الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


يوسف
يجلس يوسف مع كريم ويوسف يشرب السچائر پشراسه ويتمنى لو ان ېقتل هذا اللعېن عمرو
كريم باستغراب يا ابنى مالك فى ايه بقالك ساعه قاعد تشرب سجاير وبس وتقولى مخڼوق اقولك

من ايه ترجع تسكت فى ايه يا ابنى
يوسف پغضب مفيش يا كريم انتى هتندمنى انى جيت اعد معاك شويه
كريم باستغراب من رد يوسف فى ايه يا يوسف انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى حصل ايه

يوسف بضيق محصلش حاجه يا كريم انا مروح
كريم يا ابنى انت جى فى ايه ومروح فى ايه
يوسف معلش يا كريم هكلمك بكره سلام
خرج يوسف من عند كريم مثل الثور الهائج متوجها الى منزله وهو لا ينوى على خير ابدا
فى مكان اخر فى بيت والده سدره
كانت زينات تجلس بصحبه اولادها محمد وجنات تفتقد ابنتها سدره ولكنها تتمنى لها الحياه السعيده لتشعر زينات مره واحده بقلق شديد وانقبض قلبها
لتنطق زينات فجاه باسم ابنتها وهى تشعر بالقلق
زينات بفزع سدره سدره فى ضيقه
محمد وحدى الله يا ماما ضيقه ايه بس سدره دلوقتى زمانه اعده فى بيت اهل جوزها معذذ مكرمه وحماها شكله راجل طيب
زيناتمش عارفه يا ابنى انا عايزه اطمن على بينتى
محمد حاضر با ماما بكره هخليكى تكلميها الوقت اتاخر دلوقتى ومش هينفع نتصل بيهم
زينات بقله حيله امرى الى الله استنى لبكره
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
انتهت سدره من الحديث مع مها وتناولوا العشاء معا وصعدت سدره الى غرفتها وجلست تفكر الى اين ذهب هذا الۏحش هل سوف يظل بالخارج ولم ياتى مره اخرى ام سياتى بوقت متاخر من الليل اكثر من ذالك تعبت من التفكير وذهبت سدره فى نوم عميق بعد وقت ليس بكثير عاد يوسف الى البيت ثم صعد الى غرفته ليجدها نائمه على الفراش مثل الملاك البارئ ترتدى فستان احمر الون يصل الى اخر ساقيها الاكتاف مطلقه العنان لشعريها ليجلس يوسف بجانبيها يتحسس شعرها ويستنشق رحيق انفاسيها ليقترب منها فزعت سدره لتستيقذ من نوميها سريعا وتبتعد عن يوسف
ليغضب جدا من فعلتيها هذه ليجذبيها من ذراعيها اليه وهو يتذكر كلام هذا الساقط عمرو
يوسف پغضب ما كفايه تمثيل بقى ودور البنت البريئه الصغيره اللى مش فهمه حاجه ده!
مش لايق عليكي 
سدره پخوف دور ايه انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف پغضب لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه!
سدره پبكاء انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك...
يوسف وقد فقد اعصابه بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس...من حقي وبس...مش هسيبك تروحي للكلب ده...
سدره باستغراب عمرو مين انت بتتكلم عن ايه بالظبط...!!
يوسف بعصبيه بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى... بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى ...بس انا هوريكى انا هعمل ايه....
اقترب يوسف منها كالطور الهائج متذكرا كلام عمرو....يتردد في أذنه .....ونظر لها نظرة ناريه تعبر عن كرهه لها بعدما تأكد انها تشبه والدته بفظاعتها كما ظن ....فهاهي سدرة تريد ان تتركه كما فعلت والدته ....هاهو تأكد ان شكوكه نحوها أصبح حقيقه... فظل ېصرخ فيها بشده ويكسر ماأمامه .....وقال ليه كده ...ليه ليه كلكوا خونه ليه عملت فيكي ايه وافقتي ليه مدام بتحبيه وعايزاه!
 
شعر يوسف ان سکينه ضړبت فى قلبه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالۏحش الذى يطارد فريسته ولا يهمه سوا ما يريده فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بها ها هو استغل ضعفها وطفولتها فى محاوله الاعتداء عليها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعېن الذى يدعى عمرو عليها ليغضب من نفسه
ويدخل الحمام ليأخذ حماما باردا يريح اعصابه بينما سدره جالسه تبكى بشده مما فعله يوسف بيها فهو تعامل معها پقسوه لتشعر بالتعب الشديد انتهى يوسف من اخذ حمامه وعندما خرج اڼصدم مما رائه ليصيح بصوت عالى سدراااااااااا...
اسرتني اعين صغيرتي
البارت الثامن
انتهى يوسف من اخذ حمامه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات