايزين حاجة.. مراتك هي للي جات لحد عندنا قولنا نعمل معاها واجب الضيافة
سيبي ريهام هي ملهاش علاقة باللي بيني وبينكو
ريهام هي اساس الموضوع دا
بصيت على ريهام كانت مړعوپة ونظرات عنيها بتستنجد بيا.. امه رجعت تكمل كلام وقالت
فضلت ماسكه وباصصلها لكن هي وجهت السلاح اللي ماسكاه في راس ريهام
ارمي المسډس بقولك
هرميه و تسبيها
ارمي
رميت المسډس في الأرض بعدها وجهت سلاحھا ناحيتي وبعد ثواني كانت الړصاصة اخترقت جسمي
فوقت من النوم وانا پصرخ ومڤزوعة من اللي شوفته في الحلم.. كان صعب أوي بصيت على نفسي لقيتني لسة نايمة على الأرض بعد ما خدت الحباية.. قومت من مكاني و دخلت خدت دش.. خرجت وغيرت هدومي وقعدت مستنية يوسف يرجع من برا كانت الساعة 12 بليل ولقيته دخل من باب الشقة و جه باس راسي وقعد جنبي
زي ما قولتلك كان في حاجات لازم تخلص
ايه هي الحاجات اللي انت بتقعد طول الوقت دا برا عشانها
حاجات يا ريهام!!.. حاجات ليها علاقة بيا
طب ما تقول ايه هي ولا انت لازم تخبي
انا مش بخبي بس
دا مش وقت مناسب
بس انا مش مطمنة يا يوسف
مسك ايدي
انا جنبك يا ريهام.. اطمني ومتقلقيش من اي حاجة
عمري ما هعرف اطمن وانا عارفة انك مخبي حاجة
مفيش حاجة بتفضل مستخبية طول العمر.. هيجيلها وقت وتظهر
ولحد ما ييجي الوقت دا انا مش عايز اخسرك حاليا
تخسرني!!.. ليه
عشان اللي هقوله هيخسرنا بعض
هو في ايه يا يوسف.. انت مخبي عليا ايه
بص قدامه و سرح كأنه بيفكر يقول ولا لا. نزلت من مكاني وقعدت على ركبتي قدامه
سكت شوية تحديدا لمدة دقيقتين
قولتلك قبل كدا اني كنت محلل وحكيتلك انا كنت بعمل الموضوع دا ازاي بس في تفصيلة واحدة محكتهاش.. من ضمن الستات اللي انا اتجوزتهم كان في واحدة منهم مرات معلم كبير أوي.. راجل تقيل بمعنى الكلمة كان اسمه المعلم رشيد.. روحنا واتفق معايا زي ما اي حد بيتفق وهي ليلة وخلاص وهاخد فلوسها بس اللي حصل بقا اني عجبت مراته وعجبتها اوي كمان.. هي تقريبا كان عندها 45 سنة واتفقنا اننا نعمل نفس الحكاية اللي عملتها مع حازم و امه أنها تقول ل جوزها اني معملتش حاجة واتكسفت عشان يسيبنا يوم كمان.. يوم ورا يوم ورا أسبوع لحد ما الموضوع طول أوي وساعتها عرفنا اننا مش هينفع نقعد اكتر من كدا.. اتفقنا انا وهي على حاجة نعملها.. بالمناسبة هي كانت اسمها ولاء
فلاش باك
حافظة اللي هتعمليه ولا نعيد تاني
متقلقش يا قلبي انا مجهزة كل حاجة.. انت هتطلقني بكرا زي ماانت متفق معاه وبعدها انا هرجعله وهقنعه يكتبلي كل حاجة ب اسمي
وبعدين
اجيلك يا قلبي ونتجوز
لازم العصمة تكون في ايدك يا ولاء عشان تعرفي تطلقيه ونتجوز.. الشرط دا متتنازليش عنه مهما كان
بس هو ممكن ميوافقش
هيوافق اسمعي مني.. عشان بيحبك ولو مكنش بيحبك مكنش جابني محلل عشان يعرف يتجوزك تاني
واتفقنا على اللي هنعمله وفعلا رشيذ وافق على الشرط.. وبعدها ب 4 شهور بالظبط كانت معظم املاكه ب اسمها.. وفي يوم لقيتها بتكلمني
بقولك ايه.. بكرا قابلني عند محطة مصر الساعة 8 الصبح
طب و رشيد
هسيبله ورقة الطلاق الصبح وانا ماشية.. المهم انت يا يوسف متتأخرش فاهم
قابلتها بالفعل و ركبنا قطر اسكندرية.. روحنا هناك كانت هي مجهزة شقة ايجار نقعد فيها.. بعد 5 ايام كنا خارجين.. واحنا على باب العمارة افتكرت أني نسيت تليفوني
انا هرجع اجيبه بسرعة و اجيلك
طب متتأخرش يا يوسف.. انا هستناك الناحية التانية
خرجت من باب