الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه زواج بالاتفاق بقلم كاتبتها مى

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


امممم ممكن
رديت بإلحاح _ طب ها قولتي اي نبقي اصحاب
ردت بتكبر زائف
امممم سبنى افكر
رديت بعصبيه مزيفه 
_ نعم!
ردت ببعض الخۏف بقولك موافقه طبعا انت السمع عندك فيه مشكله ولا اي ي جدع انت  
المشاكسه ال حصلت بينا ضحكتنى وردها ضحكني جامد ضحكني وفرحني كأنى مشوفتش فرحه قبل كده أبدا فرحنى 
اتكلمت بحزم بعد م مسحت الابتسامه ال اترسمت ع وشها بعد ضحكتى

قولي بقا صليت كل الاوقات ولا ايه
_ احم لسه بس هصليهم والله
ردت بعتاب لي مخلصتش صلاه وبعد كده خلصت ال وراك اهم حاجه الصلاه ي يونس
رديت بتبرير _ مانا والله مكنتش فاضي 
مهما كان ال وراك طب انت تعرف ان ف ثلاث اوديه ف جهنم خاصين بالصلاه بس
_ ازاي يعني مش فاهم
يعني فيه وادي الغي وده لجامع الصلوات 
وفيه وادى الويل وده لمؤخر الصلوات 
وفيه وادى سقر وده لتارك الصلاه 
يبقى بذمتك ينفع ناخرهم
رديت  كالعاده بعد كل نصيحه 
_ لا طبعا مينفعش
ده غير اني قرات قصه عن تاخير الصلاه بس الحقيقه مش عارفه هي صحيحه ولا لا لأنى كنت قرأتها من ع جوجل تحب تعرفها
رديت وانا بقعد قدامها اكتر وانا متشوق أعرف 
_ أحب جدآ قولى
ردت وهي بتبتسم وبتبدا تحكي 
كان فيه واحد بيحكي وبيقول انه كان مخلف بنت فكان بيحب البنت دى جدا المهم البنت دى توفاها الله فوالدها ډفنها ومن حزنه عليها نسي تلفونه ف المقاپر هو م اخدش باله من انه نسيه الا بعدها بفتره حوالى أسبوع تقريبا 
ف المهم استاذن الشيخ وسأله يفتح القپر ولا لا
ف الشيخ سمحله وراح فتح القپر فعلا 
عارف لقي اي
رديت وانا متحمس اعرف كأنها بتحكى عن قصه خياليه مش قصه لعذاب بس يمكن طريقتها اللطيفه ف انها تنصحني هي ال كانت مخليانى كده 
_ اي
ملقاش حد ف القپر ف المهم بعد لحظات لقاها بتخرج تانى من مكان ف القپر وايديها وركبتيها وقدميها محترقين ف اخد تلفونه وروح وهو مندهش 
رديت باستغراب _ اومال بنته راحت فين
مانا هقولك اهو ف المهم روح ومن شده التعب نام ف جاتله ف الحلم فسالها انتى كنتي عامله كده ليه 
قالتله ف الوقت ال نزلت فيه القپر كانت الملائكه اخدتنى لاصلي ع سجاده من ڼار وهكذا ف كل صلاه 
قالها ليه 
قالتله لاننى كنت اؤخر الصلاه ..
م جرد م خلصت كلامها كنت بجرى عشان اروح أصلي من غير م ارد عليها وانا سامع صوت ضحكتها ال بدعى من قلبى انها تستمر
بعد م وصلت انا ويونس ونزلت من العربيه محاولتش اسأله هو رايح فين لما منزلش كنت حابه افضل لوحدي 
وقبل م اقفل باب الشقه ال يونس كان اداني نسخه من مفتاحها قبل كده لقيت والدته واقفه ع الباب وبتبصلي بطريقه متبشرش بالخير
وبتطلب مني اني امشي اطلب الطلاق وامشي ومعرفش يونس بحاجه عشان طبعا ميزعلش منها
انما يزعل منى أنا عادي 
مجادلتش معاهاا وطلعت مش عشان انا همشي فعلا لا عشان افكر هعمل اي 
بعد تفكير اكتشفت ان ده هيكون حل كويس خاصه اني مش عايزه احبه وكده 
رتبت هدومي ال يونس برضه كان جابها ف الشنطه وقومت عشان امشي وقبل م امشي ف حاجه منعتني اني امشي حاجه بتقولي اني لازم استنى اني لازم استني يونس لحد م يجى عشان بس اعرفه انى ماشيه مش عشان اشوفه ولا حاجه لا عشان لازم يعرف اني ماشيه 
لما شافني كده وسألني هروح فين معرفتش ارد لأن انا بالفعل معرفش هروح فين فعيطت.
الورد ال جابه كانت احسن حاجه ف عمرى كله انه يهادينى بورد وانه يفكر فيا حتي دى حاجه وصلتني لسابع سما 
ومجرد م افتكرت ال حصل ف الكليه حبيت اتقل وكان لازم يعتذر واتفاجات اني مهمه عنده لدرجه تخليه يعتذر 
عرض الصحوبيه منه كانت فرصه لقلبى انى اقرب منه من غير م اعصي اوامر عقلي انى م احبوش كانت فرصه لقلبى انه ميبعدش عنه 
فوقني من سرحاني ع صوت جرس الباب 
بعد م خلصت صلاه لقيت جرس الباب بيرن قومت عشان اشوف مين
نزلت تحت لقيت مي متخشبه قدام الباب بجمود ومبتتحركش فقربت عشان اشوف مين بعد م شوفت حاله مي الغريبه دي
_ مين ي مي 
يتبع
Mai_Sayed
زواج بالاتفاق 
البارت الخامس عشر
صلي علي رسول الله.. 
_ مين ي مي
خرجت لقيت امي واقفه بتزعق لمي واول م شافتنى سكتت 
يونس حبيبي انت جيت امتى
رديت ك رساله مبطنه لأمي انها متحاولش تعمل ال بتفكر فيه 
_ لسه من شويه ي أمي
طيب ي حبيبي انا كنت طالعه اسأل مي عليك
_ ماشي ي امي 
وقبل م تمشي ناديت عليها تاني 
_ ماما
نعم ي حبيبي
_ بلاش بعد اذنك ال حصل النهارده يتكرر تاني
ردت بعد فهم مصطنع اي ال حصل ي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات