الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زواج بالاتفاق بقلم كاتبتها مى

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بقيت جوزك يعنى مينفعش تغضى بصرك عني
وأخيرا بصتلي اخيرا شوفت عنيها ال زى فنجان قهوه ممتع ع الصبح مع صوت فيروز ف شتا جميل ف بلكونه الساعه 6 الصبح ف وسط المطر حاولت ابعد تفكيرى عن لون عنيها دلوقتي واشوف قلبها ال محتاج يترمم ده 
_ ممكن تهدي كله هيبقى كويس صدقيني
قلبى بيوجعني اوي ي يونس 
قالت كده واڼفجرت ف البكا اكتر ف نفس اللحظه مقدرتش امنع نفسي من انى اطبطب عليها وهى كمان مقدرتش تمنع نفسها من انها ټبكي فيها اكتر.. 

_ سلامه قلبك ي مي سلامه قلبك ي حبيبتى 
حاولت اتجاهل الكلمه ال طلعت مني تلقائي لتالت مره معاها ف يوم واحد وركزت عليها هي
قولت وانا مازلت محافظ عليها جوا حضڼي وايدي مازالت بتطبطب عليها كانها بتطبطب ع قلبها مش ع كتفها
_ كله هيبقي بخير ي مي الحيوان ال عملك كده صدقينى والله م هرحمه واهلك معلش هما بس مصډومين مين ال حصل هما كانوا خايفين عليكي ي مي معلش
قولت الجمله التانيه وانا مش مقتنع بيها
بس ردها صدمنى صدمني ووجعني ف نفس الوقت....
يتبع

زواج بالاتفاق 

البارت العاشر
صلي علي رسول الله.. 
ردت بصړيخ _ بيحبوني!! دول عمرهم م حبونى عمرى م حسيت انى بنتهم دايما بيكرهوني دايما جايين عليا دايما شايفني وحشه ف كل حاجه دايما شايفني فاشله ف كل حاجه ده امي انا كنت بحس بالوحده وانا وسطهم ي يونس كنت بحس انى لوحدى وانا وسط اهلى دايماا حاسه ان المكان ده مش مكان البيت ده مش بيتى حاسه انهم مش اهلى ده انا فكرت اعمل تحليل DNA والله محدش فيهم بيحبنى امي عمرها م خدتنى ف حضنها عمرها م طبطبت عليا عمرهاا م سمعتني وانا بتكلم معاها او بحكيلها حاجه عمرها م شافتني حلوه من اى ناحيه دايما شايفني وحشه دايما بتحب اخواتى اكتر منى دايما بتبصلي بأرف ده انا لو عيطت بتزعقلي لو اتوجعت بتتريق عليا دايما بتقول عليها هبله عشان هدومى واسعه ولابسه الخمار عمرهاا م حببتنى ف نفسي ولا ملامحي دي بتعايب ع شكلي ع خلقه ربنا ي يونس
الۏجع ال كان ف قلب مي مكانش ف قلبها لا ده كان ف قلبي انا حاسس ان حد ماسك سکينه وعمال يرشقها ف قلبي مېت مره 
بعدها بشويه بطلت بكا بس لسه شهقاتها عماله تطلع محاولتش اتكلم ولا اصبرها مفيش اي حاجه ممكن تهديها ولا تصبرها
مفيش اي كلام ممكن يمحي ال جواها 
حاولت اعدل صوتى بعد م عينى اتملت دموع عشانها 
انا جمبك ي مي انا جمبك ي حبيبتى  
كل حاجه هتتصلح باذن الله ان مع العسر يسر ي مي كل حاجه هتبقي كويسه والله صدقيني
فضلت ماسكه ف القميص ومتحركتش ولا اتكلمت ولا انا بصراحه كنت عايزاها تتحرك انا كنت مستريح اكتر منها .
شويه وسمعنا اذان الفجر لقيتها بتسيب القميص براحه لوهله كنت هقولها خليكي بس رجعت ف رأيى
_ راحه فين
هقوم اتوضى عشان أصلي
_ تمام
جت تقوم كالعاده داخت بس الخارج عن العادى بقا انى سندتها اخدت بايديها لحد م سندتها لحد الحمام بالرغم من ان ف حمام ف الاوضه بس لا المسافه قصيره واناا كنت عايز اسندها وقت أطول من كده 
اتوضت وواخدها اطلعها تانى
_ انت مش هتصلي
ها... لا لا هصلي هطلعك بس واجي اتوضى
_ تمام هستناك نصلي سوا
طلعتها لفوق ودخلتها لحد الاوضة ودخلت اوضتي اخدت دش وغيرت هدومى وروحت عشان انام قبل م أروح ف النوم وقبل م اطفى النور افتكرت مي ال مستنياني عشان نصلي سوا 
دخلت اتوضيت وروحتلها وانا بدعي انها تكون نامت 
دخلت لقيتها قاعده ع السرير مستنيانى بعد م فرشت السجاد ومستنيه انى اجي نصلي
اتكلمت بخفوت _ مي
ردت بصوت مجهد اتاخرت ليه
_ معلش حقك عليا قومي يلا
قامت واقمت الصلاه عشان نبدأ 
الله أكبر 
مع اول تكبير حسيت براحه وف نفس الوقت حزن احساس انى واقف قدام ربنا كان احساس مريح وف انفس الوقت مخيف مستريح عشان واقف قدام ربناا سبحانه وتعالي وخوف لاني خفت من ربناا لو قبض روحي هقوله اي هقوله مكنتش بصلي لي اي عذرى قدامه وهو مدينى الصحه ال تخلينى اقف ع رجلي اي العذر وهو مدينى كل حاجه صحه وبيت وشغل واسره وزوجه زوجه صالحه كمان 
خلصناا صلاه وقومت عشان أنام انا منمتش طول الليل قبل اتحرك حاولت اتطمن ع مي من غير م اتكلم لقيتها قاعده زي م هيا بتسبح ع ايدها وساكته خرجت وروحت عشان أنام بس فعلا معرفتش انام فضلت حاولى نص ساعه بتقلب ف السرير وخلاص 
قومت تانى عشان انزل تحت اعمل اي حاجه وقبل م انزل السلم سمعت صوت عياط مكتوم غمضت عينى بتعب واتحركت عشان اروحلها مش تعب منها بس تعب عليهاا 
انا عارف ان ال شافته
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 36 صفحات