قصه ادم وفريده
فحياتي
آدموانا كمان انا جيت هنا كذا مره بس ده احلى مره فيهم
فريده وشها احمراشمعنى
آدمعشان انتي معايا اقولك على سر
فريدهقول
آدمعارفه لما كنتي صغيره قبل ما تسافري المانيا مع باباكي ومامتك كنتي وقتها عندك 6 سنين تقريبا فاكره
فريدهلأ خالص بس بابا كان بيحكيلي
آدمكنتي كل ما تيجي عندنا البيت تفضلي قاعده جنبي وتروحي ورايا في كل مكان وكانت مامتك تقعد تقولك بالالماني عيب كده
فريده اتكسفتانا كنت بعمل كده
آدم كمل بحزنبس انا ساعتها كنت في الكليه وانتي لسه مدخلتيش المدرسه
فريدهليه محسسني انك عندك 60 سنه
آدمبس انا فعلا اكبر منك بكتير
فريدهاولا 13 سنه مش كتير ثانيا بابا كان اكبر من ماما ب سنه وهي اللي صممت تتجوزه من كتر حبها ليه
فريدهبس يا آدم انا
آدمانتي ايه يا فريده
فريدهانا با
جه صوت من وراهمفري مش معقول
بصت فريده وآدم لقيوا مراد ادامهم اهلا يا مراد
مرادبتعملوا ايه هنا
آدم و هو مدايقاحنا في شهر العسل
مرادبجد ال مبروك
فريده الله يبارك فيك
آدمميرسي يا مراد
مرادلازم نسهر سوا انهارده
مرادخلاص نتقابل بالليل في الشانزليزيه
واتفقوا على اسم كافيه ومشي مراد وسابهم مع بعض بس كان آدم شكله متغير ففريده سألته
فريدهمالك يا آدم انتي ادايقت عشان قابلنا مراد
آدمانتي اللي قولتيله اننا
بنتغدى هنا
فريدهلأ طبع انا مكلمتوش بقالي مده طويله
آدمطيب يلا عشان نروح الفندق نرتاح شويه عشان ننزل نقابل مراد بالليل
آدملأ طبعا عشان تطمنوا على بعض ما انتوا بقالكوا كتير متكلمتوش
وسكتت فريده ورجعوا الفندق وهما مدايقين من بعض وفضلوا ساكتين وبالليل لبس آدم بنطالون لونه ابيض وعليه قميص ازرق وشوز ازرق وفريده اختارت فستان لونه فوشيا بكوم ومفتوحمن عند الصدر ونازل على واسع وقماشته ناعمه وعملت شعرها ضفيره عالجنب وحطت ميك اب هادي والبيرفيوم اللي آدم اشتراهولها وآدم بصلها وهو حاسس انها لابسه كده عشان مراد ومكنش يعرف انها بتحاول تبنله انها بتحبه بس هو مش قادر يفهم
ملحوظه قولوا رايكم في الروايه وياريت محدش يكتب تم
وصلوا فريده و آدم المكان اللي هيقابلوا فيه مراد ولقيوا مراد قاعد على ترابيزه ومعاه بنت شقرا وشعرها ناعم وقصير و وقام مراد لما وصلوا عنده وقال
مراداهلا بالعرسان
مراد وفريدهاهلا يا مراد
مراداعرفكم بمايا بنت عمي وخطيبتي
فريدهمبروك يا مراد
آدماتخطبتوا امتى
مرادبعد ما وصلت بشهرين حبينا بعض وقررنا نكمل حياتنا سوا
فريده بصت لآدم فراح حس انه ظلمها وقال لمرادمبروك يا مراد
فريدههتتجوزوا امتى ان شاء الله
مراداول ما الفيلا بتاعتنا في المانيا تخلص
وفضلوا قاعدين مراد وآدم بيتكلموا وفريده ومايا بيتكلموا وطلبوا العشا وبعد العشا فريده ومايا قاموا يتمشوا ويتفرجوا عالمحلات وفضل آدم ومراد لوحدهم
مرادانا فرحان اوي ان انت وفريده اتجوزتوا
آدمشكرا يا مراد
مرادده كانت بتحبك اوي
آدم بص لمراد وقالهانت بتقول ايه
مرادبقولك ان فريده بتحبك من زمان انت مكنتش تعرف ولا ايه
آدمهي اللي قالتلك كده
مرادايوه يوم عيد ميلادها لما جبتلها عربيه هديه كانت مدايقه من بنت كانت واقفه معاك واتكلمنا فالموضوع ده
آدم كان مش مصدق نفسه وقالهانا كنت فاكرك بتحبها
مرادبصراحه فريده انسانه ممتازه بس مش مهم مين بيحبها المهم هي بتحب مين
ولما رجعوا فريده ومايا استأذن آدم عشان يروحوا الفندق عشان يناموا وطول الطريق للفندق فضل آدم
ساكت وفريده كانت زعلانه انه بيشك انها بتحب حد غيره و اول ما وصلوا الفندق طلعوا اوضتهم و آدم قالها
آدم انا هنزل
شويه وهرجع بعد شويه نامي انت لو حبيتي
فريدهرايح فين
آدممش هتأخر
و نزل آدم وساب فريده لوحدها فدخلت خدت شاور و خرجت لابسه البرنس وفتحت الدولاب لقيت اللانجيري اللي كانت مشترياه مع سلوى عشان الجواز واللي ملبستش منه ولا واحد وقررت تلبس واحد
آدم كان بيتمشى ويفكر في كلام مراد وحس انه ضيع وقت طويل وهو مش فاهم ان فريده بتحبه وان فرق السن بينهم مش سبب انهم يبعدوا عن بعض وقرر آدم يعترف لفريده بحبه ويبتدوا حياتهم مع بعض بس مش عارف ازاي يقول لفريده انه بيحبها وحس انه مكسوف منها خصوصا انه كلما بطريقه بايخه لما قابلوا مراد ففضل يفكر في طريقه حلوه