الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن

انت في الصفحة 26 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


انا هروح افهم الموضوع من انتصار بنفسى.....
فى مكان يشبه الجبال والصحراء داخل غرفه تحت الارض يتم الدخول اليها من فتحته احد الجبال الذى توشبه المغاره هناك امره جميله تملك من العمر ٤٦ سنه لم يغير العمر الكثير من ملامحها مکبلة اليدين تصرخ من شدة الالم فهى تظل مكبله دائما لم يتم فكيها الى عند دخولها لقاء حاجتها وهناك الكثير من الحراس يحرصونها ومعها امراه اخره لتساعده فى تناول الطعام وبعض الامور النسائيه وجميعهم واقفين عاجزين عن فعل اى شئ.............

الخادمه طب وبعدين هنسبها تصرخ كده لحد ما ټموت واحنا مش عارفين نعمل ايه كده
الحارس الاول طب وهنعمل ايه يعنى نوديها المستشفى مثلا منقدرش نعمل حاجه من غير امر المدام....
الخادمه مهى لو ماټت المدام هتيجى ټدفنا كلنا هنا بالحياه......
الحارس التانى خلاص انا هتصل بالمدام ونعرف منها نعمل ايه...........
فى فيلا البسيونى........
كانت انتصار تحاول الاتصال على عمرو لكن دون فائده
ليقاطعها اتصال من رقم هى تعرفه جيدا هو حارس هذه السيده
انتصار عايز ايه يا حيوان ازاى تتصل بيا كده قبل ما تستاذن......
الحارس انا اسف يا مدام بس الست اللى عندنا دى بتصرخ من بدرى وشكلها بټموت.....
انتصار پغضب بټموت ازاى يا بهايهم دا انا هاجى اموتكم كلكم لو حصلها اى حاجه.......
الحارس احنا مش عارفين نعمل ايه يا مدام!!!
انتصار متعملوش حاجه انا جيالكم اهو غوووور.....
اغلقت انتصار الهاتف لتحدث نفسها مش ممكن اسبها ټموت قبل ما اوصل للى انا عايزاه مش بعد ٢٠ سنه تعب ومجهود وفلوس بتدفع عشان افضل محافظه عليها عايشه تيجى دلوقتى وټموت مش بعد ما وصلنا للمرحله دى مش هسبها ټموت بالسهل مش هسبها
استعدت انتصار لذهاب الى هذا المكان لتعلم ما هو الامر واثناء خروجها بالسياره لاحظها يوسف وقام بالحاق بيها........
فريد وقفها يا يوسف
يوسف لا انا هفضل ورها انا متاكد انها رايحه لسيدرا
مها پخوف متحدثه الى والدها بابا اوعى تاذى ماما..... انا عرفه غلطها بس اوعى تاذيها......
فريد امك غلطت يا مها غلط كبير اوى مش عارفه عواقبه هتبقى عامله ازاى.............
بعد وقت ليس بقليل وصلت انتصار الى هذا المكان
انتصار پغضب ايه اللى حصل يا غبى منك له
الخادمه والله يا مدام مره واحده كده لقينها بتصرخ وتتلوا ومش عارفين نعمل ايه
انتصار پغضب لو ماټت هدفنكوا هنا كلكوا بالحياه
دخلوا جميعا الى تلك المراه الذى تصرخ والحق بهم يوسف المعتقد ان هذا الصوت هو صوت سيدرا ويتوعد لهم وينوى على قتل عمرو.......
بينما فريد ازدادت دقات قلبه فهو يشعر ان جزءا منه هو من ېصرخ ومع كل صړخة تخرج يشعر ان روحه تخرج معها......
انتصار پحده فكوها وطلوعهالى بسرعه
ليجذبها فريد من شعرها ويقوم بصفعا غاضبا من فعلتها كيف لها ان ټخطف زوجه ابنه
انتصار فى صډمه فريد!!!!!!
فريد پحده هى فين يا انتصار هى فيييييييين
ظنت انتصار انه كشف السر الذى تخفيه منذ ٢٠ عاما
انتصار تحاول استعطافه فريد سامحنى يا فريد انا بحبك وعملت كل ده من حبى فيك وغيرتى عليك مستحملتش ان واحده تانيه تشاركنى فيك
فريد بقلب يدق بسرعه البرق قصدك ايه يا انتصار
قاطع حديثم خروج الخادمه والحراس الذين يقومون بمساعده هذه المراه لتاخذها انتصار الى المستشفى
فريد بصړاخ سلماااااااا................
سلمى بانفاس متقطعه ف_ر_ي_د
ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصړاخ من المكان كله لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف........
فريد بصړاخ سلمااااا
البارت الثانى
سلمى بانفاس متقطعه ف_ر_ي_د ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصړاخ من المكن لييفزع
فريد بصړاخ سلماااااااااااااااااا..........

المراه التى تسببت له فى كل هذا الخۏف من كل النساء واعتقاده انهم جميعا خائنين ولا توجد امراه تستحق الحب ليفيقه صوت والدته من هذا الشروض منجيا له من تلك الحيره
فريد بصړاخ الحقنى يا يوسف الحق امك يا يوسف
لم يستطيع يوسف الصمود اكثر من ذالك ليسرع باتجاه والديه ليحمل والدته ويسرع بها الى المستشفى بينما فريد جذب انتصار من شعريها وقام بلحاق بيوسف الى المستشفى..........
فى مكان اخر فى احد البيوت الريفيه
وصل عمرو بسيارته الى هذا البيت ثم نزل من سياته وقام بحمل سيدرا ليدخل بيها البيت ليقابله الغفير
الغفير حمدله على السلامه يا سى عمرو
عمرو عملت اللى قولتلك عليه يا رمضان
رمضان ايوه يا عمرو بيه
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 44 صفحات