روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان لذهاب الان
انتصار يله استعد هما خارجين اهم
الشخص وانا مستنيهم برا اهو
خرجت كلا من مها وسدره وهذا الشخص يلاحقهم بالسياره لينفذ ما جاء لتنفيذه
فى مكان اخر فى احد المولات التجاريه
وصلت مها وسدره المول وكاى مول تجارى فهو مزدحم وملئ بالناس لتقف مها وسدره عند احد المحلات التجاريه ليتشاوران فى تصميم احد الازياء
سدره بخجل مش قصير اوى ده يا مها
مها بنفى لا طبعا مش قصير ده عادى جدا اهو
سدره بقلق لا يا ستى يوسف يزعقلى لو جبت حاجه قصيره كده وبعدين انا عمرى ما لبست كده
مها انتى حره انا هدخل اشوفهتيجى معايا
سدره لا انا هتفرج من بره كده يمكن الاقي حاجه تعجبنى
مها طب خليكى هنا عشان منتوهش من بعض هدخل اشوفه ولو عجبنى هطلع اندهلك على طول ماشى
دخلت مها المحل وظلت سدره تنظر اليها من الخارج لتتحدث مها مع الفتاه بداخل المحل ويعجبها الزى لتخرج حتى تنادى على سدره ولكنها لم تجدها تفزع مها كثير وتظل تبحث عنها فى كل مكان وهى تبكى ولكن دون فائده شعرت مها بالخۏف الشديد ان يكون شكها قد تحول حقيقه وان والدتها خطفت سدره اسرعت مها بالذهاب الى والدها
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره يا انسه مينفعش كده
فريد اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخۏف الى قلب فريد
فريد فى ايه مها ايه اللى حصل وفين سدره
مها پبكاء سدره اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
مها والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس
يوسف بزعيق سبتيهااااااا فييييييين ايه اللى حصل
فريد اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل
مها پبكاء هستيرى انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب
يوسف بانتباه كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه
يوسف پحده مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه..........
فى مكان اخر يشبه المخزن المظلم المخيف
كان سدره جالسه على الكرسى مكبله اليدين والقدمين محكمة الفم غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفقها من هذه الاغماء تفتح سدره عينيها فى بطئ وهى تشعر بالدوار وۏجع فى راسها
رفعت سدره راسها لترا مصدر الصوت لتصدم مما راته
سدره پصدمه عمرو...
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الاول من الجزء الثاني
احيانا تجبرنا الحياه على اشياء لم نكن نتخيلها فى يوما من الايام ولم نتمنى ان نمر بها ولكن الحياه دروس يجب ان نتعلمها لنعرف حكمة خلق هذا الكون الكبير ولنعلم ان الله يعلم ما
لا نعلمه نحن وانه دائما يقدر لنا الخير ولكننا فى بعض الاوقات نغضب ونثور من هذا القدر والنصيب ولكن بعد وقت بعد ان تتوضح الامور نعلم ان الخيره فى ما اختراه الله وان مثل ما ليس كل شئ نظنه انه شړا لنا يكون خيرا فيما بعد ايضا ليس كل ما نراه او نسمعه او نشعر بيه يكون صحيحا بل هناك اوقات يخدعنا تفكيرنا ونرا الامور من منظورا واحد وليس من جميع الاتجهات ولكن عندما توضح الامور نندم على ما ضيعنه من العمر ونحن نظلم اناس لم يستحقوا كل هذا الكم من الظلم ولكن ينكشف الامر بعد فوات الاوان
البارت الاولمن الجزء الثاني منروايه اسرتني اعين صغيرتي
فى مكان اخر يشبه المخزن المظلم المخيف
كان سيدرا جالسه على الكرسى مكبله اليدين والقدمين محكمة الفم غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفقها من هذه الاغماء تفتح سيدرا عينيها فى بطئ وهى تشعر بالدوار وۏجع فى راسها
الشخص حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سيدرا راسها لتراى مصدر الصوت لتصدم مما راته
سيدرا پصدمه