روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
ايه امسك يوسف بيد سدره بين نظرات الحقد والكره من ذالك المغرور الانانى الذى يريد كل شئ ان يصبح ملكه ويتوعد لهم
عمرو پغضب يحدث نفسه ماشى يا سدره ان ما رجعتك ليا تانى مبقاش انا عمرو الاسيوطى لاحظت انتصار نظرات عمرو وفهمت انه لا يريد هذا الزواج مثلها ولكنها عزمت ان تظل صامته حتى يتوضح الامر
نزل يوسف بسدره الى القاعه وهو لا يعلم لماذا فعل كل هذا ايمكن ان يكون قد اعجب بيها ام اعجب بجمالها ويريد ان يجرب هذا النوع من الفتايات بينما سدره تشعر بالخۏف الشديد من هذا الغريب فهى شعرت بالخۏف منذ ان راته فهو مثل ما تخيلت تماما يملك عين كأعين الصقر تماما حاده وجريئه ونظرنه كالبرق تصعيق من تراى وذهن سوداء محدده تزيد وجهه حده ورجوله وقوام ممشوق يهيب كل من يراها
يوسف والله انا اتفاجئت زيى زيك بالظبط انا مكنتش متخيل انها هتطلع كده بس هى فعلا عندها ١٧ سنه
كريم بغمز طب هتنام ع الكنبه بردو ولا ايه!
يوسف بغرور كنبة مين يا ابو كنبه الكنبه دى تنام عليها انت ... قال كنبه قال.... وبعدين مينفعش اسبها تنام لوحدها هتعيط وهتقول عايزه ماما يا عم...
يوسف عيب عليك دا انا مفيش احن منى
كريم بضحك مهو ده اللى مطمنى مبروك يا عريس.
بعد قليل حضر المأذون وتم عقد قيرانهم ولكن بالطبع تم التلاعب فى سن العروسه كى يسجل لانه بالطبع لا يجوز تسجيل زواج فتاه اقل من ١٨ سنه وتم الزواج
وكل هذا يحدث تحت انظار عمرو وانتصار فهما الاثنان يتمنان لو ان يمنعوا هذا الواج فكلا منهم له اطماعه الخاصه كل لحظه تمر تتاكد فيها انتصار رفض عمرو لهذا الزواج ولكنها لا تعملم من هذا ولماذا رافض هذا الزواج افتربت انتصار من عمرو لتحدث معه
عمرو بانتباه لا يا مدام انا ابن عمها حسين
انتصار بابتسامه مكى اه حسين بيه شريك فريد ....صح
عمرو ايوه يا فندم
انتصار هو انا ليه حساك مش مبسوط بالجوازه دى نظر اليها عمرو نظره قلق من حديثها فيرد عليه سريعا
عمرو
بتوتر ايه لا طبعا وانا هضايق ليه يعنى عادى
انتصار مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
انتصار بمكر جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالړعب والخۏف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات