روايه عشق القاسم
لحد بكره الساعه تلاته... اعمل ايه بس.
ايقظه من شروده حديث جودى للسائق خلاص ده السنتر.. ثم نظرت لقاسم شكرا اوووى انا تعبتك معايا.
قاسم هتخلصى امتى.
جودى الساعه 11.
قاسم ده متأخر اوى.
جودى بابتسامة عارفه بس انا بحاول اظبط مواعيدى الى اتلخبطت فجاءه وإن شاء الله اسبوعين وكل حاجة ترجع زى الاول وكمان ابطل اجى الشركة عندك وازعجك.
جودى اه هما بس الاسبوعين دول هظبط مواعيدى مع السنتر ومش هاجى تانى. سرح قاسم في حديثها. اردفت جودى انا هنزل بقا اتاخرت يالا باى.
نظر لها قاسم وهى تفتح الباب وتهم بالنزول وظل نظره معلق عليها وهى تركض ملوحه لصديقاتها من نفس عمرها وظلوا يضحكون حتى اختفوا في الداخل.
عادل ممكن افهم فى ايه.
قاسم فى ايه.
عادل قاسم انا صاحبك من زمان وحفظك... ايه اللي بيحصل. انا رجعت من برا لقيت مها السكرتيره مش على بعضها عشان قريبتها.
قاسم خلاص خلاص.
عادل خلاص ايه.
فى مكتب عادل استدعى مها قائلا خلاص يا مها قاسم بيه كان بس بيشوف جودى متضايقه من ايه وهو قال مالوش دعوة بيها تانى تيجى وتستنى معاكى الكام اسبوع الى قولتى عليهم. تنهدت مها بارتياح فهى الان مطمئنه بعض الشئ. خرجت مها بعدما شكرت عادل كثيرا.
في المساء دخلت جودى بارهاق شديد وجدت مها تعمل على اللاب توب
مها اعمل ايه شغل ولازم يخلص مستر عادل لازم يشوفوا بكرا.
جودى بس طيب مستر عادل ده
مها بحب جدا جدا جدا.
جودى بمشاكسه وغمزة عين ايه ده ايه ده. لااااااا ده انا لازم اعرف فى ايه.
مها بخجل وقد كشف أمرها بصى انا هقولك مانا ماقدميش غيرك يامفعوصه احكيله.
مها بحسره انا بس اللي بحبه هو ولا هو هنا.... من ساعه ما شوفته اول مره اعجبت
بيه على طول ومع الشغل معاه حبيته اكتر. بس هو ولا هو شايفنى.
جودى طيب مايمكن فى حد فى حياته.
مها عادل حياته كلها سهر وبنات اشكال والوان. عمره ماحب عايز يفضل كده يدوق كل واحده شويه زيه زى قاسم مهران بالظبط عشان كده كنت خاېفه عليكى منه. هنا تذكرت مها حديث عادل فقالت بس خلاص مابقتش خاېفه هو قال إنه مش هيتعرضلك تانى وتيجى وتمشى زى مانتى عايزه.
جودى ماتقلقيش يا مها هو ماضايقنيش بس حرجنى جدا مع يامن. ولحد دلوقتي زعلان ومش راضى يكلمني
مها ليه... سردت عليها جودى كل ما حدث وسط استغراب وذهول مها هل اضاع وقته الثمين في اطعام جودى وتوصيلها فكما يقول دائما للموظفين ان الدقيقه من وقته بالاف من الدولارات بل والاغرب من ذلك يبدو يغار عليها.
مها خلاص بكره في المدرسة ابقى صالحى يامن.
جودى اوكى... هروح اذاكر عشان الحق انام شويه.
فة في اليوم التالي كان قاسم مهران يجلس في مكتبه يجاهد نفسه على الا يفكر في جودى ولكن رغما عنه وجد حاله يقف امام النافذه فى تمام الساعة الثالثة وهو موعد مجيئها من المدرسه كما اخبرته تأخر الباص قليلا عن الميعاد كان سيعود للجلوس على مكتبه ولكن وجد الباص يقف وتنزل منه فاتنته وهى تقفز بشقاوه وتضحك بقوه بينما اصدقائها يمرحون معها ويهللون لها من نافذات الحافله. احمر وجهه وهو يرى فتى من نفس عمرها يلوح لها مع الفتيات. تمالك نفسه بالاكراه على الا ينزل اليه ويكيل له الضربات حتى تختفى معالم وجهه التى يبتسم به لها ويكسر تلك اليد التي تلوح لهادخلت جودى إلى الشركة وذهبت بإتجاه المصعد كانت ستدخل ولكن استوقفه احد وعركل الباب بقدمه. رفعت راسها وجدت شاب فى الثالثة والعشرين من عمره عريض المنكبين ولحيه جميله يبتسم لها ببشاشه فابتسمت له بلاطفه
مد يده لها
يصافحها قائلا احمد جمال مهندس تحت التدريب هنا. مدت يدها تصافح
يده الممدوده بخجل قائله انا جودى. ابتسم لها احمد اهلا وسهلا. ثم