روايه أسرتنى اعين صغيرتى بقلم منه ايمن
ولا تعرف ماذا تقول لها وكيف تبدء معها هذا الحديث
زينات بتوتر بصى يا سدره انتى كبرتى يا حبيبتى طبعا مكبرتيش اوى وفى حاجات كتير اوى لسه متعرفيهاش لكن جيه الاوان انك تعرفيها وتعرفى يعنى ايه جواز الجواز يا بنتى مش انك هتروحى تقعدى مع راجل فى بيته وتاكلى وتشربى وتطبخى وتقومى بشغل البيت بس لا .... الراجل مسؤليه كبيره اوى يا حبيبتى ولازم تشليها وانا عارفه انك زكيه وعقلك اكبر من سنك وهتفهمى اللى هقولهولك وهتعملى بيه.....
زينات بصى يا سدره الرجاله كلهم فيهم طباع كتير جدا شبه بعضهم وفيهم بردو طباع مختلفه عن بعض وانتى عليكى تستحملى طبع جوزك وتتعودى عليه وتنظمى حياتك بطبعه ده فى مثلا اللى طبعه الغيره يبقى لازم طول حياتك تحترمى طبعه ده وتستحملى غيرته دى لان الغيره معناها حب ولو غيران عليكى يبقى بيحبك يا بنتى والراجل يحب الست اللى تحفظ اسراره ومحدش يعرف بيها ابدا ديما اللى بينك وبين جوزك وراء بابك محدش يعرف بيه ابدا ولا حتى انا تبقى سر جوزك وصحبته والحافز بتاعه وتقويه وتقفى فى ضهره واللى يطلبه منك تنفذيه وتسمعى كلامه ومدخليش حد بينكوا ابدا وخصوصا امه دى شكلها مش كويسه بس فى نفس الوقت تحترميها هى زيى بالظبط فى مقام امك ....
اللى يطلبه منك لو جوزك عنده اخوات يبقوا زى اخواتك بالظبط وتحترميهم اكيد هما اكبر منك ووجبك انك تحترميهم
سدره حاضر يا ماما كل اللى انتى قولتى ده انا فهمته وهنفذه واللى مش هعرف اتصرف فيه هسالك
قاطعهم استاذان الميكب ارتست بالدخول معلنه عن وصول العريس وعائله شعرت سدره بالخۏف فهذه المره الاولى التى ستلتقى بيه فيها ولكن والدتها طمئنتها قليلا هدأت سدره نوعا ما عندما اتت اليها شقيقتها جنات سعيده جدا لتهمس لها فى اذنيها
سدره بفرح نوعا ما بجد يا جنات يعنى شكله طيب
جنات بضحك مش اوى يعنى بس شكله عسول اوى
فى الخارج كان حسين ومحمد وعمرو يقفوا فى استقبال يوسف وتقديم العروسه له حسين سعيد جدا لانه حافظ على شركته وضمن لبنت اخيه حياه مامنه
ومحمد شعر بالسعاده فهو لم يكن موافقا على تلك الزواج ولكنه شعر بالسعاده لان شقيقته اصبحت عروسه واليوم هو زفافها اما بالنسبه الى عمرو فهو اكثر شخصا غاضبا من هذا الزواج فهو كان يريد ان يحصل على هذه الحوريه ويتمنى ان ېقتل يوسف لتظل ملكا له واحده ولكن حسين نجح فى السيطره عليه ليمر اليوم فى سلام ودون اى مشاكل
يوسف پغضب ايه الهزار ده فين العروسه اللى جهزت دى اومال لبسه فستان سهره ليه
الميكب ارتست العروسه جوه يا يوسف بيه مستنيه حد يدخل يجبها اندهش يوسف من رد الميكب ارتست.....
حسين بابتسامه دى جنات اخت العروسه الصغيره
شعرت انتصار ان كل ما تخطط له فى خطړ اذا كانت الصغيره هكذا اذا العروس كيف تبدوا بينما يوسف تذكر حديث زينات فى هذا اليوم عندما قالت ان العروسه لا تستطيع مقابلتنا لانها مريضه ونائمه شعر يوسف بالغباء لانه لم يفهم وقتها واصبح لديه فضول كبير ان يعرف كيف يبدوا شكل تلك العروسه الغامضه
حسين بابتسامه ولا يهمك يا فريد دى جنات اخت العروسه الصغيره انا هدخل اجيب العروسه من جوه
شعر يوسف بالقلق وظل يحدث نفسه يا ترى العروسه دى شكله ايه معقول تكون وحشه عشان كده مخلونيش اشوفها يوم ما روحت عندهم البيت انا شكلى ادبست وانا عارف ماشى يا فريد بيه قاطع حديثه صوت الزغاريط العاليه عند خروج العروسه