الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جبل بقلم لوجى أحمد

انت في الصفحة 43 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


انا مش هينفع اخبي عليك اكتر من كده انا هفهمك كل حاجه بس اتمنى تفهميني
ذهب بدات تتوتر بس رحمه فضلت تطبطب على كتفها وتقول لها اهدي ان شاء الله خير
وجبل فعلا بدا يحكي لدهب كل حاجه من اول ما مامته قالت له للوحمه للتحليل لكل حاجه حصل ت حتى اللي جدو قال لها وان هو واخدها دلوقتي ورايح لمامتها عشان يفهم اللي جدو قالوا ده بجد ولا مش بجد

الكلام طبعا نزل على دهب زي الصاعقه ما بقيتش عارفه تعمل ايه بس ما فكرتش في اي حاجه خالص واترمت في جبل وفضلت ماسكه فيه جامد وقالتله ما تسيبنيش
جبل عمري ما هسيبك صدقيني
احنا دهب قالت له كنت عايزه احكي لك على حاجه حصلت في المستشفى بدل تحكي له بقى على العنايات قالته
جبل قال لها ما تشغليش بالك انا عارف انا هطلع ازاي كويس انا عايزه اطمن عليك الاول وبعدين اروحك البيت وبعدين اشوف حل لمشكلتي
دهب مش مشكلتك لوحدك يا جبل بقت مشكلتنا سوا وبعدين هتروحني البيت وتسيبني لوحدي ثاني
جبل عمري ما هسيبه كده انا معاكي على طول بس لازم اطمن واشوف حل للموضوع
ان شاء الله خير وبدا يطبطب عليه ده عشان تطمن وكان في طريقه لبلد امها
.
في بيت نهي
طبعا زياد طب على نهى وسيف وسليم
كان ناسه فوق لما طلع سمع صوتهم بيتكلموا وبيحكوا على موضوع الفلاشه الفاضيه ودليل البراءه
دخل عليهم مره واحده وهو بيضحك على اخره وماسك المسډس في ايده بيقول لهم انتوا وقعتوا ولا الهوا اللي رماكم
هنا نهى يا لهوي يا لهوي يا نهار اسود انت مش فاهم حاجه يا زياد استنى وانا افهم
زياد اخرسي وخليكي مكانك بټخونيني يا نهى بټخونيني ومع مين مع دول ده ما يساويش حاجه عموما ما تقلقش انا هبعتكم انتم
التلاته العزرائيل
والله انت فاهم غلط استنى وانا هفهمك يا زياد وهي بتحاول تروح عليه بس طبعا سليم شدها وقال لها في ايه ما تهدي يا روح امك انت حاليا مراتي
زياد مراته كمان اتجوزك يا حلاوه مقابل الجواز ده انك اتفقت معاهم عليا يا نهى بس للاسف مش هتلحقه لان عنايات ماټت وجبل اتحبس ومضالي التنازل على كل املاكه وانتم كمان هبعتكم العزرائيل وانا اللي ابقى فزت بكل حاجه
سيف انت فاكر نفسك ايه هو بيحاول ېتهجم على زياد بس زياد للاسف ضړب طلقه بس سليم خدته هو الطلقه بدل سيف وهو بيحاول يحميه
وقع سليم علي الارض ورجله بقت عباره عن ډم
نهي بدات تصوت عشان خاطر سليم وطبعا سيف بقى خاېف على سليم قوي وزياد برده ماسك السلاح ويقول لهم اللي هيقرب وهيحصله انا هاخد شويه ورق واۏلع فيكم كلكم في الشقه
وفعلا بدا مثبتهم بالسلاح واخذ الورق اللي هو عايزه
وسليم كان بينزل ډم ونايم في نهي
وسيف بيحاول يضغط على الچرح عشان ما يطلعش ډم كتير
سيف اخذت اللي انت عايزه سيبنا نمشي بقى عشان نلحقه ھيموت
زياد ايوه انا همشي اهو حاضر حاضر بس فاضل حاجه اخيره هدخل اجيبها واجي هو طبعا قافل عليهم باب الشقه عشان ما حدش فيهم يطلع
واتجه للمطبخ فتح انابيب الغاز كلها ونزل من سلم المطبخ وقفل عليهم الشقه كلها
وطبعا ده بسيطه وريحه الغاز بدات من المكان ونهى بدات تصوت وسليم بدا يتصفى ډمه وسيف ما كانش عارف يعمل حاجه بدا
يتخنق من رائحه الغاز
بس اللي حصل بقى ان زياد وهو نازل لقى البوليس في وشه
زياد حاول يتماسك علشان ما يبانش عليه حاجه
لكن اتقبض عليه بيقول لي الظابط ايه انتوا بتقبضوا عليا ليه انا ما عملتش حاجه
الظابط في الاسم هتعرف انت عملت ايه كل حاجه متسجله وكل حاجه موجوده وطبعا خدوا الشنطه اللي كانت معاه اللي كان فيها الورق والمستندات
نهى بدات تفتح الشباك وهي فيها لسه نفس بسيط وبدات تصرخ والجيران سمعوها والبوليس سامعها وطلعوا على طول كسروا الباب وحاولوا ينقذوهم
كان سليم فقد الوعي
اتصلوا بالاسعاف وطلعوا بيه على المستشفى وطبعا اعملوا له هناك الاسعافات وطلعوا له الړصاصه وحاولوا يحطوا نوع على جهاز التنفس هي وسيف فترات عشان يعرفوا يتنفسوا كويس وقبضوا على زياد
طبعا هم لما طلعوا الجبل كانوا عاملين خطه لانهم كانوا شاكين في زياد من كلام عنايات عشان هم كانوا حاطين كاميرات في الاوضه بتاعتها عشان خايفين ان اللي قتل هايدي يتخلص منها
وفعلا سمعوا كل حاجه بس كان لازم دليل اكتر
وما كانش في دليل اكتر من اللي موجود في شنطه زياد والتليفون جبل اللي مع زياد والسيديهات اللي مع زياد اللي فيها الكاميرات المتفرغه
يعني كده جبل خد براءه من مت هايدي وزياد لبس كل حاجه وكل القواضي واتحبس
بالنسبه لسليم فالړصاصه كانت في رجله يعني چرح بسيط بدا يفوق نهي كانت ا قاعده جنبه
اول ما فاق سليم بص لها وقال ياما
نهى هو في ايه شفت عفريته ولا
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 46 صفحات